RT Arabic:
2025-02-03@20:56:43 GMT

الانتخابات البلدية أصبحت أداة للاحتجاج ضد أردوغان

تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT

الانتخابات البلدية أصبحت أداة للاحتجاج ضد أردوغان

العامل الحاسم في انتصار المعارضة التركية في معظم المدن والبلديات هو الوضع الاقتصادي الصعب في البلاد. حول ذلك، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا":

خسر رفاق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمام معسكر المعارضة في معظم المدن والبلديات، وفق نتائج الانتخابات المحلية التي أجريت في 31 مارس الماضي. فقد حصل حزب العدالة والتنمية على أضعف دعم شعبي له منذ 20 عامًا.

وتمكن منافسه، حزب الشعب الجمهوري، من السيطرة على عدد كبير من مناصب رؤساء البلديات، مع الاحتفاظ بمدن ذات أهمية سياسية مثل اسطنبول وأنقرة.

وفي الصدد، قال المستشرق رسلان سليمانوف لـ "نيزافيسيمايا غازيتا": "برأيي، العامل الحاسم في هذه الانتخابات هو الوضع الاقتصادي في تركيا، الذي لم يتحسن، على الإطلاق، منذ الانتخابات العامة في مايو الماضي. فحتى زيادة سعر الفائدة من 8.5 إلى 50% لم يكن لها أي تأثير في الحد من ارتفاع مستوى التضخم وانخفاض سعر صرف الليرة التركية. ولم تعد مجدية مغازلة الناخبين بزيادة المعاشات والرواتب لموظفي القطاع العام، وكذلك الوعود المستمرة قبل الانتخابات بتحسين الأوضاع. سكان الجمهورية يريدون تغييرات حقيقية. والناس يرون بديلاً في حزب الشعب الجمهوري الذي عمل على تصحيح أخطائه العام الماضي، ولا سيما بتغيير رئيسه".

وأعرب سليمانوف عن شكه في أن يشدد أردوغان سياسته الداخلية، ردًا على استياء الناخبين. فبحسبه، "هذا لن يؤدي إلا إلى تفاقم وضعه. السبيل الوحيد أمامه الآن هو عدم التدخل في الاقتصاد، كما فعل في السنوات الأخيرة، بل إسناد هذا المجال بالكامل إلى المتخصصين التكنوقراط، مثل وزير المالية محمد شيمشيك".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أنقرة انتخابات رجب طيب أردوغان

إقرأ أيضاً:

الاستجابة لـ 360 شكوى بالشرقية خلال شهر يناير الماضي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ثمن المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية الجهود التي يبذلها فريق عمل مكتب خدمة المواطنين بالديوان العام للإستجابة ل 175 شكوى و185 طلب بإجمالي 360 شكوى وطلب خلال شهر يناير الماضى بنسبة  98% بالتنسيق مع الوزارات والهيئات والمديريات الخدمية والمراكز والمدن والأحياء وإدارات الديوان العام وجارٍ استكمال مراجعة وفحص 5 طلبات ، تمهيداً لإتخاذ ما يلزم بشأنها.

وأوضح إبراهيم عز الدين مدير إدارة خدمة المواطنين بالديوان العام أن الشكاوى والطلبات التي استقبلتها الإدارة خلال شهر يناير الماضي تنوعت بين بناء بدون ترخيص وطلبات لتوصيل المرافق من مياه الشرب والصرف الصحي وتوصيل كهرباء وغاز طبيعي بالإضافة إلى طلبات تقنيين أراضي لواضعي اليد وتظلمات من بعض الموظفين وطلبات لإستخراج معاش تكافل وكرامة وطلبات وظائف بالقطاع الخاص فقط.

مقالات مشابهة

  • الاستجابة لـ 360 شكوى بالشرقية خلال شهر يناير الماضي
  • 747 مليون راكب استخدموا وسائل النقـل في دبي العام الماضـي
  • التمديد الثالث للمجالس البلدية مُعقد... والاستعدادات خجولة
  • 747 مليون راكب استخدموا وسائل النقل في دبي العام الماضي
  • عون مصرّ.. الإنتخابات البلدية في موعدها؟
  • ترامب يريد انتخابات في أوكرانيا بنهاية العام
  • رقم قياسي... إيرادات السفر تتجاوز 112 مليار درهم العام الماضي
  • باسيل: كلما نفذنا مشروعًا جديدًا أصبحت البترون أجمل
  • قانونياً وأمنياً.. هل سيتمكن لبنان من إجراء الانتخابات البلدية في موعدها؟
  • إدانة رئيس جماعة اتهمته عائلة شاب بالتسبب في موت ابنها الذي أحرق نفسه أمام باب البلدية