احتجاجات توحّد اليسار واليمين ضد نتنياهو في إسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
تعب الإسرائيليون من الحرب ضد غزة ومعهم الأميركيون. حول ذلك، كتب رسلان دميتريف، في "أرغومينتي إي فاكتي":
في نهاية الأسبوع الماضي، تظاهر آلاف الأشخاص في إسرائيل. والسبت، 30 مارس، طالب المتظاهرون في تل أبيب بإجراء انتخابات مبكرة والتوصل الفوري إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن. وبعد يوم واحد، احتشد مائة ألف شخص في القدس أمام الكنيست حاملين الشعارات نفسها.
ووفقاً للخبير في معهد الشرق الأوسط، سيرغي بالماسوف، فإن الاحتجاجات لها علاقة جزئيًا فقط باحتجاجات العام الماضي التي اندلعت على خلفية الإصلاح القضائي. ما يوحد المتظاهرين هو الصراع على السلطة، والهدف المركزي هو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأوضح بالماسوف أن نتنياهو لم يستطع الوفاء بوعده القضاء على حماس، لذلك فهو يتعرض الآن لهجوم من قبل الأحزاب اليمينية واليسارية على حد سواء.
وأضاف بالماسوف: "المعارضة الجادة تعمل بنشاط على تطوير تحركاتها. يشير البعض إلى أفيغدور ليبرمان، ولكن هناك عددًا من الشخصيات تتحد: يائير لابيد، وبيني غانتس. إنهم جادون للغاية، ويحاولون استغلال استياء الناس للإطاحة بنتنياهو. خطابهم لا يرجع إلى الرغبة في تحرير الرهائن، إنما إلى الصراع على السلطة".
و"هناك من يقول إن هذا لا يمكن أن يجري من دون يد للولايات المتحدة، التي بدأت تتعب من العملية التي طالت (في غزة)، وترتد على أميركا نفسها، بشكل جدي. وفي العالم العربي نفسه، مقتنعون بأن الأميركيين إذا حركوا إصبعهم، فإن قصف غزة سيتوقف على الفور. وهذا ليس صحيحًا تمامًا، مع أن النفوذ الأميركي في إسرائيل كبير للغاية، ويؤثر في كافة العمليات".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة بنيامين نتنياهو قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
فدرالية اليسار تعلن عن استقالة جماعية من مجلس فكيك
زنقة 20 | متابعة
أصدر المكتب السياسي لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بيانا حول استقالة فريق المعارضة من المجلس الجماعي لجماعة فجيج، معربا عن قلقه إزاء التطورات الأخيرة في المنطقة.
وأشار البيان إلى أن مستشاري فيدرالية اليسار اضطروا لتقديم الذي تعرضوا له، وعدم الاستجابة لمطالب سكان واحة فجيج العادلة.
وأوضح البيان أن “سكان فجيج خرجوا في حراك مستمر لأكثر من سنة، وصوتوا بشكل جماعي لمرشحي فيدرالية اليسار في الانتخابات الجزئية الأخيرة، مما شكل استفتاء شعبيا على عدم شرعية التفويت”.
وأشار إلى أن “عدم إيجاد حل لمشكلة المقالع، وتأزيم أوضاع سائقي الشاحنات، وحرمان الواحة من الميزانية المخصصة للمناطق المتضررة من الفيضانات، كلها عوامل تؤكد المقاربة الانتقامية المتبعة”.
واتهم الحزب الأغلبية المسيرة للمكتب الجماعي بـ”عدم القدرة على تقديم حلول حقيقية لقضايا المواطنين، وخاصة أزمة المياه وتداعياتها الاجتماعية والاقتصادية، مما يزيد من الاحتقان في المنطقة”.