بايدن يطالب شي بـ”الهدوء والاستقرار” في مضيق تايوان
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
طالب الرئيس الأميركي جو بايدن، الثلاثاء، من نظيره الصيني شي جينبينغ بالحفاظ على “السلام والاستقرار” في مضيق تايوان، فيما تستعد الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي، وتطالب بها بكين، لتنصيب زعيم جديد.
وأجرى بايدن مباحثات افتراضية مع الرئيس الصيني ركزت على عدد من الملفات منها قضايا التبادل التجاري وتايوان والذكاء الاصطناعي والشرق الأوسط وأوكرانيا وتعزيز التواصل بين البلدين لادارة المنافسة وتجنب النزاع بحسب بيان للبيت الأبيض.
أشار البيت الأبيض إلى أن الرئيس بايدن أكد أهمية الحفاظ على السلام والاستقرار في مضيق تايوان، وضرورة احترام السيادة القانونية وحرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي.
أكد الرئيس بايدن أيضًا أن الولايات المتحدة ستستمر في اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع استخدام التكنولوجيا الأمريكية المتقدمة في تهديد أمنها القومي.
تصاعدت الضغوط العسكرية والسياسية من قبل بكين، التي تعتبر تايوان جزءًا من أراضيها، على تايبيه في السنوات الأخيرة. بدورها، ترد بكين بغضب على مهام “حرية الملاحة” التي تنفذها سفن حربية أجنبية.
تمت المحادثة الهاتفية بين الرئيسين، وهي أول اتصال مباشر بينهما منذ قمة عُقدت في نوفمبر في كاليفورنيا، والتي شهدت تخفيفًا في التوترات، على الرغم من وجود تنافس طويل الأمد بين أكبر اقتصادين في العالم.
وستتوجه وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، الأربعاء، إلى الصين حيث تزور مدينة غواغنتشو الجنوبية رمز الثقل الصناعي للصين، إضافة إلى بكين، فيما يتوجه وزير الخارجية أنتوني بلينكن في الأسابيع المقبلة، وفق مسؤولين.
الحرة
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
إيران والصين تعززان التعاون الاستراتيجي خلال زيارة "عراقجي" إلى بكين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن الهدف الرئيس من زيارته الحالية إلى الصين ؛ هو إجراء مشاورات إقليمية ودولية، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأشار عراقجي إلى أن الزيارة تشمل متابعة تنفيذ اتفاقية التعاون الاستراتيجي التي تم توقيعها بين إيران والصين في وقت سابق وفق ما نقلته وكالة أنباء مهر الإيرانية اليوم الجمعة.
وشدد على أن البلدين نجحا في تعزيز الثقة السياسية والتعاون الثنائي عبر تنفيذ خطة التعاون الشامل الممتدة لمدة 25 عامًا؛ وهو ما أسهم في تعزيز التضامن بينهما في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية.
وقال عراقجي في تصريح خلال الزيارة إن الشراكة بين إيران والصين مبنية على أساس قوي يغطي مجموعة واسعة من المجالات المهمة، مضيفا أن البلدين يتقاسمان مصالح مشتركة ليس فقط في القضايا الثنائية والإقليمية، لكن أيضًا على الساحة الدولية.
وأشار إلى أن إيران والصين ملتزمتان - بشكل كبير - بالتعددية وفوائد التعاون الجماعي لتحقيق الازدهار العالمي، حيث يستمر البلدان في العمل سويا ؛ في إطار منظمات متعددة الأطراف مثل منظمة شنغهاي للتعاون وتحالف بريكس.