شخصيات حقوقية وقانونية تطالب بوقف سياسة ملاحقة الناشطين وتحويلهم الى المحاكم / أسماء
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
#سواليف
#شخصيات #حقوقية و #قانونية في بيان لهم :
التظاهر السلمي والتجمهر المشروع حق للأردنيين كفله الدستور والقانون لا يجوز منعه أو التضييق عليه أو شيطنته. وقف سياسة #ملاحقة #الناشطين وتحويلهم الى #المحاكم والمطالبة بالافراج الفوري عنهم. دعوة جميع المتظاهرين الالتزام بقواعد التظاهر السلمي الذي يعبر عن كينونة المجتمع الأردني.ادانة أصوات التحريض على حراك الشارع الأردني الذي هدفه خلط الأوراق وحرف بوصلة حراك الشعب الأردني عن مناصرة أهلنا في غزة. هذا التحريض هو العامل الأكبر الذي يضعف الموقف الأردني الرسمي والشعبي المتقدم ، ويوقظ الفتنة ويضعف جبهتنا الداخلية. دعوة الأمن العام والأجهزة الأمنية الى ضبط النفس ازاء أية مخالفات او تجاوزات والتعامل معها إن وجدت على حجمها وبقدرها دون سحبها على جميع المتظاهرين .
وتاليا نص البيان:
بيان الشخصيات الحقوقية والقانونية بخصوص #حراك_الشارع_الأردني المساند لأهلنا في #غزة
مقالات ذات صلة استشهاد منفذ عملية الدهس قرب قلقيلية 2024/04/03تابعنا بألم منذ اللحظة الأولى لبدء العدوان الاسرائيلي الغاشم على قطاع غزة ما رافقه من تجاوزات صارخة لجميع قواعد القانون الدولي الإنساني والمواثيق الدولية متمثلة بتعمد قتل المدنيين حيث طال النساء والأطفال النصيب الأكبر من هذا الإجرام الوحشي غير المسبوق، وكذلك الاعتداء على المستشفيات والمرضى والمصابين الذين يتلقون العلاج بداخلها، وقصفها واخراجها عن الخدمة، واستهداف أطقم الإسعاف أثناء قيامها بعملها ، وقصف متعمد لمراكز الإيواء ، وصولاً إلى استخدام سلاح التجويع ومنع الإمدادات من الدواء والغذاء من الوصول الى المدنيين الغزّيين الذين يتعرضون لأبشع أنواع الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية ضمن سياسات العقاب الجماعي المحرمة دوليا وفق ميثاق الأمم المتحدة والاتفاقات الدولية، والتي لاقت الإدانة من محكمة العدل الدولية بشكل مباشر وصريح.
وأمام هذه المحرقة البشعة رأينا كيف عبّر الأردنيون عن تضامنهم مع اشقائهم الفلسطينيين وذلك منذ اللحظة الأولى لبدء العدوان ولا زالوا حتى هذه اللحظة، الأمر الذي يدلل بما لايدع مجالاً للشك بأن الأردن هو الأقرب دوما لنبض فلسطين ، والأكثر تأثيراً وتأثراً بما يجري فيها من أحداث وتطورات رافقت القضية الفلسطينية منذ وجودها.
وفي هذه المعركة بالذات كان الموقف الرسمي الأردني متقدما على كل الحكومات العربية في المنطقة من خلال ما تبنته الدبلوماسية الأردنية من مواقف وتحركات وتصريحات تعكس حقيقة موقف الدولة الأردنية من جهة ، وتنسجم مع الارث التاريخي لنظامنا السياسي في علاقته بفلسطين والقدس والمقدسات من جهة أخرى.
وقد تابعنا حراك الشارع الأردني باهتمام طوال الستة شهور الماضية خلال العدوان والذي جاء متواقفاً مع الموقف الرسمي وغير بعيد عنه، ومنسجماً مع حق الأردنيين الدستوري في حرية الرأي والتعبير، وحرية التجمع، حيث تم تنفيذ مئات الوقفات والفعاليات بطرق حضاريّة و سلمية، تعبيراً عن تضامنهم مع إخوانهم في غزة ، واستنكاراً لاستمرار هذه الحرب الظالمة، والمطالبة بوقفها و وقف كل أشكال العدوان على إخوانهم الفلسطينيين.
