الثورة نت:
2024-06-30@13:27:46 GMT

عادات ضارة في رمضان

تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT

عادات ضارة في رمضان

أكدت الدكتورة منى ثابت استشاري الباطنية في القصر العيني، أن بعض الصائمين يتبعون بعض العادات السيئة في النظام الغذائي والمشروبات خلال الشهر الكريم مشيرة إلى أن من بينها:
* الأفراط في تناول الطعام وأكله بشراهة دون مضغه جيداً
* زيادة أكل الحلويات
*عدم شرب الماء الكافي وقت السحور والفطور
* عدم الالتزام بساعات النوم الطبيعية والصحية
* شرب الماء البارد مباشرة عند الإفطار
*الأقبال على التدخين
فوائد صحية للصيام:
هناك العديد من فوائد الصيام والإمساك عن الطعام، من بينها الشعور بالراحة وإنقاص الوزن، وخفض معدلات ضغط الدم والكوليسترول وغيرها من الدهون الضارة وحفض السكر، كما أن المشي والرياضة الخفيفة تساعد على صحة ورشاقة وقوة الجسم.


نصيحة لأمراض السكر:
من النصائح التي يجب أن يلتزم بها مريض السكري خلال الشهر الكريم تتمثل في التقليل من تناول الأطعمة والمشروبات الغنية بالسكر والعسل والمشروبات الغازية والعصائر المحلاة بالسكر، وعليه أن يمارس حياته الطبيعية ويلتزم بشرب الماء وتناول الأطعمة الغنية بالألياف وأكل الفواكه الطبيعية بنسب معينة.
كما أن الالتزام بفحص السكر يساعد المريض على اكتشاف وملاحظة حالته الصحية أولاً بأول وإكسابه خبرة من حيث ارتفاع السكر أو انخفاضه أو أي أعراض أخرى وإرشاده إلى الصواب بعيداً عن الأخطار والانتكاسات المصاحبة للصوم الناتجة عن استهلاك الجسم للطاقة والماء والشعور بالجفاف والعطش..
أمراض القلب والشرايين:
ينصح الأطباء مرضى القلب والشرايين في الشهر الكريم بأتباع نظام غذائي صحي ومتوازن عند الإفطار والسحور مع مراعاة تجنب الأشياء المالحة التي تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم والإقلاع عن التدخين كونه سبب رئيس لأمراض القلب والشرايين والإصابة بالسرطان.
كما أن على مرضى القلب أخذ الاحتياطات اللازمة في شهر رمضان المبارك وطلب مشورة الطبيب لتحديد مواعيد تناول الأدوية المناسبة أو إعادة برمجتها بسبب مدة الصيام الطويلة التي قد تصل إلى 15 ساعة.
ويشير عدد من أطباء القلب بأن صيام رمضان لايؤثر على مرضى القلب التي أوضاعهم مستقرة من حيث آلام الصدر والصعوبة في التنفس والحد من التوتر كل ذلك يساعد المريض في تخفيف المخاطر..
بينما المرضى الذين يعانون من آلام متكررة في الصدر لابد من مراعة الاعتبار والتشخيص، كما أن الصيام قد يؤثر في بعض مرضى القلب الذين يعانون من مرضى قصور القلب الاحتشائي والذين يعانون من التعب الشديد وضيق التنفس فهم يحتاجون لتعاطي مدرات البول باستمرار، وكذلك مرضى الأزمة القلبية الذين لا يستطيعون الصوم عادة خلال الأسابيع الستة التي تعقب حدوث الأزمة القلبية، ومرضى جراحات القلب الذين لا يستطيعون الصوم عادة خلال الأسابيع الستة التي تعقب إجراء الجراحة ، ومرضى التضيق أو الالتهاب الشديد للصمامات ، والمرضى الذين يتعاطون أدوية تخثر الدم مثل الوارفارين…

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: مرضى القلب کما أن

إقرأ أيضاً:

هل الأسبيرين يمنع مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.. دراسة تجيب

يمانيون – متابعات
يساعد الأسبرين على تمييع الدم ما يمنع تكوّن تجلطات الدم. يوصى منذ سنوات طويلة بتناول جرعة منخفضة من الأسبرين يومياً.. لكن لا ينبغي تناوله من دون استشارة الطبيب بسبب ما قد يترتب عليه من مخاطر وخصوصاً عند كبار السن.. لماذا؟

يواصل بعض كبار السن في الولايات المتحدة تناول الأسبرين يومياً، على أمل الحد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، رغم أنّ هذه الممارسة موصى بها فقط لبعض المرضى المعرّضين لمخاطر عالية، كما أنّ تناول الأسبيرين من دون توصية الطبيب قد يترتّب عليه مخاطر كبيرة.

