الثورة نت:
2024-11-23@07:13:36 GMT

العلاقات الشبابية والرياضية بين فلسطين واليمن

تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT

 

يأتي انعقاد المؤتمر العلمي الثاني فلسطين قضية الأمة المركزية، ونحن والشعب الفلسطيني نمر بأصعب الظروف واشد الأزمات.. عدوان وحصار على الشعب اليمني من تحالف الشر بقيادة السعودية وأمريكا.. عدوان ودمار شامل وتطبيق أبشع جرائم الحروب اللا إنسانية التي انتهكت وبشكل علني حقوق ومصير الشعب الفلسطيني صاحب الحق الأول في الأراضي المقدسة الفلسطينية.

. منذ عملية طوفان الأقصى وإسرائيل تبيد الشجر والحجر وتحرق البشر بصواريخها وقنابلها وأسلحتها المحرمة دوليا، أمام صمت وخنوع وذل غير مسبوق من القادة العرب المطبعين مع اليهود الصهاينة، ووسط هذه العتمة المظلمة تبرز صرخة اليمن ونخوة الإيمان والحكمة من خلال التصدي لغطرسة أمريكا وإسرائيل ومن حالفهم، عن طريق الجيش اليمني الذي دخل الحرب ضد إسرائيل عبر باب المندب والبحر الأحمر وأوقف سفنهم وملاحتهم البحرية، ليس ذلك وحسب بل أن الشعب اليمني وفي كل جمعة يسمع العالم رفضه لما تقوم به إسرائيل من جرائم في حق أبناء غزة، لا أدري لماذا تخاذل وتهاون وفرط القادة العرب للقضية الفلسطينية وكيف جاءتهم الجرأة للدخول في علاقات وصفقات وتحالفات سياسية واقتصادية واجتماعية مع الكيان الصهيوني، دون ان يعيروا أي اعتبار لما يحدث في فلسطين من جرائم إبادة جماعية استنكرها وبشدة بعض قادة وشعوب المجتمع الغربي.
قبل يومين انطلقت فعاليات المؤتمر العلمي الثاني «فلسطين قضية الأمة المركزية» والذي يستعرض من خلاله الباحثون والأكاديميون والعلماء والمختصون والمهتمون بقضية الأمة المركزية فلسطين أوراقهم العلمية وتوصياتهم التي سيكون لها صدى كبير وإسهام علمي فكري توعوي، في طريق نصرة الشعب الفلسطيني ورفض التطبيع ونبذ الدول المتحالفة مع الكيان، يشارك في المؤتمر ما يقارب من المئة اكاديمي وباحث ومهتم بالقضية الفلسطينية من اليمن وخارجه، وقد كان لوزارة الشباب الفرصة للمشاركة في هذا المؤتمر من خلال سبعه أوراق علمية، الأولى بعنوان «دور وزارة الشباب والرياضة في التعريف بالقضية الفلسطينية من خلال الأنشطة الرياضية» استعرضها وزير الشباب والرياضة محمد المؤيدي، الذي أوصى خلالها بأهمية مواصلة الفعاليات التي تنفذها الوزارة والهيئات التابعة لها ومكاتبها بالمحافظات والاتحادات والأندية الرياضية بجميع المديريات، من أجل نصرة الشعب الفلسطيني، ضمن الحملة الوطنية لنصرة الأقصى، والورقة الثانية بعنوان «العلاقات الشبابية والرياضية بين دولة فلسطين والجمهورية اليمنية، استعرض من خلالها الدكتور جابر البواب والأستاذ يحيى حسين المؤيدي العلاقة التاريخية بين فلسطين واليمن، ودور الشباب والرياضة في التضامن مع الشعب الفلسطيني والاستنكار لما يحدث في غزة، وأوصت الورقة بأهمية توطيد العلاقات اليمنية الفلسطينية ورفض التطبيع، والورقة الثالثة بعنوان «غزه تاريخياً قبل إسرائيل» استعرض من خلالها البروفيسور احمد جاسر تاريخ وجود وتواجد الأمة الفلسطينية في الأراضي الفلسطينية وصراعهم مع المحتل الغاصب، الورقة الرابعة بعنوان «الموقف اليمني المساند لعملية طوفان الأقصى – ثوابت إيمانية ومنطلقات إنسانية وأخلاقية» استعرض عبرها الدكتور محمد صالح حاج الدور اليمني المساند للقضية الفلسطينية والمؤيد لعلمية طوفان الأقصى، الورقة الخامسة بعنوان «التحديات والصعوبات التي تواجه الرياضة الفلسطينية في ظل وجود الاحتلال الإسرائيلي» استعرض من خلالها الباحثان الدكتور محمد النظاري من اليمن، والدكتور معتز محمد القاعود من فلسطين، اهم التحديات والصعوبات التي تواجه الرياضة الفلسطينية ودورها في التعريف بمظلومية الشعب الفلسطيني، الورقة السادسة بعنوان «دور محور المقاومة وجبهة الإسناد اليمنية في إفشال المشروع الصهيوأمريكي في المنطقة» استعرض من خلالها الدكتور كمال الشريف الدور الوطني الإيماني الذي تقوم به القوات المسلحة اليمنية ورجال الأمن والشباب والرياضيون وأبناء الشعب اليمني من أجل إفشال مخطط التطبيع، وإفشال فكرة التوسع في المنطقة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الفيتو الأمريكي يقتل أبناء الشعب الفلسطيني

 

 

