إدانة العنف السياسي.. بايدن يصرح بما يرفض أن يقوله ترامب
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن سلفه السابق المرشح للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب لن يفعل ما يجب على الرئيس الأمريكي أن يفعله.
وقال بايدن عبر منصة "إكس" إن الرئيس السابق يرفض إدانة العنف السياسي، مضيفًا "سأقول ما لن يقوله ترامب: العنف السياسي غير مقبول على الإطلاق في أمريكا".
من جانبه، دعا الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مجددًا، نظيره الحالي جو بايدن إلى المناظرة في أي وقت وأي مكان.
وقال ترامب خلال تجمع حاشد في جرين باي بولاية ويسكونسن، مساء الثلاثاء، "أنا أدعو جو للمناقشة في أي وقت وفي أي مكان. سنفعل ذلك بالطريقة التي تريدها يا بايدن حتى نتمكن من مناقشة المشاكل الحقيقية لبلدنا بطريقة ودية، وهي كثيرة".
وأضاف: "بدلاً من محاولة جعل المدعين العامين الفاسدين يخوضون معاركك نيابةً عنك، فهذا ليس جيدًا".
ولفت المرشح الجمهوري "العالم لا يحترم الرئيس الحالي جو بايدن"، واصفًا إياه بأنه "روح ضائعة".
وأشار لمؤيديه "جو بايدن لا يحترمونه ولا يخافونه.. والأمر الوحيد الذي يجيده هو تزوير الانتخابات والتضليل".
وأضاف ترامب: "تحت قيادتي سيحترمون أمريكا قريبا كما لم يحترموها في أي وقت مضى".
وسخر ترامب من بايدن، قائلا إنه "لا يستطيع الربط بين جملتين" و"لا يعرف كيف يغادر الحلبة بعد إلقائه خطاباته".
وتابع: "رئيسنا ضائع... هو روح ضائعة. هو بائس"، مؤكدًا أنه يعتزم "استعادة السلام بالقوة" بعد عودته إلى البيت الأبيض، ومنع وقوع الحرب العالمية الثالثة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بايدن ترامب العنف السياسي أمريكا جو بايدن جو بایدن
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب الأميركي يرفض خطة يدعمها ترامب لتمويل الحكومة
فشل مشروع قانون الإنفاق الذي دعمه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في مجلس النواب يوم الخميس، مما يترك الكونغرس بلا خطة واضحة لتجنب إغلاق حكومي وشيك.
ورفض المجلس بأغلبية 235 مقابل 174 صوتا حزمة الإنفاق التي أعدها زعماء الحزب الجمهوري على عجل بعد أن ألغى ترامب والملياردير إيلون ماسك اتفاقا سابقا بين الحزبين.
وعلى الرغم من دعم ترامب، صوت 38 جمهوريا ضد الحزمة إلى جانب جميع الديمقراطيين باستثناء ثلاثة.
ومن المقرر أن ينتهي التمويل الحكومي عند منتصف ليل الجمعة.
وإذا فشل المشرعون في تمديد هذا الموعد النهائي، ستبدأ الحكومة الأميركية إغلاقا جزئيا من شأنه أن يقطع التمويل عن كل شيء من حرس الحدود إلى المتنزهات الوطنية وكذا رواتب أكثر من مليوني موظف اتحادي.
وحذرت إدارة أمن النقل الأميركية من أن المسافرين خلال موسم العطلات المزدحم قد يقفون في طوابير طويلة في المطارات.
وكان من شأن المشروع أن يمدد التمويل الحكومي حتى مارس، عندما يكون ترامب في البيت الأبيض وتكون الأغلبية في مجلسي الشيوخ والنواب للجمهورين.
ويوفر المشروع 100 مليار دولار للإغاثة من الكوارث لكن الجمهوريين أسقطوا عناصر أخرى كانت مدرجة في الحزمة الأصلية، مثل زيادة رواتب المشرعين.
وبناء على إصرار ترامب، فإن النسخة الجديدة من مشروع القانون من شأنها أيضا تعليق القيود على الدين الوطني لمدة عامين، وهي مناورة قد تسهل تمرير التخفيضات الضريبية الدرامية التي وعد بها ترامب وتتيح المجال أمام استمرار ارتفاع ديون الحكومة الاتحادية البالغة 36 تريليون دولار.
وتمويل الإدارات الفيدرالية موضوع نزاع متكرر في الولايات المتحدة، وتدور بشأنه خلافات حتى داخل المعسكر الجمهوري بين المحافظين المعتدلين وأنصار ترامب الداعين إلى تقليص كبير في الإنفاق الفيدرالي.
وسيستعيد الجمهوريون الغالبية في مجلس الشيوخ في أوائل يناير، فيما يعود ترامب إلى البيت الأبيض في 20 منه.
وسيعمل الجمهوريون حينها على ميزانية جديدة تؤمّن تمويل برنامج ترامب، خصوصا في ما يتصل بترحيل المهاجرين، وزيادة استخراج النفط، وخفض الضرائب.