قائد قوات "أحمد": بعض الأسرى الأوكرانيين يطالبون بالبقاء في روسيا ويتم منحهم الجنسية
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أكد قائد قوات "أحمد" الروسية الخاصة أبتي علاء الدينوف أن بعض الأسرى الأوكرانيين يطالبون بالحصول على الجنسية الروسية والالتحاق بصفوف الجيش الروسي للقتال ضد نظام كييف.
وأشار علاء الدينوف إلى أن أحد هؤلاء الأسرى فاليري شيفتشينكو من مواليد شرق أوكرانيا انشق عن الجيش الأوكراني وطالب بالانضمام إلى القوات الروسية.
وأضاف: "هذا المقاتل حصل على الجنسية الروسية... استسلم العام الماضي وطلب الجنسية الروسية وناشد فلاديمير بوتين منحه الجنسية وعدم تسليمه للجانب الأوكراني".
وتابع: "لدينا الكثير من هؤلاء المقاتلين ممن يطلبون الجنسية، وأعتقد أنه سيتم حل مشكلتهم أيضا، قريبا سيصبحون أيضا مواطنين روسا".
وأكد علاء الدينوف أن المواجهة ليست مع الشعب الأوكراني.
وأضاف: "لا نكنّ أي شيئ لشعب أوكرانيا ومن يحملون الجنسية الأوكرانية، نحن لا نقاتل من أجل أرض، وفي هذه الحالة نظهر موقفنا تجاه المستعدين لإلقاء أسلحتهم والاستسلام للبقاء على قيد الحياة".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الشيشان العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا متطرفون أوكرانيون الجنسیة الروسیة
إقرأ أيضاً:
أردوغان: نجري محادثات مع روسيا لإعادة بناء الوضع في سوريا
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، “إن بلاده ستواصل العمل في سوريا مع مراعاة مصالح أمنها القومي، وهي على اتصال مستمر مع روسيا لهذا الغرض”.
وأضاف الرئيس التركي: “من جانبنا سنواصل محاربة الإرهاب، تركيا مستعدة للوضع الجديد الذي سيخلقه انسحاب أمريكا من سوريا، وكذلك مستعدة للتعامل مع الواقع الحالي، مسألة أمننا القومي تبقى في الصدارة”.
ونقلت وكالة الأناضول عن أردوغان قوله: “نحاول إعادة بناء الوضع في سوريا لصالح المنطقة بأكملها، ونجري المفاوضات اللازمة مع روسيا بشأن هذه القضية”.
وأضاف أردوغان أن “تركيا لا تتسامح إطلاقا مع الجماعات التي تشكل تهديدا للأمن القومي خارج حدودها”.
وقال أردوغان: “لقد أبلغنا جميع محاورينا بمدى حسمنا في هذا الأمر. ونشرح بوضوح هذا النهج ونؤكد أهدافنا”.
وشدد الرئيس التركي على أن “حزب العمال الكردستاني احتل شمال سوريا بدعم من أمريكا”.
وقبل أيام، أعرب الرئيس أردوغان عن تفاؤله “بلقاء الرئيس السوري بشار الأسد ووضع العلاقات السورية التركية على المسار الصحيح”.
ودعا أردوغان الأسد، لعدم اعتبار السوريين الموجودين في دول أخرى حول العالم عنصرا مهددا لبلاده، وقال: “وحدة الأراضي السورية غير مهددة من قبل السوريين المنتشرين في معظم الدول، وعلى الأسد، أن يدرك ذلك ويتخذ الخطوات اللازمة للعمل على إنشاء مناخ جديد في بلاده”.
وأضاف: “الإرهابيون يهددون وحدة الأراضي السورية، وعلى الرئيس الأسد، أن يتخذ خطوات تمنع هذا الأمر، وأن يكون على قدر المسؤولية تجاه بلده”.