ومع هذا الحراك السلمي والحضاري رصدنا وتابعنا بعض الممارسات القمعية والعرفية من الأجهزة التنفيذية في التعامل مع المتظاهرين بما يخالف حقوق الأردنيين وحرياتهم العامة والأساسية المصانة وَفْق الدستور والقانون خاصّة في وقفات الأيام الأخيرة في منطقة الرابية ومحيطها .
واننا كشخصيات حقوقية وقانونية نود التأكيد على ما يلي:
التظاهر السلمي والتجمهر المشروع هو حقّ للأردنيين لا يجوز منعه او التضييق عليه أو شيطنته وتصويره وكأنه ضد الدولة الأردنية او أنه جزء من مؤامرة خارجية ، بل هو قوة تضاف لقوة الدولة ومواقف الدبلوماسية الأردنية النشطة، وهي مصدر قوة وحماية للأردن في وجه المشروع الصهيوني البغيض الذي يجاهر باستهدافه. ندعو جميع المتظاهرين للإلتزام بقواعد التظاهر السلمي الحضاري الذي يعبّر عن كينونة المجتمع الأردني دون الإخلال بالنظام العام والأمن ، ورفع الغطاء عن أي ممارسة خاطئة تمس رجال الأمن في منطقة التظاهر ، مع تاكيدنا على ضرورة حفظ وصيانة الممتلكات العامة و الخاصة. نستنكر سياسة الاعتقالات التعسفية التي طالت طيف واسع خاصّة النساء، وملاحقة الناشطين وتحويلهم الى المحاكم ، و توقيفهم و نقلهم الى مراكز اصلاح بعيدة عن مناطق سكناهم.ندعو الى وقف هذه السياسات بالاضافة الى سياسة توقيف الحاكم الإداري للناشطين بعد الأمر القضائي باخلاء سبيلهم .
وعليه فاننا نطالب باخلاء سبيل جميع الموقوفين والمعتقلين على خلفية حراك الأردنيين اثناء العدوان على غزة فورا ودون ابطاء، وانهاء جميع القضايا الموفوعة عليهم في المحاكم. كما نطالب بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين. ندين بشدة الأصوات التي تحرض على حراك الشارع الأردني، والتي حاولت خلط الأوراق وحرف البوصلة الشعبية عن مناصرة أهلنا في غزة ، وتعمل على تحريض أبناء الشعب الأردني الواحد على بعضه البعض بناء على اعتبارات سياسية أحيانا واقليمية أحيانا أخرى ، الأمر الذي نعتبره جريمة بحق الأردنيين جميعاً . إن هذا التحريض هو أكبر ما يضعف الموقف الأردني المتقدم الرسمي والشعبي على حدٍّ سواء ، ويوقظ الفتنة وينفخ على جمرها، ويضعف جبهتنا الداخلية . ندعو مرتبات الأمن العام وجميع الاجهزة الأمنية في ميادين التظاهر الى ضبط النفس ازاء أي ممارسة مخالفة للقانون ودون تعميمها أو سحبها على جميع المتظاهرين والوقفات الاحتجاجية التي خرج بها الأردنيون بعشرات الآلاف منذ بداية العدوان بطريقة سلمية وحضارية ، والتعامل مع التجاوزات – إن وجدت – في حجمها وعلى نطاقها.
ونحن اذ نتابع ونتفاعل مع هذه الأحداث لعلى يقين بأن هذه الأزمة ستنجلي لتحمل في طياتها الخير للأردن وفلسطين وقضيتها العادلة.
حفظ الله الأردن بلداً آمنا مستقراً ، وحفظ الله فلسطين وأهل غزة من هذا الإجرام الصهيوني البشع وكتب لهم النصر والفرج القريب.
عمان الثلاثاء 2 نيسان /ابريل 2024م
الموقعون:
١. د. انيس القاسم – خبير القانون الدولي
٢. د. محمد الموسى – خبير القانون الدولي
٣. النائب صالح العرموطي – نقيب المحامين الأسبق
٤. د. موسى بريزات – السفير السابق والمفوض العام الأسبق للمركز الوطني لحقوق الإنسان
٥. لؤي عبيدات – القاضي السابق والناشط السياسي والحقوقي
٦. علاء العرموطي – المفوض العام السابق للمركز الوطني لحقوق الإنسان
٧. المحامي مصطفى نصر الله- رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان.
