العلاقات الشبابية والرياضية بين فلسطين واليمن
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
يأتي انعقاد المؤتمر العلمي الثاني فلسطين قضية الأمة المركزية، ونحن والشعب الفلسطيني نمر بأصعب الظروف واشد الأزمات.. عدوان وحصار على الشعب اليمني من تحالف الشر بقيادة السعودية وأمريكا.. عدوان ودمار شامل وتطبيق أبشع جرائم الحروب اللا إنسانية التي انتهكت وبشكل علني حقوق ومصير الشعب الفلسطيني صاحب الحق الأول في الأراضي المقدسة الفلسطينية.
قبل يومين انطلقت فعاليات المؤتمر العلمي الثاني «فلسطين قضية الأمة المركزية» والذي يستعرض من خلاله الباحثون والأكاديميون والعلماء والمختصون والمهتمون بقضية الأمة المركزية فلسطين أوراقهم العلمية وتوصياتهم التي سيكون لها صدى كبير وإسهام علمي فكري توعوي، في طريق نصرة الشعب الفلسطيني ورفض التطبيع ونبذ الدول المتحالفة مع الكيان، يشارك في المؤتمر ما يقارب من المئة اكاديمي وباحث ومهتم بالقضية الفلسطينية من اليمن وخارجه، وقد كان لوزارة الشباب الفرصة للمشاركة في هذا المؤتمر من خلال سبعه أوراق علمية، الأولى بعنوان «دور وزارة الشباب والرياضة في التعريف بالقضية الفلسطينية من خلال الأنشطة الرياضية» استعرضها وزير الشباب والرياضة محمد المؤيدي، الذي أوصى خلالها بأهمية مواصلة الفعاليات التي تنفذها الوزارة والهيئات التابعة لها ومكاتبها بالمحافظات والاتحادات والأندية الرياضية بجميع المديريات، من أجل نصرة الشعب الفلسطيني، ضمن الحملة الوطنية لنصرة الأقصى، والورقة الثانية بعنوان «العلاقات الشبابية والرياضية بين دولة فلسطين والجمهورية اليمنية، استعرض من خلالها الدكتور جابر البواب والأستاذ يحيى حسين المؤيدي العلاقة التاريخية بين فلسطين واليمن، ودور الشباب والرياضة في التضامن مع الشعب الفلسطيني والاستنكار لما يحدث في غزة، وأوصت الورقة بأهمية توطيد العلاقات اليمنية الفلسطينية ورفض التطبيع، والورقة الثالثة بعنوان «غزه تاريخياً قبل إسرائيل» استعرض من خلالها البروفيسور احمد جاسر تاريخ وجود وتواجد الأمة الفلسطينية في الأراضي الفلسطينية وصراعهم مع المحتل الغاصب، الورقة الرابعة بعنوان «الموقف اليمني المساند لعملية طوفان الأقصى – ثوابت إيمانية ومنطلقات إنسانية وأخلاقية» استعرض عبرها الدكتور محمد صالح حاج الدور اليمني المساند للقضية الفلسطينية والمؤيد لعلمية طوفان الأقصى، الورقة الخامسة بعنوان «التحديات والصعوبات التي تواجه الرياضة الفلسطينية في ظل وجود الاحتلال الإسرائيلي» استعرض من خلالها الباحثان الدكتور محمد النظاري من اليمن، والدكتور معتز محمد القاعود من فلسطين، اهم التحديات والصعوبات التي تواجه الرياضة الفلسطينية ودورها في التعريف بمظلومية الشعب الفلسطيني، الورقة السادسة بعنوان «دور محور المقاومة وجبهة الإسناد اليمنية في إفشال المشروع الصهيوأمريكي في المنطقة» استعرض من خلالها الدكتور كمال الشريف الدور الوطني الإيماني الذي تقوم به القوات المسلحة اليمنية ورجال الأمن والشباب والرياضيون وأبناء الشعب اليمني من أجل إفشال مخطط التطبيع، وإفشال فكرة التوسع في المنطقة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
«من النهر إلى البحر يتوسطها الأقصى» خريطة فلسطين على مكتب المفتي تثير تفاعلًا
أثارت الخريطة التي كانت متواجدة على مكتب فضيلة الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أثناء إعلانه نتيجة استطلاع هلال شهر شوال 1446هـ، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وحازت خريطة فلسطين المحتلة التي ظهرت على مكتب فضيلة المفتي على إعجاب عدد هائل من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهرت خريطة دولة فلسطين كاملة من النهر إلى البحر يتوسطها المسجد الأقصى.
وعلق أحد المتابعين على الصورة قائلا: «رسالة جامدة الصراحه مفيش أي دولة ممكن تعملها، علم مصر وأمامه مجسم لخريطة دولة فلسطين، مصر مش هتنسى القضية الفلسطينية».
وأكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أنّ غدًا الأحد 30 مارس 2025، هو المتمم لـ شهر رمضان المبارك، وأن بعد غدًا الاثنين 31 مارس، هو أول أيام عيد الفطر المبارك.
بيان دار الإفتاء المصرية بشأن موعد عيد الفطر 2025ومنذ قليل، أصدرت دار الإفتاء المصرية، اليوم السبت 29 رمضان، الموافق 29 مارس 2025، بشأن تحديد موعد عيد الفطر المبارك.
وإليكم نص البيان:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فقد تابعت دار الإفتاء المصرية بعض الجدل المثَار حول تحديد بداية عيد الفطر المبارك لهذا العام، ونود توضيح الموقف الشرعي بصورة جلية:
أولاً: الأصل الشرعي الثابت عن النبي ﷺ في تحديد بدايات الشهور القمرية هو رؤية الهلال بالعين المجردة، لقوله ﷺ: «صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن غُمَّ عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين يومًا» (رواه البخاري ومسلم).
ثانيًا: تؤكد دار الإفتاء المصرية أنها تعتمد منهجية واضحة تجمع بين النصوص الشرعية الثابتة والاستئناس بالحسابات الفلكية القطعية التي وصلت دقتها إلى درجة اليقين العلمي، وهذه الحسابات لا تُثبت دخول الشهر، بل تنفي إمكانية رؤية الهلال إذا ثبت علميًا استحالة ذلك، وهي بذلك تكون معيارًا لضبط الرؤية الشرعية.
ثالثًا: بناءً على هذا المنهج، فإن إعلان دار الإفتاء حول إتمام شهر رمضان يوم الأحد 30 مارس 2025م، واعتبار يوم الإثنين 31 مارس 2025م أول أيام عيد الفطر المبارك، جاء نتيجةً لتعذر الرؤية الشرعية للهلال، وهو ما يتفق مع قواعد الشرع ومناهج العلم الحديث.
وختامًا، نؤكد لأبناء شعب مصر والأمة الإسلامية جمعاء، أنه لا يوجد تعارض بين الشرع الحنيف والعلم الحديث، بل هما يتكاملان في تحديد المواقيت الشرعية بدقةٍ ووضوح.
اقرأ أيضاًالمفتي: «عيد الفطر فرصة عظيمة للتسامح وصِلة الأرحام ونشر المحبة»
«المفتي» يحذر المسلمين من الانتكاسة الإيمانية بعد شهر رمضان
عيد الفطر 2025.. «المفتي» يكشف سبب اختلاف رؤية الهلال بين الدول