باختصار،  أمريكا هي رأس الشر والإرهاب والإجرام  في العالم، فها هي وللمرة الرابعة تستخدم حق النقض «الفيتو» لمنع إصدار قرار يقضي بوقف العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة!
فهل رأيتم إجراماً أكبر من هذ الفعل الأمريكي الآثم؟
ثم ماذا يعني استخدام الفيتو الرابع بعد مرور أكثر من 400 يوم  متواصلة غير المزيد من العدوان والقتل والإجرام والحصار والتجويع..
كان مجلس الأمن  المؤلف من15عضوا، قد صوت مؤخرا  على مشروع قرار تقدم به أعضاؤه العشرة غير الدائمين في اجتماع، دعا إلى «وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار» وطالب بشكل منفصل بالإفراج عن المحتجزين في غزة، فيما لم يطالب بالإفراج عن  عشرات الآلاف من المحتجزين والمفقودين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني، وقمة الانحطاط.. أن تصوت الولايات المتحدة الأمريكية بكل صلف وعنجهية وغرور وحدها ضد القرار، مستخدمة حق النقض «الفيتو» بصفتها عضوا دائما في المجلس ومنع صدور القرار الذي يقضي بوقف إطلاق النار والحلول دون التحرك العاجل لإنقاذ غزة.
أمريكا تزيح الستار عن وجهها القبيح الفاقد للضمير الإنساني والأخلاقي، ولا يهمها ما يتعرض له أطفال ونساء غزة من حرب إبادة جماعية..
أمريكا تعطي لنفسها حق الهيمنة والتسلط على مقدرات ومصير الشعوب وتستقوي على المستضعفين والمظلومين في الأرض وبكل وقاحة تمنع قراراً قدم لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، فما هو دور الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن: فرنسا، وبريطانيا ناهيكم عن روسيا والصين التين تتقمصان دور الثعلب المراوغ؟
ثم لماذا تحتكر هذه الدول الخمس الدائمة العضوية  وعلى رأسها أمريكا راعية الإرهاب  حق الفيتو فيما بينها؟.. هل فقط لأنها دول تمتلك أسلحة نووية وتضحك على العالم بمعاهدة نشرها على الشعوب والدول الحرة اليوم..؟
على الدول والشعوب الحرة أن تشغل عقولها إلى أقصاها لامتلاك ناصية العلم وصولا لحق امتلاك ذلك السلاح اللعين الذي تمتلك دول الفيتو بموجبه حق المنع، وذلك كي تمنع وقوع المزيد من الظلم والطغيان والهيمنة والغطرسة على شعوبها والمستضعفين في الأرض، وصولا لامتلاك حق الاعتراض على أي قرار يقدم لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة دون إبداء أسباب.
الجدير بالذكر أن امتناع أو غياب العضو الدائم عن التصويت لا يعيق اعتماد مشروع القرار، ومن المهم أن نلاحظ أن حق النقض هذا لا يمتد إلى التصويت «الإجرائي»، وهو القرار الذي يتخذه الأعضاء الدائمون أنفسهم، بالإضافة إلى ذلك، يمكن للعضو الدائم أن يعيق اختيار الأمين العام، دون الحاجة إلى حق النقض الرسمي، حيث يتم التصويت بشكل سري.
ومنذ بدء الحرب في أكتوبر الماضي، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض  «الفيتو» للمرة الرابعة ضد قرار وقف العدوان على غزة.. نعم هذه المرة الرابعة التي تستخدم فيها واشنطن حق النقض «الفيتو» لمنع إصدار قرار يقضي بوقف العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة- ووقف حرب الإبادة التي يقوم بها كيان العدو الإسرائيلي المحتل في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023م، بدعم أمريكي مطلق، ما أسفر عن نحو 148 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
فقط تشترط الإدارة الأمريكية  الشيطانية قرارا يدعو إلى الإفراج الفوري عن المحتجزين في إطار وقف إطلاق النار فقط للمحتجزين والأسرى الصهاينة، فيما يقبع في سجون الاحتلال عشرات الآلاف من المحتجزين من أبناء الشعب الفلسطيني..
وها هي للتو محكمة العدل الدولية في لاهاى تصدر مذكرة اعتقال بحق مجرمي الحرب الصهاينة  وعلى رأسهم «النتن ياهو» ووزير دفاعه المقال غالانت، وهو ما يضع المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والهيئات والمنظمات التابعة لهما أمام آخر اختبار حقيقي للخروج من دائرة الصمت والخذلان والتنفيذ الانتقائي للقانون الدولي والإنساني والأخلاقي والمواثيق والأعراف الإنسانية..
أما العرب والمسلمون فإنهم أمام خيارين لا ثالث لهما، إما التصعيد ودعم وإسناد محور المقاومة أو الانحناء  والخضوع لسياسة الفيتو الأمريكي وانتظار التصعيد الكبير الذي لن يستثنيهم والدور القادم على البقرة الحلوب والمعنى في بطن ترامب اللعين..

مقالات مشابهة

  • الفيتو الأمريكي يقتل أبناء الشعب الفلسطيني
  • أبناء ذمار يحتشدون في 18 ساحة تأكيداً على ثبات الموقف اليمني الداعم للشعبين الفلسطيني واللبناني
  • مدير هيئة حقوق الإنسان الفلسطينية: دور مصر قوي وداعم للقضية وللشعب الفلسطيني
  • سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور
  • أمين سر «فتح»: الشعب الفلسطيني انتظر قرار «الجنائية الدولية» ضد نتنياهو
  • عاجل - مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية يؤكد العلاقات الأخوية ودورها الريادي
  • خليل الحية: نبحث في كافة الأبواب والطرق التي يمكن من خلالها وقف العدوان
  • لجنة نصرة الأقصى تُشيد بمستوى التفاعل الشعبي مع حملة دعم النازحين في لبنان
  • الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة لـ 43985 شهيدا
  • «علاقات الشارقة» تعزز الروابط الثقافية الراسخة مع فرنسا