٨. د. أحمد عوض – مدير مركز الفينيق للدراسات الأقتصادية.
٩. د. رامي عياصره – مدير الجمعية الوطنية لحقوق الانسان.
١٠. المحامي بسام فريحات – رئيس لجنة الحريات في حزب جبهة العمل الاسلامي
١١. المحامي عاصم العمري – الناشط الحقوقي والسياسي.
١٢. المحامي جمال حسين جيت – الناشط الحقوقي
١٣. المحامي بشر الخطيب – الناشط الحقوقي
١٤. المحامي معتصم ابو رمان – رئيس اللجنة القانونية في حزب جبهة العمل الاسلامي
١٥. المحامي عبد القادر الخطيب – عضو لجنة الحريات في حزب جبهة العمل الاسلامي والناشط الحقوقي
١٦. المحامية هالة عاهد – الناشطة الحقوقية
١٧. تالا السواعير – محامية متدربة ناشطة حقوقية
١٨. المحامي حسام حوراني – الناشط الحقوقي
١٩. المحامي عبد الله الحراحشه – الناشط الحقوقي
٢٠. المحامي حسين اقديح – الناشط الحقوقي
٢١. المحامي احمد صيام – الناشط الحقوقي
٢٢. المحامي علي صالح العرموطي – الناشط الحقوقي
٢٣. عمر جلال – ناشط سياسي وحقوقي
٢٤. رياض السنيد – ناشط سياسي وحقوقي
٢٥. المحامي مالك الطهراوي – ناشط حقوقي
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حقوقية قانونية ملاحقة الناشطين المحاكم غزة جمیع المتظاهرین التظاهر السلمی
إقرأ أيضاً:
ترامب الذي سيطرد جميع المهاجرين حتى حاملي الجنسية
في الأيام والساعات الأخيرة التي سبقت انتخابات 2024، وبينما كانت البلاد بأكملها تتوتر بشدة، تصاعدت الرسائل والمناشدات لجمع التبرعات، والدعوات للخروج والتصويت، والتنبؤات حول من سيفوز، وكيف ستسير عملية التصويت، وما قد تعنيه النتائج المختلفة لمستقبل الديمقراطية الأميركية.
وصل هذا إلى ذروته. كان لدى النقاد والمحللين السياسيين، والمستشارين، وحتى مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، جميعًا آراء، وكانوا جميعًا يرغبون في مشاركتها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ابنة إيلون ماسك: لم يعد لي مستقبل في أميركاlist 2 of 2بوتين يصف ترامب بالشجاع ويبدي استعداده للحوار معهend of listتراوحت التوقعات بين أشخاص عاقلين قاموا بتخمينات مدروسة، وأولئك الذين انخرطوا في أمنيات وأفكار بعيدة. في قناة فوكس نيوز، كان آلان ليشتمان، الرجل الذي تنبأ بشكل صحيح بنتائج جميع الانتخابات الرئاسية الأميركية عدا واحدة في آخر 50 عامًا، متأكدًا من أن كامالا هاريس ستفوز.
لقد كانت الأنسب وفقًا للمعايير السياسية الثلاثة عشر التي ابتكرها. وقد تلقى تهديدات بالقتل جراء تصريحاته. ثم أبدى مايكل مور تفاؤلًا قائلًا: "أنا أشعر بشعور رائع لأن الموازين تنقلب"، وكان واثقًا من أن كامالا هاريس ستفوز. استندت توقعاته إلى استطلاع سياسي من جهة خبيرة في هذا المجال!
إذن، ما الذي يجذب الناس إلى شخص مدان بتهم جنائية ويقوم بإهانة النساء، والذي قاد شاحنة نفايات قبل أيام من الانتخابات للترويج لفكرة أن هاريس وصفت أتباعه بـ "القمامة"، بينما في الحقيقة، كان أحد أعضاء فريقه هو من وصف بورتوريكو بـ "جزيرة عائمة من القمامة". حتى إن صحيفة ميامي هيرالد الكبيرة في فلوريدا أدانت هذا التصريح ووصفته بـ "المقزز".
