وصف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب المهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة بأنهم "حيوانات" و"ليسوا بشرًا".

جاء ذلك في خطاب ألقاه في ميشيجان، مرددًا الخطاب المهين الذي استخدمه مرارا وتكرارا خلال حملته الانتخابية.

وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، تحدث المرشح الرئاسي الجمهوري، بالتفصيل عن عدة قضايا جنائية تتعلق بمشتبه بهم في البلاد بشكل غير قانوني، وحذر من أن العنف والفوضى سوف يلتهمان أمريكا إذا لم يفز في انتخابات الخامس من نوفمبر.

وفي خطاب لاحق في جرين باي بولاية ويسكونسن، استخدم نبرة مماثلة، واصفا انتخابات عام 2024 بأنها "المعركة النهائية" للأمة.

وعلق على قول الديمقراطيين "من فضلكم لا تطلقوا على المهاجرين اسم الحيوانات. إنهم بشر"، قائلًا: "قلت: "لا، إنهم ليسوا بشرًا، إنهم ليسوا بشرًا، إنهم حيوانات".

وفي خطاباته المثيرة للجدل، يزعم ترامب في كثير من الأحيان أن المهاجرين الذين يعبرون الحدود مع المكسيك بشكل غير قانوني قد هربوا من السجون والملاجئ في بلدانهم الأصلية ويغذون جرائم العنف في الولايات المتحدة.

في حين أن البيانات المتاحة عن حالة هجرة المجرمين قليلة، يقول الباحثون إن الأشخاص الذين يعيشون في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني لا يرتكبون جرائم عنف بمعدل أعلى من المواطنين المولودين في الولايات المتحدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي السابق ترامب دونالد ترامب الولايات المتحدة المهاجرين غير الشرعيين المرشح الرئاسي الجمهوري فی الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الحرب بين الولايات المتحدة والصين تتجه نحو التوسع

الولايات المتحدة – تمتلك الولايات المتحدة بوضوح أحدث التقنيات المتعلقة بصناعة الرقائق في سياق “الحرب” الدائرة بين واشنطن وبكين، ولكن ربما تكتسب الصين ميزات قد تؤدي إلى توسعة نطاق الصراع.

ففيما أعاقت قيود التصدير الأمريكية تقدم الصين في مجال الرقائق المتقدمة، لجأت بكين بقوة إلى توسيع رقعة إنتاجها الرقائق. وهي ليست متطورة مثل رقائق الذكاء الاصطناعي من إنفيديا (Nvidia)، ولكنها ضرورية للسيارات والأجهزة المنزلية، وفق تقرير نشرته “وول ستريت جورنال”. وقد تسبب انقطاع إمدادات هذه الرقائق في حدوث فوضى في سوق السيارات في أثناء الوباء الكوفيدي.

أنفقت الصين 41 مليار دولار على معدات تصنيع الرقائق في عام 2024، أي بزيادة قدرها 29% على أساس سنوي، وفقا لبنك “مورغان ستانلي”، ويمثل هذا ما يقرب من 40% من الإجمالي العالمي، ويقارن بمبلغ 24 مليار دولار المنفق في عام 2021.

وكان جزء من هذا الضخ محاولة من الشركات الصينية لتخزين الأدوات اللازمة التي لا يزال بإمكانها الحصول عليها قبل تشديد القيود بشكل أكبر. لكن الكثير يأتي أيضاً من شركات صينية مثل شركة Semiconductor Manufacturing International، أو SMIC، وHua Hong Semiconductor لصناعة الرقائق القديمة.

ومن جانبها، أنفقت SMIC، أكبرُ مسبك للرقائق في الصين 7.5 مليار دولار على الاستثمار الرأسمالي في عام 2023، مقارنة بحوالي 2 مليار دولار قبل عام من الوباء.

وتعكس الاستراتيجيةَ الشاملة أصداءُ النجاحات الصينية المماثلة في قطاعات مثل الألواح الشمسية التي تتمتع بالدعم الحكومي الهائل، والتسعير، والرغبة في لعب اللعبة الطويلة التي قد لا يرغب اللاعبون الآخرون في القيام بها.

لكن هذه الصناعة لم تصل إلى مستوى الهيمنة على السوق، على الرغم من أن الشركات الصينية تحقق بالتأكيد تقدما. فقد زادت المسابك الصينية حصتها في السوق العالمية في العُقَد الناضجة من 14% في عام 2017 إلى 18% في عام 2023، وفقا لـ “برنشتاين”.

وقد ساعد العملاء الصينيون في هذا على وجه الخصوص، حيث حصلوا على 53% من إمداداتهم من الرقائق الناضجة من المسابك الصينية في عام 2023، وذلك ارتفاعا من 48% في عام 2017. ومن شأن التوترات الجغراسياسية المتزايدة أن تدفع العملاء الصينيين إلى البحث عن مورّدين في الداخل الصيني.

لم تجتح الرقائق الصينية القديمة الطراز العالم بعد، لكن هناك خطر واضح، خاصة بالنسبة للاعبين الأمريكيين، بما في ذلك شركة Texas Instruments وGlobal Foundries، المنافسة في صناعة هذا النوع من الرقائق. وهذا بدوره يمكن أن يشكل صداعا لواشنطن وهدفها المتمثل في الحفاظ على المرونة في سلسلة توريد الرقائق.

قد لا يكون من العملي تمديد القيود لتشمل الرقائق ذات الجودة المنخفضة، لكن الشركات المنتجة لهذه الرقائق قد تحتاج إلى مساعدة الدولة للتنافس مع الصين.

وقد وصفت الولايات المتحدة استراتيجيتها بشأن الضوابط التقنية بأنها نهج يشبه “ساحة صغيرة ذات سياج عال” مع فرض قيود صارمة على عدد محدود من التقنيات المتقدمة، لكن الحَد من حِدة الصراع بهذه الطريقة قد لا يكون بهذه السهولة.

في حرب الرقائق العالمية، كما هو الحال في أي صراع، تميل محاور النزاعات إلى التوسع، ومحاور الاشتباكات ستكون متعددة بين الولايات المتحدة والصين.

المصدر: CNBC

مقالات مشابهة

  • ترامب: من المفيد إبقاء تيك توك في الولايات المتحدة لفترة قصيرة
  • هل يعتبر التضخم في الولايات المتحدة تحت السيطرة؟
  • ترامب سينشئ منظومة دفاع صاروخي جديد في الولايات المتحدة
  • ترامب: سيتم الاعتراف بجنسين فقط على مستوى الولايات المتحدة
  • الموسمي: الولايات المتحدة تحقق في سقوط طائرة إف-18 بنيران صديقة
  • ترامب يتعهد بإغلاق الحدود أمام المهاجرين غير الشرعيين
  • ترامب: سيتم بدء أكبر عملية ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة
  • معضلة تؤرق الاقتصاديين في الولايات المتحدة.. هل يضع ترامب حلولا لسقف الدين؟
  • الحرب بين الولايات المتحدة والصين تتجه نحو التوسع
  • QNB: التضخم في الولايات المتحدة الأميركية يتباطأ في عام 2025