الفراولة من الفواكه التي تتميز بمذاقها الطيب، لذا يحبها الأطفال كثيرًا، لذا عليك استغلال هذا لإدخال جسدهم مجموعة من الفوائد التي تحميه من الأمراض، سواء لك أو لأولادك، وفيما يلي نقدم لك أهم فوائدها.


 

فوائد تناول الفراولة

علاج للبرد والإنفلونزا

قد يقلل تناول الفراولة أيضًا من فرص إصابتك بنوبة قلبية وجدت دراسة أجريت عام 2013 من جامعة هارفارد على ما يقرب من 100000 امرأة شابة ومتوسطة العمر أن تناول ثلاث حصص على الأقل في الأسبوع من الفراولة قلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة 32 بالمائة أرجع الباحثون تأثير هذا إلى وجود مستويات عالية من مضادات الأكسدة تسمى الأنثوسيانين الموجودة في الفراولة.


 

تمنع الإصابة بالسرطان

تم ربط تناول التوت بانتظام، بما في ذلك الفراولة ، بتقليل مخاطر الإصابة بالسرطان ، بما في ذلك سرطان المريء وسرطان الرئة ، حيث تم تصنيف الفراولة ضمن أفضل 10 فواكه من حيث القدرة المضادة للأكسدة ، وقد يكون هذا سببًا رئيسيًا في قدرتها على المساعدة في الوقاية من السرطان. تحارب مضادات الأكسدة مركبات الجذور الحرة التي تسبب مشاكل صحية مزمنة.


 

تعزز مناعتك

عندما تفكر في الأطعمة الغنية بفيتامينC ، فمن المحتمل أن يتبادر إلى الذهن البرتقال  لكن الفراولة هي أيضًا مصدر كبير لمضادات الأكسدة ، حيث تحتوي على 100 في المائة (ما يقرب من 100 ملليجرام) من الاحتياجات اليومية في كوب واحد فقط من شرائح التوت.


 

تحسين امتصاص الحديد من الطعام

قد يساعد تناول الفراولة الطازجة بانتظام على تحسين قدرة الجهاز الهضمي على امتصاص الحديد من الطعام ومن المكملات الغذائية والاستفادة منه.

 

تعزى فوائد الفراولة المحتملة في هذا الصدد لغنى هذه الفاكهة اللذيذة بفيتامين ج (Vitamin C)، إذ يعد فيتامين ج أحد العناصر الغذائية التي تساعد على تعزيز امتصاص الحديد في الجسم.


 

تعزيز صحة القلب

إحدى فوائد الفراولة للدم ولجهاز الدوران هي قدرتها المحتملة على تحسين صحة القلب والشرايين عمومًا، وتعزى فوائد الفراولة المحتملة في هذا الصدد لما يأتي:

 

احتواء ثمار الفراولة على الألياف التي قد تساعد على خفض مستويات الكولسترول السيء في الجسم.

احتواء ثمار الفراولة على نسب معتدلة من حمض الفوليك (Folic acid) الذي يساعد على تحسين صحة القلب.

غنى الفراولة بالعديد من العناصر الغذائية والمواد الهامة التي تساعد على خفض فرص الإصابة بأمراض القلب وجهاز الدوران المختلفة، وخاصةً المواد الآتية: مضادات الأكسدة، ومضادات الالتهاب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفراولة

إقرأ أيضاً:

7 طرق منزلية كفيلة بعلاج الرشح والزكام..ما هي؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كثيراً ما تتشابه أعراض نزلات البرد والإنفلونزا، لذلك من المهم جداً عند بدء ظهور أعراض الرشح أو الزكام، تشخيص الحالة لاعتماد العلاج المناسب لها.

تُعتبر نزلات البرد شائعة جداً، ويمكن أن تنتج عن حوالي 200 نوع مختلف من الفيروسات، أما الإنفلونزا فتنتج عن فيروس الإنفلونزا. ويمكن أن تكون أعراضها شديدة، ولكن من الممكن تجنبها من خلال تلقي اللقاح السنوي.