وجاء في دراسة جديدة أنّ أمراض القلب والأوعية الدموية تؤثر على القلب والأوعية الدموية، وقد تؤدي إلى الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية أحياناً. وتحدث غالبية النوبات القلبية والسكتات الدماغية عندما يحصل انسداد الشرايين، الناجم عن تراكم اللويحات، إلى منع الدم من الوصول إلى عضلة القلب أو الدماغ.. إلخ.. لكن هنا يأتي دور الأسبرين.

يساعد الأسبرين على تمييع الدم، ما يمنع تكوّن جلطات الدم. لذلك، يوصى منذ فترة طويلة بتناول جرعة منخفضة من الأسبرين يومياً، لتقليل المخاطر، رغم أنّ الأسبرين يسيل الدم، ويترافق مع خطر النزيف المفرط.

في السنوات الأخيرة، أدركت المجتمعات الطبية والعلمية الأميركية أنّ خطر الأسبرين قد يفوق فوائده بالنسبة للعديد من المرضى، لا سيما كبار السن والبالغين الذين يتناولون بالفعل الستاتينات أو أدوية أخرى.

قامت الكلية الأميركية لأمراض القلب، وجمعية القلب الأميركية بتحديث إرشاداتها في عام 2019 لتشير إلى أنه “يجب استخدام الأسبرين على نحو غير منتظم في الوقاية الأولية الروتينية” من أمراض القلب والأوعية الدموية الناجمة عن تصلب الشرايين، لانتفاء الفائدة.

وتشير الوقاية الأولية إلى المرضى الذين ليس لديهم تاريخ من أمراض القلب والأوعية الدموية، أو النوبات القلبية، أو السكتة الدماغية، ويتناولون الأسبرين لمنع الحالة الأولى.

وجاءت التوصيات النهائية الصادرة عام 2022، لفريق عمل الخدمات الوقائية الأميركية بشأن استخدام الأسبرين، بعد سنوات من التوصية بالأسبرين للوقاية من النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

وأوصت هذه المجموعة الآن بعدم بدء من يبلغون (60 عاماً) وما فوق بتناول جرعة منخفضة من الأسبرين للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، لافتةً إلى أنه من المستحسن أن يتخذ البالغون الذين تتراوح أعمارهم بين (40 و59 عاماً) والذين لديهم خطر بنسبة 10% أو أكثر للإصابة بالمرض في العقد القادم، قرارات فردية بشأن ما إذا كانوا سيبدأون في تناول جرعة منخفضة من الأسبرين بانتظام.

مع ذلك، يقول العديد من الأطباء إنه رغم المخاطر، فإنّ بعض مرضاهم يواصلون اتباع الإرشادات القديمة ويتناولون جرعة منخفضة من الأسبرين يومياً عندما لا ينصح بها.

كما أشارت أحدث الأبحاث حول مدى انتشار استخدام الأسبرين للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية إلى أنه في عام 2021، كان نحو ثلث البالغين الذين تبلغ أعمارهم (60 عاماً) وما فوق، ممن يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية يستخدمون الأسبرين.

تتضمن الدراسة، التي نُشرت مطلع الأسبوع في مجلة Annals of Internal Medicine، بيانات أكثر من 180 ألف شخص من استطلاع المقابلات الصحية الوطنية الذي أجرته المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها.

فقد وجد تحليل للبيانات أنّ حوالى 19% من البالغين الذين شملهم الاستطلاع والذين تبلغ أعمارهم (40 عاماً) وما فوق، أفادوا بتناول الأسبرين للوقاية الأولية من المرض. وبين من تبلغ أعمارهم (60 عاماً) وما فوق، أبلغ قرابة 30% عن تناول الأسبرين للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، وأفاد حوالي 5% من جميع من تبلغ أعمارهم (60 عاماً) أنهم يستخدمون الأسبرين من دون استشارة طبية.

وقال الدكتور موهاك غوبتا، الطبيب المقيم في عيادة “كليفلاند كلينيك” والمؤلف الرئيسي للدراسة: “لقد فوجئت إلى حد ما بحجم الاستخدام المستمر للأسبرين لدى كبار السن”.

