وصفهم بالـ «حيوانات».. ترامب يشن هجومًا ضد المهاجرين بالولايات المتحدة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
وصف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب المهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة بأنهم "حيوانات" و"ليسوا بشرًا".
جاء ذلك في خطاب ألقاه في ميشيجان، مرددًا الخطاب المهين الذي استخدمه مرارا وتكرارا خلال حملته الانتخابية.
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، تحدث المرشح الرئاسي الجمهوري، بالتفصيل عن عدة قضايا جنائية تتعلق بمشتبه بهم في البلاد بشكل غير قانوني، وحذر من أن العنف والفوضى سوف يلتهمان أمريكا إذا لم يفز في انتخابات الخامس من نوفمبر.
وفي خطاب لاحق في جرين باي بولاية ويسكونسن، استخدم نبرة مماثلة، واصفا انتخابات عام 2024 بأنها "المعركة النهائية" للأمة.
وعلق على قول الديمقراطيين "من فضلكم لا تطلقوا على المهاجرين اسم الحيوانات. إنهم بشر"، قائلًا: "قلت: "لا، إنهم ليسوا بشرًا، إنهم ليسوا بشرًا، إنهم حيوانات".
وفي خطاباته المثيرة للجدل، يزعم ترامب في كثير من الأحيان أن المهاجرين الذين يعبرون الحدود مع المكسيك بشكل غير قانوني قد هربوا من السجون والملاجئ في بلدانهم الأصلية ويغذون جرائم العنف في الولايات المتحدة.
في حين أن البيانات المتاحة عن حالة هجرة المجرمين قليلة، يقول الباحثون إن الأشخاص الذين يعيشون في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني لا يرتكبون جرائم عنف بمعدل أعلى من المواطنين المولودين في الولايات المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي السابق ترامب دونالد ترامب الولايات المتحدة المهاجرين غير الشرعيين المرشح الرئاسي الجمهوري فی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
أمريكا تهدد فنزويلا بعقوبات إضافية بشأن "المهاجرين"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هدد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يوم الثلاثاء، بفرض عقوبات إضافية على فنزويلا إذا لم تقبل البلاد مواطنيها العائدين من الولايات المتحدة.
وقال روبيو في منشور على موقع إكس: "ما لم يقبل نظام مادورو تدفقًا ثابتًا من رحلات الترحيل، دون مزيد من الأعذار أو التأخير، فإن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات جديدة شديدة ومتصاعدة".
لطالما رفض الرئيس نيكولاس مادورو وحكومته العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة وغيرها من الدول، قائلين إنها إجراءات غير شرعية تعادل “حربًا اقتصادية” مصممة لشل فنزويلا.
وأشاد مادورو وحلفاؤه بما يقولون إنه قدرة البلاد على الصمود على الرغم من الإجراءات، على الرغم من أنهم ألقوا تاريخيا باللوم في بعض الصعوبات الاقتصادية ونقص الموارد على العقوبات.