هل القهوة تؤدي إلى فقدان الوزن؟
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
القهوة من أكثر المشروبات الشائعة التي يعتاد الأشخاص على تناولها بشكل دوري، وذلك لاحتوائها على العديد من العناصر الغذائية الضرورية لصحة الجسم، مما يساعد في تقليل فرص الإصابة بالأمراض.
يستعرض “الكونسلتو” في التقرير التالي تأثير القهوة على ثبات الوزن، وفقًا لما ذكره موقع “Medicalnewstoday”.
أهم فوائد القهوة
تحتوي القهوة على العديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك:
– تحسين اليقظة والتركيز.
– تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري وبعض أنواع السرطان.
– تحسين أداء التمارين الرياضية.
هل القهوة تنقص الوزن؟
أظهرت بعض الدراسات، أن القهوة قد تساعد في إنقاص الوزن، وذلك لعدة أسباب، منها:
1- زيادة معدل الأيض
يمكن أن يزيد شرب القهوة بشكل زائد عن الطبيعي من معدل الأيض بنسبة تصل إلى 11%.
2- تقليل الشهية
عادًة ما تساعد القهوة في تقليل الشهية، مما قد يؤدي إلى تناول كميات أقل من الطعام ومن ثم فقدان الوزن بشكل ملحوظ.
3- تحسين عملية التمثيل الغذائي للدهون
قد يساعد شرب القهوة في تحسين عملية التمثيل الغذائي للدهون، مما قد يؤدي إلى حرق المزيد من السعرات الحرارية التي تساعد في إنقاص الوزن.
تأثير القهوة على وزن الجسم
أوضحت نتائج بعض الدراسات، أن القهوة قد تثبت الوزن أو حتى تزيده، وذلك لعدة أسباب، منها:
– إضافة السكر أو الكريمة وبالتالي زيادة السعرات الحرارية، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن.
– تناول القهوة مع الوجبات ومن ثم تقليل امتصاص الجسم للعناصر الغذائية، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن.
هل القهوة تثبت الوزن؟
بشكل عام، لا يوجد دليل قاطع بأن تناول القهوة يساعد في تثبيت الوزن حيث يعتمد ذلك على العديد من العوامل، بما في ذلك:
-كمية القهوة التي يتم تناولها.
– نوع القهوة التي يتم تناولها.
– العادات الغذائية التي يتبعها الشخص.
نصائح لإنقاص الوزن مع شرب القهوة
هناك بعض النصائح التي تساعد في إنقاص الوزن بالرغم من القهوة من بينها:
– تجنب شرب أكثر من 4 أكواب من القهوة يوميًا.
– اختيار القهوة السوداء أو القهوة مع الحليب الخالي من الدسم أو الكريمة الخالية من الدسم.
– شرب القهوة بين الوجبات، وليس مع الوجبات.
– استشارة الطبيب المختص في حالة المعاناة من مشكلة صحية.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: مما قد یؤدی إلى شرب القهوة
إقرأ أيضاً:
هل السكر سبب داء السكري؟
يمن مونيتور/وكالات
يعتبر داء السكري مرضا خطيرا يعاني منه ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم. وهناك العديد من الأساطير حول سبب حدوثه.
وتوضح الدكتورة ناتاليا ليونتيفا الأسباب الحقيقية المؤدية إلى تطور داء السكري. وتدحض المفاهيم الخاطئة المنتشرة، مشيرة إلى أن داء السكري مرض معقد ويتطور تحت تأثير عوامل متعددة، وليس سببا واحدا.
ومن بين هذه الخرافات المنتشرة وفقا لها، الاعتقاد بأن داء السكري يحدث بسبب الإفراط في تناول السكر. ولكن من المعروف أن الإفراط في تناول السكر يمكن أن يساهم في زيادة الوزن والسمنة، ما يؤدي إلى خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري. أي أن السكر في حد ذاته ليس سببا مباشرا لداء السكري.
وبالإضافة إلى ذلك، يؤدي الوزن الزائد، وخاصة في منطقة البطن، إلى مقاومة الأنسولين، وهي حالة تصبح فيها خلايا الجسم أقل حساسية للأنسولين.
وتقول: “يعتقد أن داء السكري يصيب الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن فقط. ورغم أن السمنة تعتبر أحد عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بالنوع الثاني من داء السكري، إلا أنه قد يصيب الأشخاص ذوي الوزن الطبيعي أيضا. ويعود ذلك إلى الاستعداد الوراثي، وأمراض المناعة الذاتية، وعوامل أخرى”.
ووفقا لها، يتطور المرض بالاستعداد الوراثي. أي أن وجود قريب مقرب (الوالدان الإخوة والأخوات) يعاني من داء السكري يزيد من خطر الإصابة بالمرض. كما يساهم الإفراط في استهلاك المشروبات السكرية والأطعمة المصنعة والدهون المتحولة ونقص الألياف في تطور مقاومة الأنسولين والاضطرابات الأيضية. كما أن عدم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يؤدي إلى انخفاض حساسية الأنسولين وزيادة الوزن. وبالطبع يزداد خطر الإصابة بالسكري مع التقدم في السن، خاصة بعد سن 45 عاما.
وتشير الطبيبة إلى أن هناك سكري الحمل، الذي يتطور أثناء الحمل ويزيد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري في وقت لاحق من الحياة. كما أن بعض الحالات الطبية (مثل متلازمة تكيس المبايض) والأدوية (مثل الكورتيكوستيرويدات) قد تزيد من خطر الإصابة بداء السكري.
وتختتم الطبيبة حديثها، بالإشارة إلى أن اتباع نمط حياة صحي والفحوصات الطبية المنتظمة يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بداء السكري والبقاء بصحة جيدة. كما أن ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة لمدة 150 دقيقة على الأقل في الأسبوع أو المكثفة لمدة 75 دقيقة في الأسبوع يمكن أن يساعد على تقليل خطر الإصابة بداء السكري.
المصدر: runews24.ru