قنبلة بانتظار زيلينسكي: بقي أمام رئيس أوكرانيا 50 يوما
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
كيف سيكون التعامل ممكنًا مع زيلينسكي بعد انتهاء ولايته الدستورية، رغم احتفاظه بالسلطة؟ حول ذلك، كتب دميتري بوبوف، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":
منذ الاثنين 1 أبريل، يُعد زيلينسكي مغتصبًا للسلطة. كان من المفترض إجراء الانتخابات في أوكرانيا يوم الأحد الأخير من مارس، لكنه ألغاها. وقد دعا "الشركاء" الغربيون زيلينسكي إلى إجراء انتخابات.
لكن الأمر لم ينجح. زيلينسكي، بحكم عادته، طالب الغرب بمبلغ 5 مليارات دولار لإجراء الانتخابات، لكنه لم يتسلمها، وتم إلغاء الانتخابات. من حيث المبدأ، من الواضح لماذا. في بداية شهر مارس من هذا العام، نشرت شركة الدراسات الاجتماعية الأوكرانية SOCIS استطلاعًا للرأي حول من سيختاره الأوكرانيون رئيسًا. وجاء القائد الأعلى السابق للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني في المركز الأول، بنسبة 41.4%؛ وبلغ تأييد زيلينسكي 23.7%. وفي الجولة الثانية، سيصوت 67.5% من الناخبين لزالوجني، و32.5% لزيلينسكي.
وسيبقى في دور المتشبث بالسلطة لمدة 50 يومًا. وتنتهي فترة ولايته بعد 20 مايو. وحتى في أوكرانيا نفسها، ما زالوا غير متأكدين تمامًا (لا يوجد قرار من المحكمة الدستورية) مما إذا كان زيلينسكي سيكون شرعيًا بعد ذلك.
ما فائدة هذا بالنسبة لنا؟ في الواقع، روسيا لا تزال تعد زيلينسكي رسميًا الرئيس الشرعي لأوكرانيا. أي يمكن، من الناحية النظرية، التفاوض معه. أما بعد الآن، فحتى من الناحية النظرية، سيكون من الصعب للغاية اعتبار ذلك قانونيا، خاصة بعد 20 مايو..
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا انتخابات فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء باكستان يعرب عن أمله في تحقيق نتائج إيجابية
إسلام أباد "د ب أ": أعرب رئيس وزراء باكستان شهباز شريف، عن أمله، اليوم في أن تؤدي المحادثات التي بدأت بين الائتلاف الحاكم وحزب حركة إنصاف الباكستانية الذي ينتمي له رئيس الوزراء السابق، المسجون حاليا، عمران خان، إلى نتائج إيجابية لتعزيز السلام والاستقرار الاقتصادي في البلاد، مؤكدا جهود الحكومة المخلصة ومساهماتها في هذا الصدد.
ونقلت وكالة أنباء "أسوشيتد برس أوف باكستان" الباكستانية عن شريف قوله ، في كلمته الافتتاحية لاجتماع مجلس الوزراء الذي ترأسه الثلاثاء ، إنه بناء على مبادرة رئيس الجمعية الوطنية سردار أياز صادق ، عقدت الجولة الأولى من المحادثات مع حزب حركة إنصاف الاثنين.
وسوف تعقد الجولة الثانية من المحادثات في الثاني من يناير 2025.
وقال شريف إن العملية لن تنجح إلا حال تغليب الطرفين المصالح الوطنية.
وأكد شريف ،:" لا أشك في نوايا أي شخص. وآمل أن يحقق كل من حزب حركة إنصاف والائتلاف الحكومي النتائج التي تحقق مصالح البلاد وتعزز الاستقرار الاقتصادي "، مشيرا إلى خفض سعر الفائدة إلى 13% ، ومعدل التضخم إلى أقل من 5% ، وإلى الزيادة المستمرة في الصادرات والتحويلات.
ولم يجر عمران خان ولا حزب حركة إنصاف محادثات مع الحكومة منذ الانتخابات البرلمانية في شهر فبراير الماضي والتي فاز بها خصمهما السياسي الرئيسي شهباز شريف ليصبح رئيسا للوزراء. وزعم الحزب حينها أن الانتخابات مزورة.
ويدعو حزب حركة إنصاف إلى الإفراج عن خان، وآخرين اعتقلوا خلال مظاهرات تطالب بالإفراج عنه.
وأطيح بخان في تصويت بحجب الثقة في أبريل 2022، ومنذ ذلك الحين يواجه أكثر من 180 دعوى قضائية.
وسجن العام الماضي عندما حكم عليه في إحدى القضايا. وجرى إسقاط إدانته بعد استئناف، ولكن مازل محتجزا على ذمة قضايا أخرى.