الثورة / عواصم- وكالات
لاقت جريمة اغتيال سبعة من عمال الإغاثة الدوليين بغارة جوية صهيونية استهدفت مركباتهم في دير البلح وسط قطاع غزة، تنديدا دوليا واسعا
حيث دانت فصائل المقاومة الفلسطينية هذه الجريمة «المروعة» واعتبرت أنّ هذه الجريمة تؤكّد مجدداً أنّ العدو الصهيوني لا زال يصر على سياسة القتل الممنهج ضدّ المدنيين العزل، وضدّ فِرَق الإغاثة الدولية والمنظمات الإنسانية، في إطار مساعيه لإرهاب العاملين فيها، لمنعهم من مواصلة مهامّهم الإنسانية.


وطالبت حركة حماس المجتمع الدولي ومجلس الأمن بإدانة هذا الفعل الشنيع، والتحرك لوضع حدّ لجرائم العدو الصهيوني وعدوانه على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
فيما أكدت حركة المجاهدين أن هذه الجريمة البشعة مضافة للجرائم المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني في غزة الصامدة تعكس إصرار العدو على القتل وإيصال رسالة للعالم والمؤسسات الدولية أنه فوق القانون والمحاسبة.
كما استنكرت القوى الوطنية والإسلامية في فلسطين، استهداف طائرات العدو عددًا من السيارات المصفحة التي تحمل إشارات دولية معروفة لدى عودتها من منطقة اللسان البحري في المحافظة الوسطى، ما يكشف عن مستوى الإرهاب الصهيوني النازي الذي يستهدف البشر والحجر والشجر ويسعى لتدمير كل مناحي الحياة المدنية.
وأكدت أن هذه الجريمة البشعة هي رسالة ترهيب لكل العالم، ولكل الجهود الدولية والإنسانية التي تسعى لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني جراء الحصار والعدوان.
دوليا ..أعلن وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي أنه طلب توضيحات من الكيان الصهيوني غداة الغارة التي أسفرت عن مقتل سبعة من موظفي الإغاثة بينهم بولندي.
وقال ان إن وارسو تعتزم إجراء تحقيقها الخاص.
بدوره طالب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، حكومة العدو الصهيوني بتوضيح ملابسات الهجوم على عمال الإغاثة في أقرب وقت.
فيما أعرب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، عن غضبه من مقتل عمال الإغاثة، وقال في تصريحات صحفية: «رغم الحديث عن وقف إطلاق النار، إلا أن الحرب تسرق أفضل ما فينا ولا يمكن الدفاع عن تصرفات من يقف وراءها».
أما رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، فقد اعتبر أن مقتل عاملة إغاثة أسترالية في الغارة «أمر غير مقبول على الإطلاق».. مشدداً على أن حكومته على اتصال بالحكومة الصهيونية وسفيرها سعياً إلى «المساءلة».
بدوره أعرب وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه عن إدانة بلاده الحازمة لهذه الجريمة. مؤكدا أن «حماية الطواقم الإنسانية هو واجب أخلاقي وقانوني يجب أن يلتزم العالم به».
كما أدان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الاعتداء الدموي على منظمة «وورلد سنترال كيتشن» الأمريكية الخيرية في غزة.. داعياً إلى فتح تحقيق.
من جانبها عبرت الصين عن «صدمتها» حيال الضربة الصهيونية التي أسفرت عن مقتل سبعة من موظفي منظمة إغاثة أمريكية في قطاع غزة. وأكدت معارضتها أي عمل يسيء إلى المدنيين ويدمر بنى تحتية مدنية أو ينتهك القانون الدولي
بدوره طالب وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون الكيان الصهيوني بـ”التحقيق الفوري وتقديم تفسير كامل وشفاف لما حدث” بشأن الغارة الجوية التي أسفرت عن مقتل سبعة من عمال الإغاثة في القطاع.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

اللجنة الاستشارية.. ترحيب دولي واسع، وتحفظ محلي

رحبت الولايات المتحدة الأمريكية عبر ممثليها ريتشارد نورلاند والقائم بالأعمال جيرمي برنت بتشكيل البعثة الأممية لجنة استشارية لتعزيز العملية السياسية في ليبيا.

