حلفاؤنا لن يغفروا لنا فقدان الإنسانية
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
إسرائيل تخسر لأنها تمارس الوحشية، فماذا عن أوكرانيا وروسيا؟ حول ذلك، نشر الكاتب دميتري غرونيوشكين المقال التالي، في "فزغلياد":
المأساة في كروكوس سيتي، كما يحدث في كثير من الأحيان، لم تسلط الضوء على مشكلة اجتماعية واحدة، إنما على العديد من المشاكل الاجتماعية في وقت واحد. البعض منها معروف لنا منذ فترة طويلة، والبعض الآخر ظهر بشكل غير متوقع تماما.
هل يمكن الرد على الفظائع بالقسوة؟
كانت هناك دولة تعيش علاقات معقدة للغاية مع جيرانها. وذات يوم تجاوز الجيران حدود ما يسمح به العقل والإنسانية. سقطت الدولة في ذهول للحظة. ثم امتلأت بالغضب، وأشهرت سيف العقاب.
لقد تم الانتقام. سقطت غزة. لكن لا نهاية سعيدة لهذه القصة. فبمجرد أن غسلت إسرائيل يديها بدماء أعدائها، لم يعد لها أصدقاء. إسرائيل تحولت بين عشية وضحاها من ضحية إلى وحش. ولم يعد من الممكن التعاطف معها.
والآن الأشخاص نفسهم الذين لعنوا إسرائيل بسبب فظاعتها يطالبون بفعل الشيء نفسه مع كييف. كيف يمكنك أن تلعن البعض وتطالب الآخرين بالقيام بالشيء الذي لعنت إسرائيل من أجله بالأمس؟
لقد عارضنا النظام العالمي بأكمله. لكننا لسنا وحدنا في هذا. لدينا الكثير، إن لم يكن أصدقاء، فحلفاء ومتعاطفون. إن ما يسمى بالجنوب الجماعي والشرق الجماعي وأميركا اللاتينية والصين والهند- قد لا يكونون في الصف نفسه معنا، لكننا نعتمد عليهم إلى حد كبير في معركتنا. إنهم يفهمون أننا نقاتل من أجل قضية عادلة. ولكننا، إذا تجاوزنا عتبة الإنسانية، سنفقد دعمهم بالتأكيد، تماماً كما فقدت إسرائيل دعم أوروبا. ومثل إسرائيل، سنخسر حتى لو انتصرنا في الحرب.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اختل توازنها.. التصريح بدفن جثة سيدة سقطت من شرفة منزلها بإمبابة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تجري النيابة العامة بشمال الجيزة التحقيقات حول وفاة ربة منزل إثر سقوطها من الطابق الثالث أثناء نشر الغسيل في منطقة إمبابة بمحافظة الجيزة.
وطلبت النيابة العامة التحريات حول الواقعة، كما صرحت بدفن جثمان المتوفية.
تلقى المقدم محمد طارق، رئيس مباحث قسم شرطة إمبابة بمديرية أمن الجيزة، إشارة من غرفة عمليات النجدة تفيد بسقوط سيدة من علو ووفاتها في الحال.
انتقلت قوة أمنية إلى محل الواقعة، وبالفحص تبين أن المتوفاة 60 سنة، اختل توازنها أثناء نشر الغسيل وسقطت من الطابق الثالث، ما أسفر عن مصرعها على الفور، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.