وأوضحت الدراسة أنّ ملايين البالغين في الولايات المتحدة الذين لم يسبق لهم الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ما زالوا يتناولون الأسبرين يومياً، رغم التوصيات بعدم القيام بذلك.

ووجدت دراسة منفصلة أجراها باحثون في جامعة ميشيغن العام لمدة ثلاثة أيام أو أكثر في الأسبوع النموذجي، وقد شوهد ذلك بين الرجال أكثر من النساء.

وبين أولئك الذين يتناولون الأسبرين بانتظام، أفاد 89% أنهم يتناولون جرعة منخفضة من الأسبرين، وفقًا للمسح، بينما أشار 11% إلى أنهم يتناولون الأسبرين بقوة منتظمة، ما يجعل خطر تعرضهم للنزيف المفرط أعلى.

وأفاد حوالى نصف عدد كبار السن الذين يتناولون الأسبرين بانتظام أنهم بدأوا بتناوله منذ أكثر من خمس سنوات. وقال حوالي 19% إنهم بدأوا قبل أربع إلى خمس سنوات، وبدأ 30% خلال السنوات الثلاث الماضية. تمّ إجراء الاستطلاع الوطني حول الشيخوخة الصحية هذا، عبر الإنترنت وعبر الهاتف في تموز/يوليو وآب/أغسطس 2023، وشمل أكثر من 2600 بالغ.

ونظراّ لأنّ الأسبرين كان يُنظر إليه تاريخياً على أنه أداة وقائية لأمراض القلب والأوعية الدموية، فقد كان من الصعب تغيير بعض وجهات النظر والسلوكيات المجتمعية بين كبار السن.

وقال غوبتا: “لقد تمت التوصية بالأسبرين للوقاية من أول نوبة قلبية أو سكتة دماغية منذ أواخر التسعينيات. ونتيجة لذلك، ظل استخدام الأسبرين للوقاية الأولية من أمراض القلب والأوعية الدموية منتشرا بشكل كبير، لا سيما بين كبار السن الذين هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية”.

وتتمثل التوصية الحالية لجمعية القلب الأميركية بأنه “لا ينبغي لأحد أن يتناول جرعة منخفضة من الأسبرين يومياً من دون الرجوع إلى طبيبه أولاً، خصوصاً إذا كان لديه حساسية على الأسبرين، أو معرضاً لخطر الإصابة بنزيف معدي معوي، أو سكتة دماغية نزفية، أو يشرب الكحول بانتظام، أو يخضع لأي علاج بسيط. أو علاج الأسنان، أو يفوق عمره الـ(70 عاماً).

بالنسبة للأشخاص الذين أصيبوا بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، قد يطلب منهم مقدمو الرعاية الصحية تناول الأسبرين للمساعدة على منع تكرار أمر مماثل.

لكن، لا يزال من غير الواضح متى يجب على الأشخاص تناول جرعة منخفضة من الأسبرين يومياً للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية.

ووفق الدراسة “بينما توصي الإرشادات بعدم بدء الأسبرين الوقائي لدى كبار السن، إلا أنّ هناك عدم يقين بشأن العمر الأمثل لوقف الأسبرين الوقائي لدى أولئك الذين يتناولونه بالفعل، لأنّ هذين السيناريوهين لهما اعتبارات مختلفة لجهة المخاطر والفوائد”.

مقالات مشابهة

  • الحرب تفاقم معاناة آلاف مرضى السرطان بالسودان
  • هل الأسبيرين يمنع مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.. دراسة تجيب
  • اكتشاف فائدة جديدة لشرب القهوة.. ما علاقة الجلوس لأكثر من ٦ ساعات يوميًا؟
  • السكر يساعد وظائف المخ على إنتاج هرمونات السعادة.. طبيب يوضح
  • هؤلاء ممنوعين من تناول البطيخ.. هذا ما يحدث لهم!
  • 5 فوائد للتمر الهندي..لماذا يُعتبر مفيدًا لعلاج السمنة و مرضى السكري؟
  • شرب القهوة يحمي من سلبيات الجلوس لفترات طويلة
  • طرق إدارة أعراض الاعتلال العصبي المحيطي
  • طبيب القلب: تناول الستاتينات يطيل عمر مرضى السكري
  • غادة والي: 64 مليون شخص حول العالم يعانون من اضطرابات تعاطي المخدرات