أثارت هذه الإهانة العنصرية غضب الجمهوريين في فلوريدا، التي تضم أكبر عدد من السكان البورتوريكيين في الولايات المتحدة القارية.
لاحظ المحلل السياسي الأميركي الأفريقي البارز، ستيفن فيليبس، أن نسبة الدعم لترامب في أميركا اليوم هي حوالي 45 إلى 46 في المائة من الناخبين الذين يعتقدون أن أميركا يجب أن تكون للبيض.
هؤلاء الناخبون هم غالبًا من الرجال البيض غير المتعلمين الذين يعيشون بعيدًا عن المدن الكبرى. في تجمع كراهية في ماديسون سكوير غاردن، وعد ترامب وأصدقاؤه هذه القاعدة بأنهم سيعيدون أميركا لتكون كذلك حال عودتهم للسلطة.
صرخ مستشار ترامب للهجرة، ستيفن ميلر، قائلًا: "أميركا للأميركيين فقط". لم يكن يقصد بالطبع الأميركيين الأصليين. (يُذكر أن ستيفن ميلر هو من سلالة مهاجرين فروا إلى أميركا هربًا من مذابح روسيا).
وعد ترامب بطرد جميع المهاجرين الذين يعيشون في الولايات المتحدة، بمن في ذلك المواطنون المتجنسون. في ظل هذه الظروف، من الصعب ألا يُعتبر عام 2024 انتصارًا للبيض المتفوقين الذين سيهيمنون الآن على كل فرع من فروع الحكومة الأميركية. لقد كشف دونالد ترامب القوة السياسية للتفوق الأبيض. يمكنك فعل أي شيء تقريبًا، وسيُعفى عنه من غالبية الناخبين البيض، ما دام أنك تحارب من أجل البيض.
لكن كما أشار فيليبس، فإن عدد الناخبين البيض المتعصبين ليسوا الأغلبية من الناخبين الأميركيين، ويمكن إبعادهم عن السلطة بالتصويت.
في ليلة الانتخابات، وقف أحد المذيعين أمام رسم بياني رقمي بخلفية مربعات، وهو يقرأ خريطة بنسلفانيا بحماسة مع أكمامه المرفوعة. كانت المقاطعات الديمقراطية باللون الأزرق، والفائزة الجمهورية باللون الأحمر.
تحدث بحماسة وهو يراقب تقدم الألوان بملء الفراغات. كانت جورجيا الأكثر توترًا، حيث بقيت صورة ترامب والمربع الأحمر الكبير بجواره في الصدارة لساعات. لكن الديمقراطيين كانوا لا يزال لديهم أمل؛ لأن المنطقة الزرقاء في منطقة أتلانتا الكبرى كانت آخر منطقة سيتم احتساب أصواتها فيها. ومع تدفق الأصوات، توازنت الألوان على الخريطة، ولكن بقي اللون الأحمر في الصدارة.
في وقت لاحق، بدأ استطلاع خروج غير معتاد يتضح معناه. بينما كان ترامب يحث قاعدته على الخروج والتصويت، كان أيضًا يدفع جزءًا كبيرًا من مؤيدي هاريس إلى صناديق الاقتراع. ووجد استطلاع لشبكة NBC أن ثلثي مؤيدي هاريس دعموها بنشاط، ولكن الباقين كانوا يصوتون ليس لصالح هاريس، بل ضد دونالد ترامب.
منع مرشح من الفوز من خلال التصويت لمنافسه يحقق تأثيرًا محدودًا في سباق متقارب يعتمد على الحماس ونسبة الإقبال. التصويت يشبه إلى حد كبير مسابقة شعبية، كلما زاد الحماس والاهتمام الذي تولده، زادت فرصك في الفوز.
