أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن سلفه السابق المرشح للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب لن يفعل ما يجب على الرئيس الأمريكي أن يفعله.

وقال بايدن عبر منصة "إكس" إن الرئيس السابق يرفض إدانة العنف السياسي، مضيفًا "سأقول ما لن يقوله ترامب: العنف السياسي غير مقبول على الإطلاق في أمريكا".

من جانبه، دعا الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مجددًا، نظيره الحالي جو بايدن إلى المناظرة في أي وقت وأي مكان.

وقال ترامب خلال تجمع حاشد في جرين باي بولاية ويسكونسن، مساء الثلاثاء، "أنا أدعو جو للمناقشة في أي وقت وفي أي مكان. سنفعل ذلك بالطريقة التي تريدها يا بايدن حتى نتمكن من مناقشة المشاكل الحقيقية لبلدنا بطريقة ودية، وهي كثيرة".

وأضاف: "بدلاً من محاولة جعل المدعين العامين الفاسدين يخوضون معاركك نيابةً عنك، فهذا ليس جيدًا".

ولفت المرشح الجمهوري "العالم لا يحترم الرئيس الحالي جو بايدن"، واصفًا إياه بأنه "روح ضائعة".

وأشار لمؤيديه "جو بايدن لا يحترمونه ولا يخافونه.. والأمر الوحيد الذي يجيده هو تزوير الانتخابات والتضليل".

وأضاف ترامب: "تحت قيادتي سيحترمون أمريكا قريبا كما لم يحترموها في أي وقت مضى".

وسخر ترامب من بايدن، قائلا إنه "لا يستطيع الربط بين جملتين" و"لا يعرف كيف يغادر الحلبة بعد إلقائه خطاباته".

وتابع: "رئيسنا ضائع... هو روح ضائعة. هو بائس"، مؤكدًا أنه يعتزم "استعادة السلام بالقوة" بعد عودته إلى البيت الأبيض، ومنع وقوع الحرب العالمية الثالثة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بايدن ترامب العنف السياسي أمريكا جو بايدن جو بایدن

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع البريطاني السابق: ترامب يعتزم الاعتراف بأرض الصومال

قال وزير الدفاع البريطاني السابق جافين ويليامسون إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يعتزم الاعتراف بأرض الصومال، مرجحا أن تحذو الحكومة البريطانية حذوه.

وفي مقابلة مع صحيفة الإندبندنت البريطانية اليوم الأربعاء، قال ويليامسون إنه أجرى محادثات مع فريق ترامب بشأن الاعتراف بأرض الصومال، التي تحتل موقعا إستراتيجيا مهما على البحر الأحمر. مضيفا أنه "واثق من أن ترامب سيتناول هذه القضية بمجرد توليه منصبه في يناير/كانون الثاني المقبل".

وذكرت الإندبندنت أنه غير المريح لحكومة حزب العمال أن تسعى شخصية بارزة في حزب المحافظين إلى التأثير على السياسة الخارجية الأميركية، مرجحة أن يدفع ذلك الحكومة البريطانية إلى تغيير موقفها بشأن أرض الصومال.

ونقلت الصحيفة عن وزير الدفاع البريطاني السابق قوله "إن قرار سحب القوات الأميركية من الصومال كان أحد آخر أوامر ترامب خلال الفترة الأولى لرئاسته، لكن خلفه جو بايدن ألغى هذا الأمر"، معتبرا أنه لا يوجد شيء يكرهه ترامب "أكثر من شخص يعارضه".

كما نقلت الإندبندنت عن مصادر في واشنطن العاصمة أن وزارة الخارجية الأميركية "استعدت" لفكرة دعم مطالبة أرض الصومال في الأيام التي أعقبت فوز ترامب.

واستشهدت بإشارة بيتر فام، المبعوث الخاص الأميركي السابق لمنطقة الساحل والمسؤول الكبير في إدارة ترامب الأخيرة قوله "أنا متأكد من أن هذا سيكون قيد المراجعة بعد التنصيب. وعلى نحو مماثل، فإن الانتخابات السلسة في أرض الصومال، بالإضافة إلى إنجازاتها الأخرى، سوف تعزز بلا شك موقفها في مراجعة السياسة الشاملة".

وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة ترامب الأولى "اقتربت من الاعتراف بالدولة الصغيرة بحكم الأمر الواقع قبل أن يخسر ترامب الانتخابات في عام 2020″، مضيفة أنه إذا مضى قدما في الاعتراف، فسيضع ذلك ضغوطا على المملكة المتحدة لتحذو حذوها.

حسابات

في حين أن أرض الصومال تربطها علاقات وثيقة بالمملكة المتحدة باعتبارها جزءا سابقا من الإمبراطورية البريطانية، فإن الدولة الوحيدة التي تعترف بها هي إثيوبيا التي وقعت اتفاقية للوصول إلى البحر في مدينة بربرة الساحلية.

وتسبب الاتفاق، الذي تم توقيعه في الأول من يناير/كانون الثاني الماضي، في خلاف دولي مع الصومال التي لا تزال تطالب بالمنطقة بعد اتحاد البلدين في عام 1960.

وحسب الإندبندنت "تم منع المحاولات السابقة للاعتراف بأرض الصومال بشكل فعال من قبل الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما الذي دعم مطالبة الصومال. وقد دعم الرئيس جو بايدن هذا الموقف رغم أن الصومال مركز للقرصنة والإرهاب الدوليين".

وأضافت أن المخابرات الأميركية أشارت إلى "مناقشات محتملة مع جماعة الحوثيين في اليمن الذين يهاجمون الشحن في خليج عدن القريب لتزويد حركة الشباب المسلحة في الصومال بالأسلحة".

وحول اهتمامات جافين بأرض الصومال، قالت الصحيفة إن ذلك الاهتمام يعود إلى فترة توليه وزارة الدفاع في الفترة بين عامي 2017 و2019 وزار الدولة المنفصلة. ومنذ ذلك الحين أصبح من أبرز المدافعين عنها في البرلمان وزائرا منتظما لأرض الصومال، حتى أنه حصل على الجنسية الفخرية لجهوده من جانبهم.

وترى الصحيفة أن هناك آمالا في أن يسمح الاعتراف الرسمي بإبرام صفقة للحلفاء الغربيين لاستخدام ميناء بربرة للمساعدة في العمليات بالبحر الأحمر، الذي أصبح نقطة اشتعال دولية رئيسية.

وفي وقت سابق من هذا العام، أصبح مجلس مدينة ليفربول أول هيئة بريطانية تعترف رسميا بأرض الصومال، على أمل أن يرفع ذلك من مكانة القضية ويضغط على لامي.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع البريطاني السابق: ترامب يعتزم الاعتراف بأرض الصومال
  • أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي يطالبون بايدن بوقف تسليح إسرائيل
  • ماكرون يحث بوتين على التعقل.. ويطالب الرئيس الصيني بـالضغط بكل ثقله
  • ماكرون يحث بوتين على التعقل.. ويطالب الرئيس الصيني بـ الضغط بكل ثفله
  • الرئيس البرازيلي: الإمارات والبرازيل حليفان وقوى بناءة في العالم
  • لبنان وحزب الله يوافقان على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار مع إسرائيل
  • الفنان حسين محب يصرح عن لقائه الرئيس العليمي .. ماذا قال؟
  • موقع أكسيوس: مبعوث الرئيس الأمريكي يؤجل زيارته إلى بيروت
  • هل يتغير نهج ترامب تجاه الشرق الأوسط في ولايته الثانية؟
  • إدانة موثقة