ما يجري في قطاع غزة جريمة إبادة جماعية ومحرقة بكل ما تعنية الكلمة، حيث يتم قصف وتدمير البنية التحتية وتحويل قطاع غزة إلى الأرض المحروقة وغمرها بمياه البحر وارتكاب المجازر الدموية على مدار الساعة في محاولة لتهجير ونزوح أبناء الشعب الفلسطيني بصورة ممنهجة من خلال الدعم والسلاح والمال الأمريكي والبريطاني وبتعاون بعض الأعراب والمطبعين من أبناء جلدتنا مع الأسف الشديد.
اليوم غزة من الأطفال والنساء والرجال والشيوخ دون رحمة أو وازع ديني أو ذرة ضمير إنساني في ظل صمت ونفاق الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية التي اختفت فجأة باستثناء البعض، كما تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي ضرب القرارات الدولية عرض الحائط منذ العام 1948م وحتى اللحظة.
ورغم الحصار الجائر والجوع القاتل وسياسة الإفقار والتعطيش ومحاولة إهانة الفلسطينيين ومهزلة إسقاط بعض الوجبات الغذائية من الجو وقصف أبناء غزة الذين يتجمعون حول القاطرات والمساعدات الإنسانية الشحيحة جداً إلا أن أبناء الشعب الفلسطيني في غزة مازالوا وسيظلون صامدين في ميادين الجهاد يقاتلون العدو الصهيوني وأدواته ويحبطون كافة المؤامرات الداخلية والخارجية بإيمان وإرادة وصبر وكرامة بلا حدود متضرعين إلى الله تعالى أن يمدهم بالنصر على أعدائهم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تنسيقية شباب الأحزاب: ندعم موقف مصر الثابت برفض تهجير الشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، على دعمها لموقف مصر الثابت والراسخ برفض تهجير الشعب الفلسطيني، وأن كل المشاريع الدولية التي تتبنى تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير الطوعي، أو القسري لأهل غزة إلى مصر هي جريمة غير مقبولة يرفضها الشعب المصري الملتف خلف قيادته في هذا القرار.
وتؤكد التنسيقية دعمها لموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي بالرفض الصريح لكافة مشاريع التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، ومحاولة تحويل أرض غزة لأرض غير قابلة للحياة، وهو ما أعلنه الرئيس السيسي منذ اليوم الأول لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتتبنى مصر عبر التاريخ دعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧وعاصمتها القدس الشرقية، ونؤكد استمرار إدانتنا لكافة جرائم الحرب التي ارتكبتها سلطة الاحتلال في قطاع غزة.
وإذ تثمن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الدور المصري الكبير الذي خاض مفاوضات مضنية من أجل الوصول إلى قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنجاز صفقة تبادل الأسرى والرهائن، فإنها تدعو كل الأطراف للعمل على تثبيت وقف إطلاق النار وعدم تعطيله بأي شكل من الأشكال، ولذلك ترفض التنسيقية ارتكاب جريمة حرب جديدة هي التهجير الطوعي أو القسري لابناء قطاع غزة.