قالت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، إن 6050 طالبًا استشهدوا وأصيب 10219 آخرون في قطاع غزة والضفة الغربية منذ بدء العدوان الإسرائيلي القطاع في السابع من أكتوبر الماضي.
وأضافت الوزارة في بيان لها، امس الثلاثاء، إن عدد الطلبة الذين استشهدوا في القطاع منذ بداية العدوان الصهيوني وصل إلى 5994 والذين أصيبوا إلى 9890، فيما استشهد 56 طالبًا، وأصيب 329 آخرون، إضافة لاعتقال 105 في الضفة.
وأشارت لاستشهاد 266 وإصابة 973 معلمًا وإداريًّا في القطاع وإصابة 6 واعتقال 73 معلمًا في الضفة الغربية.
ولفتت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية إلى أن 351 مدرسة، بينها 65 تابعة لوكالة الأونروا، تعرضت للقصف والتخريب في قطاع غزة، ما أدى إلى تدمير 40 منها بالكامل وإلحاق أضرار بالغة بـ 111 مدرسة، بينما تعرضت 57 مدرسة في الضفة للاقتحام والتخريب.
وأكدت الوزارة، أن 620 ألف طالب في القطاع ما زالوا محرومين من الالتحاق بمدارسهم منذ بدء العدوان، فيما يعاني معظم الطلبة صدمات نفسية ويواجهون ظروفًا صحية صعبة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
10 شهداء بمجزرة داخل مدرسة لـلأونروا بمخيم الشاطئ (شاهد)
ارتفعت حصيلة شهداء القصف الجوي الإسرائيلي الذي استهدف مدرسة لـ"الأونروا" تؤوي نازحين بمخيم الشاطئ غربي مدينة غزة الخميس، إلى 12 حتى الآن، معظمهم أشلاء، فضلا عن عدد من الجرحى.
وقالت مصادر محلية، إن جيش الاحتلال قصف مدرسة "شحيبر" في مخيم الشاطئ، التي تؤوي آلاف النازحين الفلسطينيين، مؤكدين أن الطواقم الطبية نقلت عدد كبير من الشهداء والجرحى بينهم أطفال ونساء.
New scenes after the Zionist occupation committed a massacre in the "Shahibar" school (in the Beach Elementary Camp), which houses displaced people in the Beach Camp, west of Gaza City.
مشاهد جديدة بعد ارتكاب الاحتلال الصهيوني مجزرة في مدرسة "شحيبر" (في مخيم الشاطئ الإبتدائية) pic.twitter.com/uOYVUjsCEo — Abdelrahman Said (@Abdelra44382653) November 7, 2024
ويضطر الفلسطينيون خلال نزوحهم إلى اللجوء للمدارس أو لمنازل أقربائهم أو معارفهم، والبعض يقيم خياما في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل السجون ومدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.
وحسب المكتب الإعلامي الحكومي، بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ بد الإبادة مليوني شخص من أصل 2.3 مليون إجمالي الفلسطينيين فيه.
ويأتي ذلك بالتزامن مع مواصلة جيش الاحتلال حملة الإبادة التي ينفذها شمالي القطاع منذ 34 يوما ضمن "خطة الجنرالات" التي تهدف إلى تهجير السكان قسريا عبر ترهيبهم وارتكاب المجازر بحقهم.
وفي هذا السياق، تقصف قوات الاحتلال المنازل ومراكز الإيواء وتنسف وتدمر وتحرق أحياء سكنية كاملة إضافة إلى منع إدخال الطعام والمياه إلى المنطقة، ما خلف مئات الشهداء والجرحى في ظل تعطل شبه كامل لعمل طواقم الإسعاف والدفاع المدني نتيجة استهدافها أو منعها من تأدية مهامها.
وبدعم أمريكي ترتكب دولة الاحتلال منذ نحو 400 يوم إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.