كان الحماس موجودًا عندما أعلن بايدن أخيرًا انسحابه (متأخرًا)، وأعلنت كامالا هاريس ترشحها للرئاسة. لكنه لم يستمر. كان على هاريس أن تُظهر للأميركيين أنها تقف إلى جانبهم وأنها ستدافع عن قضاياهم ومصالحهم بجرأة وشجاعة. ولكن كيف يمكنها فعل ذلك، وهي مدينة لأصحاب الأموال المظلمة والممولين الإسرائيليين الذين قدموا لها وللحزب الديمقراطي عشرات الملايين من الدولارات؟
هناك مقولة بين مراقبي الانتخابات؛ الانتخابات دائمًا هي خسارة للديمقراطيين. في نهاية المطاف، لطالما اعتبروا حزب الشعب! كل ما يحتاجونه هو تمثيل ما يريده الشعب الأميركي، أو على الأقل التظاهر بذلك. هذا العام، قام الديمقراطيون بالعكس. في بعض الأحيان، بدا أن الحزب يحاول بجهد ألا يبقى في السلطة.
وبينما ناشد الجناح التقدمي للحزب وقواعده كامالا هاريس للابتعاد عن دعم بايدن لدولة خارجة عن القانون ترتكب الإبادة الجماعية، تم تجاهلهم تمامًا من قبل هاريس. بحلول الساعة 11 مساءً، عندما توقعت وسائل الإعلام أن ترامب سيفوز بجميع الولايات السبع المتأرجحة، كان من المستحيل ابتلاع المرارة بأن هاريس، لو كانت قد علقت المساعدات العسكرية للدولة القاتلة إسرائيل بناءً على القانون الدولي والأميركي، لكانت جذبت أصوات العرب الأميركيين وفازت بسهولة في معظم الولايات المتأرجحة.
وفي اللحظة التي كانت تحتاج فيها إلى جذب الشباب التقدميين، توجهت نحو اليمين. حتى مؤيدو المهندس الجمهوري لحرب الإرهاب، ديك تشيني وابنته ليز، حصلوا على اهتمام أكثر من كامالا هاريس من حملة هاريس مقارنة بالشباب المناهضين للإبادة الجماعية.
في يوم السبت قبل الانتخابات، ظهرت كامالا هاريس في البرنامج الكوميدي "ساترداي نايت لايف" الذي يبث في الساعة 11:30 مساءً على NBC. جزء كبير من الفقرة المكتوبة لها كان شعرًا مقفى بينها وبين الممثلة التي تلعب دورها، وبدت وكأنها مصممة لمساعدة الأميركيين على نطق اسمها بشكل صحيح بمجرد أن تصبح رئيسة.
كانت فقرة دعاية مجاملة بدون حتى إيماءة للسخرية أو حدة ترفيهية قد تجعل هاريس تبدو أكثر إنسانية وأصالة. مع اقتراب النهاية، كانت الحملة السطحية المدفوعة إعلاميًا تفقد جاذبيتها، بينما تجاهلت هاريس والحزب، الشباب الأميركي، مما جعلهم يشعرون بالتهميش والاستياء.
نشر المحرر في مجموعة المراقبة الإعلامية FAIR مخاوفه على فيسبوك مستذكرًا أن ترامب تعهد قبل عام بـ "اقتلاع الشيوعيين والماركسيين والفاشيين وقطاع الطرق الراديكاليين الذين يعيشون كحشرات داخل حدود بلدنا". لاحظ المحرر أنه وسط لغة ترامب السلطوية المحملة بالإيحاءات النازية حول "العدو من الداخل"، فإنه سيكون بالتأكيد من بين هؤلاء "اليساريين الراديكاليين". تساءل المحرر عما إذا كان ترامب جادًا بشأن هذه التطهيرات، ولكنه تمنى ألا يحصل على الفرصة لمعرفة ذلك.
في حوالي الساعة 11:05 مساءً، أعطت أداة التنبؤ في صحيفة نيويورك تايمز لدونالد ترامب احتمال فوز بنسبة 89%، وأولئك الذين كانوا يشاهدون اضطروا للاعتراف بأن الرجل الذي تفاخر بالاعتداء الجنسي على النساء، والذي أخبر ناخبيه من النساء من اليمين المسيحي أن يصوتن بنفس الطريقة التي يصوت بها أزواجهن، قد عاد إلى السلطة. سيكون دونالد ترامب بالفعل رئيسًا للولايات المتحدة، على الأقل للأربع سنوات القادمة.
الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.
aj-logoaj-logoaj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية