الفراولة.. تحميك من نزلات البرد وتمدك بالحديد| تعرف على فوائدها
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
الفراولة من الفواكه التي تتميز بمذاقها الطيب، لذا يحبها الأطفال كثيرًا، لذا عليك استغلال هذا لإدخال جسدهم مجموعة من الفوائد التي تحميه من الأمراض، سواء لك أو لأولادك، وفيما يلي نقدم لك أهم فوائدها.
علاج للبرد والإنفلونزا
قد يقلل تناول الفراولة أيضًا من فرص إصابتك بنوبة قلبية وجدت دراسة أجريت عام 2013 من جامعة هارفارد على ما يقرب من 100000 امرأة شابة ومتوسطة العمر أن تناول ثلاث حصص على الأقل في الأسبوع من الفراولة قلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة 32 بالمائة أرجع الباحثون تأثير هذا إلى وجود مستويات عالية من مضادات الأكسدة تسمى الأنثوسيانين الموجودة في الفراولة.
تمنع الإصابة بالسرطان
تم ربط تناول التوت بانتظام، بما في ذلك الفراولة ، بتقليل مخاطر الإصابة بالسرطان ، بما في ذلك سرطان المريء وسرطان الرئة ، حيث تم تصنيف الفراولة ضمن أفضل 10 فواكه من حيث القدرة المضادة للأكسدة ، وقد يكون هذا سببًا رئيسيًا في قدرتها على المساعدة في الوقاية من السرطان. تحارب مضادات الأكسدة مركبات الجذور الحرة التي تسبب مشاكل صحية مزمنة.
تعزز مناعتك
عندما تفكر في الأطعمة الغنية بفيتامينC ، فمن المحتمل أن يتبادر إلى الذهن البرتقال لكن الفراولة هي أيضًا مصدر كبير لمضادات الأكسدة ، حيث تحتوي على 100 في المائة (ما يقرب من 100 ملليجرام) من الاحتياجات اليومية في كوب واحد فقط من شرائح التوت.
تحسين امتصاص الحديد من الطعام
قد يساعد تناول الفراولة الطازجة بانتظام على تحسين قدرة الجهاز الهضمي على امتصاص الحديد من الطعام ومن المكملات الغذائية والاستفادة منه.
تعزى فوائد الفراولة المحتملة في هذا الصدد لغنى هذه الفاكهة اللذيذة بفيتامين ج (Vitamin C)، إذ يعد فيتامين ج أحد العناصر الغذائية التي تساعد على تعزيز امتصاص الحديد في الجسم.
تعزيز صحة القلب
إحدى فوائد الفراولة للدم ولجهاز الدوران هي قدرتها المحتملة على تحسين صحة القلب والشرايين عمومًا، وتعزى فوائد الفراولة المحتملة في هذا الصدد لما يأتي:
احتواء ثمار الفراولة على الألياف التي قد تساعد على خفض مستويات الكولسترول السيء في الجسم.
احتواء ثمار الفراولة على نسب معتدلة من حمض الفوليك (Folic acid) الذي يساعد على تحسين صحة القلب.
غنى الفراولة بالعديد من العناصر الغذائية والمواد الهامة التي تساعد على خفض فرص الإصابة بأمراض القلب وجهاز الدوران المختلفة، وخاصةً المواد الآتية: مضادات الأكسدة، ومضادات الالتهاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفراولة
إقرأ أيضاً:
ممارسة الرياضة تحميك من الإصابة بالسرطان
وجدت دراسة جديدة أن وقت ممارسة التمارين الرياضية قد يكون له تأثير كبير في الوقاية من السرطان.
وكشفت الدراسة، التي اعتمدت على بيانات من "البنك الحيوي في المملكة المتحدة" حيث تم تقييم عادات النشاط البدني لـ 86252 شخصا تراوحت أعمارهم بين 42 و79 عاما، أن الأشخاص الذين يمارسون النشاط البدني في بداية أو نهاية اليوم يكونون أقل عرضة للإصابة بسرطان الأمعاء.
وفي الدراسة، تم تصنيف النشاط البدني إلى 4 أنماط: النشاط المستمر طوال اليوم، والنشاط في وقت متأخر من اليوم، والنشاط في الصباح والمساء، والنشاط في منتصف النهار وفي الليل.
وخلال فترة متابعة استمرت 5 سنوات، تم تشخيص 529 حالة إصابة بسرطان الأمعاء.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يمارسون النشاط البدني في فترتين محددتين من اليوم – الأولى في حوالي الساعة 8 صباحا والأخرى في حوالي الساعة 6 مساء – كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم، مقارنة بالآخرين الذين مارسوا النشاط في أوقات أخرى من اليوم.
وقال الدكتور مايكل ليتزمان، الباحث الرئيسي من جامعة ريغنسبورغ في ألمانيا: "دراستنا تبرز أهمية أوقات النشاط البدني، حيث لا يقتصر تأثيره على تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم فقط، بل إن تحديد أوقات معينة لممارسة الرياضة خلال اليوم يمكن أن يكون له دور حاسم في الوقاية. وهذه النتائج تفتح المجال لتطوير استراتيجيات وقاية موجهة، لتحقيق أفضل فائدة صحية".
وأضاف: "إذا تم تأكيد هذه النتائج من خلال أبحاث مستقبلية، فقد تتيح لنا طرقا بسيطة وفعالة لتقليل مخاطر الإصابة بالسرطان عبر تنظيم أوقات ممارسة الرياضة".
وقالت الدكتورة هيلين كروكر، المديرة المساعدة للأبحاث والسياسات في "صندوق أبحاث السرطان العالمي"، الذي مول الدراسة: "هذه النتائج تقدم دليلا إضافيا على أن النشاط البدني يعد من أفضل وسائل الوقاية من السرطان. نحن نعلم أن التمارين الرياضية تساهم في تقليل خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، وهذه النتائج قد تمهد الطريق لتوصيات أكثر دقة حول أوقات وأنماط النشاط البدني التي يمكن أن تحد من هذا الخطر".