ويمكن لأعراض الرشح والزكام أن تشابه أعراض فيروس كورونا، لذلك ينصح موقع healthdirect"" الأسترالي بإجراء اختبار الفيروس حتى لو كانت الأعراض خفيفة جداً. كما ينصح بتلقي لقاح الإنفلونزا والانتباه للنظافة الشخصية كطريقتين لمحاربة الرشح والزكام.

وأوضح الموقع أن الباراسيتامول والإيبوبروفين هما الأكثر فعالية في علاج الألم والحمى. ويمكن أن يرتبطا بالرشح والزكام. أما الأدوية المعالجة للسعال ونزلات البرد فإنها غالباً تُستخدم لتخفيف الأعراض، ولكن ليس هناك من دراسات تثبت أنها فعالة في العلاج.

ويمكن لبعض الفيتامينات أن تساعد في علاج الرشح والزكام مثل الفيتامين سي، والمكملات المعدنية مثل الزنك والأدوية العشبية. وتخفف كل هذه الطرق الأعراض، ولكنها ليست معالجة أو تساعد في تجنب نزلات البرد والإنفلونزا.

التحكم بالأعراض

أشارت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، إلى أن هناك طرق عديدة يمكن من خلالها الشعور بالتحسن، ليتمكن الجسم من مقاومة أعراض نزلات البرد، ومنها:

الحصول على الكثير من الراحةشرب الكثير من السوائلاستخدام جهاز ترطيب نظيف أو مبخر رذاذ بارداستخدام رذاذ أو قطرات الأنف المالحة، وشفاطة مطاطية لإزالة المخاط عند الأطفالتنفس البخار من وعاء به ماء ساخناستخدام مستحلبات الحلق أو قطرات السعالاستخدام العسل لتخفيف السعال للبالغين والأطفال البالغين أكثر من عام واحد

متى يمكن أن يصف الطبيب المضادات الحيوية؟

لن تساعد المضادات الحيوية في علاج أعراض نزلات البرد أو الإنفلونزا أو منعها من الانتشار إلى أشخاص آخرين. وذلك لأنها عدوى فيروسية والمضادات الحيوية فعالة فقط ضد الالتهابات البكتيرية.

وقد يُصاب البعض أحياناً بعدوى بكتيرية كأحد مضاعفات نزلات البرد أو الإنفلونزا. ورغم من أنه أمر غير شائع، إلا أن غالبية الناس تتحسن حالتهم من تلقاء أنفسهم من دون استخدام المضادات الحيوية. وقد يلجأ الطبيب المختص إلى وصف المضادات الحيوية إذا كان الشخص معرضًا لخطر كبير لحدوث المضاعفات.

أدوية وعلاجنصائحنشر الاثنين، 30 سبتمبر / ايلول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • هل تعاني من التهاب الأذن أثناء نزلات البرد؟ تعرف على أسبابه وطرق علاجه!
  • 3 فناجين قهوة يومياً تقينا الإصابة من أمراض القلب
  • تحميك من مرض قاتل.. دراسة توضح فائدة تناول 3 فناجين من القهوة يومياً
  • اليوم العالمي للقهوة.. نصائح مهمة للحصول على فوائدها وتجنب أضرارها
  • فوائد مذهلة للبرقوق.. تعرف عليها
  • مع بدء انخفاض درجات الحرارة.. طرق وقاية طفلك من نزلات البرد
  • هل يفيد مرق الدجاج في علاج نزلات البرد؟
  • 7 طرق منزلية كفيلة بعلاج الرشح والزكام..ما هي؟
  • عميد معهد القلب يحذر من تناول النسكافيه والمكملات الغذائية: تزيد من خطر الإصابة بالجلطات
  • 5 نصائح لتجتب الإصابة بنزلات البرد.. تعرفوا عليها