بقيادة نجم عراقي وآخر مصري ..”الازرق” يقترب من البريميرليغ
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
شبكة أنباء العراق _ سيف معتز محي ..
بعد غياب 22 عاما، يحلم نادي إيبسويتش تاون الإنجليزي وجماهيره بالعودة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن التأهل قد يكون معولاً على نجمين عربيين، أحدهما مصري والآخر عراقي.
ويتصدر إبسويتش تاون ترتيب دوري الدرجة الأولى الإنجليزي “التشامبيونشيب” المؤهل للدوري الإنجليزي الممتاز، مع تبقي 6 مباريات فقط على النهاية.
ويتصدر “الازرق” الترتيب بفارق نقطة واحدة عن ليدز يونايتد، ونقطتين عن ليستر سيتي، الذي يمتلك مباراة إضافية.
يذكر أن صاحبي المركز الأول والثاني في الترتيب يتأهلان مباشرة إلى البريميرليغ، بينما تتنافس الفرق ما بين المركز الثالث والسادس، على البطاقة الثالثة لدوري النخبة.
نجوم عرب
تشكيلة متوازنة من اللاعبين، بينهما اثنان من أعمدة الفريق المهمة، وهما قائد الفريق، المصري سام مرسي، والمهاجم العراقي علي الحمادي.
المخضرم المصري مرسي أصبح من أهم أعمدة إبسويتش هذا الموسم، فهو قائد خط الوسط، ويعتمد عليه في بدء الهجمات واستلام الكرات من خط الدفاع.
أما علي الحمادي،المهاجم العراقي الشاب الذي لا يتجاوز 22 عاما، فقد انتقل إلى إبسويتش خلال الشتاء، قادما من نادي ويمبلدون، ووضعت عليه ضغوطات المساهمة بالأهداف وقيادة الفريق للبريميرليغ.
عانى الحمادي في البداية لكن الأهداف الحاسمة بدأت تأتي، ومع إصابة المهاجم الأساسي كيفر مور، سيكون الحمل على عاتق الحمادي في المباريات الستة الأخيرة.
وبالتأكيد، فإن مشاركة إبسويتش في البريميرليغ الموسم المقبل، ستكسبه شعبية كبيرة في الوطن العربي، وخاصة في العراق ومصر، حيث ستتوجه الأنظار لمتابعة الحمادي ومرسي.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
الاستهداف في أي لحظة.. خبير عراقي: الكيان لا يمكنه ضرب العراق دون ضوء أمريكي
بغداد اليوم - بغداد
اكد الخبير في الشؤون الأمنية احمد التميمي، اليوم الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، أن الكيان الصهيوني لا يمكنه ضرب العمق العراقي دون ضوء اخضر امريكي.
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "تسريبات الاعلام الغربي والصهيوني عن توجيه بوصلة عمليات الاستهداف الى فصائل المقاومة في العراق ما هي الا رسائل لما يعد له الكيان"، مؤكدا بان "الاستهداف قد يأتي في اي لحظة ولكن واشنطن تدرك حساسية هكذا خيارات على مصالحها الاستراتيجية في المنطقة".
وأضاف، أنه "لا يمكن لتل ابيب ضرب العمق العراقي دون ضوء اخضر امريكي وبيان ماهي ردود الأفعال خاصة في ظل وجود قواعد عسكرية ومصالح اقتصادية وشركات بالإضافة الى ان الاتفاقية الاستراتيجية تحتم على واشنطن دعم بغداد في مواجهة أي عدوان خارجي وبالتالي فأن اي موقف داعم للكيان ضد العراق سيكون له ثمن".
وأشار التميمي الى، أن "اجتماع رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني الأمني يوم امس يدلل على قلق حكومي من تعرض بغداد الى عمليات استهداف مباشرة تدفع الى المزيد من التوتر وقد تقود الى ردود أفعال تزيد من الصراع في الشرق الأوسط، لافتا الى أن شرارة الحرب لن تنتهِ في المنطقة ما دامت ماكنة الموت مستمرة في قتل الأبرياء في فلسطين ولبنان وواشنطن تدرك الامر جيدا".
وبين الخبير الأمني، أن "أي عمليات استهداف قد تحصل ربما تنحصر في اغتيالات ولن تمس الأهداف الاقتصادية المهمة لان اي توجه بهذا المسار سيعني انفجار كبير، مؤكدا" ان أمريكا هي المعنية الآن بمنع الصراع من الانتقال الى مستوى مختلف اذا ما اعطت للكيان الصهيوني باستهداف العراق لان قواعدها ستؤمن تحليق الطائرات وتقديم كل المعطيات الفنية كما حدث في استهداف طهران قبل أسابيع اي ستكون شريكة في العدوان.
وردّ رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم أمس الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، على تقديم إسرائيل رسالةً إلى مجلس الأمن الدولي لوضع إجراءات فورية للهجمات التي تشنها الفصائل المسلحة، بالقول إن ذلك يمثل "ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق"، وفيما أكد رفض "هذه التهديدات والدخول في الحرب"، شدد على أن "قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية".
وقال السوداني في إطار ترؤسه الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء، إن "الرسالة التي أرسلها الكيان الصهيوني الى مجلس الأمن الدولي، تمثل ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق، وتحقيقاً لمساعي الكيان المستمرة نحو توسعة الحرب في المنطقة".
وشدد على أن "العراق يرفض هذه التهديدات، وأن قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية، وغير مسموح لأي طرف بأن يصادر هذا الحق"، لافتاً إلى "رفض العراق الدخول في الحرب، مع الثبات على الموقف المبدئي بإنهائها، والسعي لإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني.