مسيرات حاشدة في مدن مغربية للتنديد بمذبحة مستشفى الشفاء
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
عواصم- وكالات
شهدت العديد من العواصم والمدن الأوروبية تظاهرات حاشدة، في ذكرى يوم الأرض الفلسطينية وتنديدا باستمرار الحرب الصهيونية الوحشية على قطاع غزة.. مُطالبةً بوقف الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين ومحاسبة مرتكبيها.
وتميزت التظاهرات والمسيرات التضامنية، هذا الأسبوع، بزخمها العالي وغير المسبوق، وبأفق انتشارٍ واسع على الصعيد الأوروبي، بحيث امتدت إلى مدن متعددة، مثل: لندن، باريس، أمستردام، برلين، كوبنهاغن، أورهوس وأوسلو وغيرها.
ففي العاصمة البريطانية لندن، سارت المسيرة التضامنية، والتي قُدِّر عدد المشاركين فيها بعشرات الآلاف، مسافة كيلومترين وسط العاصمة، بحيث وصلت إلى ميدان «ترافلغار سكوير»، في وسط لندن، وهو أكبر ميادين العاصمة البريطانية.. ومن المقرر أن يستمر التجمع في الميدان المذكور، في وقفة احتجاجية، حتى ساعات المساء.
ورُفعت في المسيرة، مطالب متعددة، منها: وقف الحرب، ووقف المجاعة والإبادة الجماعية، وتوقف الحكومة البريطانية عن تسليح «إسرائيل».
وفي شوارع باريس، خرجت مظاهرة جديدة، بمناسبة يوم الأرض، وبمشاركة عدد من النواب وأعضاء مجلس الشيوخ الفرنسيين.
ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بوقف إطلاق النار، ووقف قتل الأطفال، ووقف الإبادة الجماعية، التي يتعرض لها سكان قطاع غزة.
وتُعَد هذه التظاهرة واحدة من أكبر التظاهرات، التي شهدتها العاصمة الفرنسية مؤخراً.
وفي برلين، خرجت التظاهرات، أمس، تخليداً ليوم الأرض وتضامناً مع الفلسطينيين في مواجهة الاحتلال في غزة، على الرغم من تزامنها مع أيام الفصح المجيد.
وحمل المشاركون، الذين يَعُدّون أنّ حراكهم ساهم في الضغط على الحكومة الألمانية التي غيرت بعضاً من مواقفها تجاه الاحتلال الصهيوني في الآونة الأخيرة، مطالب متعددة، أهمها الضغط في اتجاه وقف إطلاق النار.
وفي العاصمة الهولندية، أمستردام، خرج المتظاهرون في شوارع وسط العاصمة مطالبين بالوقف الفوري للحرب على غزة، ومحاسبة المتورطين في الإبادة الجماعية.
كما شهدت مدن هولندية أخرى، مثل روتردام ودنهاخ وغيرهما، تظاهرات ومسيرات منددة بالعدوان على غزة.
واحيا الفلسطينيون وأحرار العالم، الذكرى الـ48 ليوم الأرض، في الوقت الذي تقف القضية الفلسطينية أمام واحد من أهم مفاصلها التاريخية
يأتي ذلك فيما شهدت عدة مُدن مغربية امس وقفات ومسيرات احتجاجيّة للتنديد بـ»المجزرة» الّتي ارتكبها العدو الصهيوني بمستشفى الشفاء بمدينة غزّة، وذلك على مدى أسبوعين قبل أن يعلن انسحاب قوّاته من المجمع الطبّيّ الأكبر في القطاع الفلسطينيّ.
ونُظّمت التظاهرات في مدن مغربيّة متفرّقة بينها طنجة «شمال»، وانزكان «وسط»، والرباط «غرب».
وردّد المشاركون شعارات تندّد باستهداف المستشفى والاستمرار في قتل المدنيّين، مثل ((هذا عار.. رمضان والحصار، وهذا عار.. المستشفى في خطر، وأوقفوا المجازر، افتحوا المعابر)).
وبوتيرة شبه يوميّة، تشهد العديد من المدن المغربيّة بينها العاصمة الرباط، وقفات حاشدة للتضامن مع الشعب الفلسطينيّ، وللمطالبة بوقف حرب الإبادة الصهيونية على غزّة، ورفع الحصار وإدخال المساعدات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
نائب:بعض المسؤولين شركاء في عمليات الإبادة التي تعرض لها الايزيديون
آخر تحديث: 22 فبراير 2025 - 12:37 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن النائب الايزيدي محما خليل، اليوم السبت، أنه يعتزم تقديم طعن الى المحكمة الاتحادية العليا ضد قانون العفو العام.وقال خليل في مؤتمر صحفي عقده اليوم في محافظة دهوك، إنه سيقدم خلال اليومين المقبلين الى المحكمة الاتحادية العليا طعنا ضد قانون العفو العام، مردفا بالقول: نحن نرفض رفضا قاطعا العفو عن من تلطخت يداه بدماء الايزيديين وجميع العراقيين من ضحايا تنظيم داعش.وأضاف أن “بعض المسؤولين العراقيين هم شركاء في عمليات الابادة التي تعرض لها الايزيديون”، مشيرا الى أن “قوافل أُسر تنظيم داعش بدأوا يعودون الى مخيم الجدعة في نينوى بكل تقدير واحترام وعزة بينما أهلنا الايزيديون لا يزالون في مخيمات النزوح”.وتابع خليل، إن “وزارة الهجرة والمهجرين العراقية ايضا شريكة في عمليات الابادة التي لا تزال مستمرة”، مشددا على ضرورة إبعاد قضية سنجار عن المهاترات السياسية، وعدم المتاجرة بالايزيديين و مأساتهم وحزنهم وما يذرفون من الدموع على احبائهم.وأكد النائب الايزيدي أن قضيتهم انسانية عالمية تتعلق بالإبادة الجماعية، منتقدا بشدة الحكومة المحلية في نينوى بعدم التعامل مع قضية الإبادة الجماعية للايزيديين بشكل لائق بما يتناسب مع ما تعرضوا له.