إسرائيل تنهي تحقيقا أوليا بمقتل فريق الإغاثة وتذكير أميركي بقضية شيرين أبو عاقلة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي أن الجيش استكمل التحقيق الأولي في مقتل الموظفين السبعة التابعين لمنظمة المطبخ المركزي العالمي في قطاع غزة، وقال إن الأمر يرجع إلى خطأ فادح، وفق تعبيره.
وأوضح هاليفي في بيان متلفز أن مقتل الفريق الإغاثي -في غارة إسرائيلية على دير البلح وسط قطاع غزة مساء الاثنين- هو حادث خطير وقع نتيجة خطأ في التعرف على الأشخاص في ظروف معقدة في الليل وأثناء الحرب، حسب قوله.
وأكد رئيس الأركان الإسرائيلي أن الهجوم على موكب سيارات الفريق الإغاثي لم يكن متعمدا، مشيرا إلى أن آلية التحقيق في هيئة الأركان العامة ستكمل التحقيق بدقة خلال الأيام المقبلة.
لكن صحيفة هآرتس نقلت عن مصادر في الاستخبارات العسكرية قولها إن القيادة الإسرائيلية تعرف بالضبط سبب الهجوم على موكب الفريق الإغاثي، وإن القيادة الجنوبية تسعى للتملص من مسؤوليتها عن الهجوم.
وحذر مصدر استخباراتي تحدث للصحيفة من أن هجمات مماثلة ستتكرر إذا لم يوضع حد لسلوك بعض القوات الإسرائيلية العاملة في غزة.
تشكيك أميركي
من ناحية أخرى، نقلت صحيفة بوليتيكو عن مسؤول أميركي قوله إن الهجوم على الفريق الإغاثي في غزة بدا متعمدا لأنه تم بواسطة 3 صواريخ.
وأضاف المسؤول أنه لا يعتقد أن تحقيق إسرائيل في هذه الغارة سيكون شفافا أو نزيها.
وتابع قائلا "نشك في أية مساءلة ومحبطون من تحقيقات إسرائيل السابقة كما حصل بمقتل شيرين أبو عاقلة".
واغتيلت مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة برصاص الجيش الإسرائيلي رغم أنها كانت ترتدي سترة كُتب عليها "صحافة"، وذلك صباح 11 مايو/أيار 2022 أثناء تغطيتها هجوما إسرائيليا على جنين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات الفریق الإغاثی
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: ''إسرائيل كانت تتواصل مع بشار الأسد عبر واتساب''
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الجمعة، إن إسرائيل أجرت خلال السنوات الأخيرة اتصالات مع نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد عبر تطبيق "واتس آب".
وأضافت الصحيفة: "خلال السنوات الأخيرة، أجرت إسرائيل عمليات سرية لإقامة اتصالات مع الأسد وحاشيته".
وأردفت: "أرسل عناصر المخابرات الإسرائيلية رسائل عبر تطبيق واتسآب تحت اسم موسى، ووصلت إلى أعلى المستويات في دمشق".
وتابعت: "كانت هناك أيضا عمليات أخرى تهدف إلى إبرام صفقة سرية (مع إسرائيل) يقوم بموجبها الأسد بوقف نقل الأسلحة إلى لبنان مقابل رفع العقوبات (الدولية) عن النظام".
وقالت إنه مع نهاية العام 2019 "كان من المفترض أن يلتقيه (رئيس الموساد السابق) يوسي كوهين في الكرملين (الرئاسة الروسية)، إلا أن الأسد تراجع".
وكانت الرسائل تُرسل من شعبة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي "أمان" عبر "واتسآب" إلى وزير الدفاع السوري آنذاك علي عباس، بعد تنفيذ إسرائيل غارات على أهداف قالت إنها "إيرانية أو لحزب الله في سوريا"، حسب المصدر