أسعار النفط ترتفع مع تأثر السوق بمخاوف بشأن الإمدادات
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
واصلت أسعار النفط مكاسبها، الأربعاء، إذ أدى انخفاض أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأميركية، وتصاعد التوتر الجيوسياسي، إلى إثارة مخاوف المستثمرين بشأن شح الإمدادات.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت، تسليم يونيو، 20 سنتا، بما يعادل 0.22 بالمئة، إلى 89.12 دولار للبرميل، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم مايو، 17 سنتا، أو 0.
وكان خاما، برنت، وغرب تكساس الوسيط، قد ارتفعا إلى أعلى مستوياتهما منذ أكتوبر في اليوم السابق.
وانخفضت مخزونات النفط الخام الأميركية 2.3 مليون برميل الأسبوع الماضي، وهو ما يتجاوز توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز بانخفاض قدره 1.5 مليون برميل. ومن المقرر صدور بيانات الحكومة الأميركية في وقت لاحق، الأربعاء.
وعلى الجبهة الجيوسياسية، قصفت طائرة أوكرانية بدون طيار واحدة من أكبر مصافي التكرير في روسيا في هجوم قالت روسيا في البداية إنها صدته.
وتواجه روسيا هجمات أوكرانية على مصافي النفط كما هاجمت البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا.
وروسيا من أكبر ثلاثة منتجين للنفط في العالم وواحدة من أكبر مصدري منتجاته.
وفي مكان آخر، قالت إيران إنها ستنتقم من إسرائيل جراء الضربة الجوية التي أدت إلى مقتل اثنين من جنرالاتها وخمسة من مستشاريها العسكريين في مجمع سفارتها في دمشق، مما يزيد من خطر حدوث مزيد من التصعيد في الصراع في الشرق الأوسط.
وفي تقليص للإمدادات أيضا، أظهرت وثيقة داخلية اطلعت عليها رويترز أن شركة الطاقة الحكومية المكسيكية "بيميكس" طلبت من وحدتها التجارية إلغاء ما يصل إلى 436 ألف برميل يوميا من صادرات الخام هذا الشهر مع استعدادها لمعالجة النفط المحلي في مصفاة دوس بوكاس الجديدة.
لكن خمسة مصادر في "أوبك+" قالت لرويترز إن من غير المرجح أن توصي لجنة وزارية تابعة للتكتل بأي تغييرات في سياسة إنتاج النفط في اجتماعها، الأربعاء.
وانخفض الدولار أيضا مقابل سلة من العملات، ما ساعد على دعم الطلب على السلع المقومة به مثل النفط.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بطاقة 600 برميل يومياً.. إعادة العمل بـ«حقل الصباح النفطي» بعد توقف دام عشر سنوات
نجحت شركة الزويتينة للنفط، في إعادة أول بئرٍ إنتاجية من حقل “الصباح” إلى العمل مجدداً، بعد توقف دام عشر سنوات، وبعد تأمينه من جهاز حرس المنشآت النفطية، بسبب تعرضه لعملية تخريب سنة 2015، جعلت هذا الحقل خارج نطاق العمل.
وبحسب مؤسسة النفط، “تبلغ الطاقة الإنتاجية للبئر حوالي 600 برميل من النفط يومياً، يتم نقلها بواسطة صهاريج متنقلة إلى حقل زلة، الذي يبعد حوالي 90 كيلو متر عن حقل الصباح النفطي؛ وسيتم ترحيل أول شحنة من الإنتاج غداً الأحد، وهي أول شحنة يتم ترحيلها منذ توقف الإنتاج عام 2015”.
والجدير بالذكر أن “الشركة قامت بدورها فور استلام الحقل بوضع خطة مستعجلة لإعادة الإنتاج بالحقل على مرحلتين تهتم الأولى بإعادة الإنتاج إلى عدد 2 بئر منتجة بقدرة 1200 برميل من النفط يوميا، فيما شملت المرحلة الثانية تركيب معمل الإنتاج المبكر بالحقل، ليتم وضع حوالي 17 بئراً على هذا المعمل بقدرة إنتاجية تصل إلى حوالي 4000 برميل من النفط يومياً، وذلك خلال الربع الأخير من سنة 2025 ليصل إنتاج الحقل بعد ذلك إلى 5000 برميل من النفط يومياً”.