وأكدت الولايات المتحدة في بيان ممثليها نشر على حساب السفارة بمنصة إكس دعمها الجهود الليبية لتوحيد المؤسسات وتعزيز السلام والاستقرار وتطوير مسار موثوق نحو الانتخابات.

من جهتها رحبت السفارة البريطانية لدى ليبيا بإنشاء اللجنة الاستشارية وعضويتها المتوازنة، وفق وصفها، وأكدت تأييدها لجهود البعثة الأممية في تنشيط العملية السياسية في ليبيا وإنهاء الأزمة.

كما اعتبرت بعثة الاتحاد الأوروبي والبعثات الدبلوماسية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أن إنشاء اللجنة خطوة مهمة في العملية السياسية التي تقودها ليبيا وتيسرها الأمم المتحدة.

ودعت بعثة الاتحاد الأوروبي في بيان رحبت فيه بالإعلان عن إنشاء اللجنة الاستشارية وتفويضها المؤسسات الليبية وأصحاب المصلحة، إلى دعم عمل اللجنة بصدق وحمايتها من التدخل السياسي.

وأكدت البعثة التزامها بدعم ليبيا والبعثة الأممية “بجهودنا المشتركة لتعزيز الإصلاحات الاقتصادية والمصالحة الوطنية وتسهيل توحيد المؤسسات”.

تحفظ محلي.. غير متوازنة ولاقيمة لها

من جانبه أعرب خالد المشري عن تحفظه على تشكيل اللجنة الاستشارية من قبل البعثة، قائلا إن القراءة المبدئية لتركيبة اللجنة الاستشارية لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تشير إلى أن اللجنة غير متوازنة بكل المعايير.

وأضاف المشري أن اللجنة بهذه التركيبة يصعب أن تقترح حلولًا متوازنة ومقبولة، معبرا عن احترامه لكافة الشخصيات التي وردت في تشكيلها.

كما اعتبر محمد تكالة أن تشكيل هذه اللجنة الاستشارية بهذه الطريقة دون أية معايير، يؤدي إلى إضافة طرف جديد في الأزمة الليبية بدلاً عن حلها.

كما رأى تكالة أن تشكيل لجنة استشارية مكونة من 20 شخصا، دون تحديد لمهامها ومدتها الزمنية، ودون التشاور مع الأجسام الشرعية دستوريًا وفق الاتفاق السياسي، يعمق الانقسامات ويقوض أي فرصة للوصول إلى توافق وطني حقيقي.

وأضاف تكالة في بيان له أن الأسماء المختارة، لا تعكس أي توازن سياسي، ولا تتمتع بتوافق واضح، الأمر الذي يجعل من أي مخرجات تصدر عن هذه اللجنة غير ذات قيمة في دعم أية حلول توافقية، كونها لا تستند إلى أسس شرعية أو توافقية تعكس إرادة الليبيين بحسب البيان.

وكانت البعثة الأممية قد أعلنت الثلاثاء تشكيل لجنة استشارية تهدف إلى حل القضايا الخلافية نحو الانتخابات مكونة من 20 عضوا، تكون مهمتها فقط إصدار التوصيات دون صلاحية إصدار القرارات.

المصدر: بيانات

البعثة الأمميةاللجنة الاستشاريةرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • رفض دولي واسع لمخطط  ترامب تهجير الفلسطينيين من غزة
  • رفض دولي واسع لتصريحات ترامب بشأن الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير أهله
  • رفض دولي واسع لخطة ترامب بشأن غزة.. التفاصيل الكاملة
  • رفض دولي واسع لخطة ترامب ومطالب بتجسيد حل الدولتين
  • رفض دولي واسع لخطة ترامب بشأن غزة
  • رفض دولي واسع لتصريحات ترامب ترحيل الفلسطينيين من غزة
  • لن نقبل إلا بحل الدولتين.. رفض دولي واسع لتصريحات ترامب بشأن غزة
  • اللجنة الاستشارية.. ترحيب دولي واسع، وتحفظ محلي
  • من غرف التخطيط في واشنطن حتى مسرح الجريمة باليمن.. وثائقي يستقصي الدور الأمريكي في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد صالح الصماد (فيديو)
  • عمال إغاثة لـ«أسوشيتيد برس»: ضمان وصول المساعدات لجميع سكان غزة لا يزال معركة شاقة