الجديد برس:

نشرت قناة “فرانس 24″، تقريراً مصوراً من على متن إحدى الفرقاطات الفرنسية المشاركة في عملية “أسبيدس” الدفاعية في البحر الأحمر، وسلطت فيه الضوء على طبيعة الوضع هناك.

وفي التقرير الذي نشرته قناة “فرانس 24″ الفرنسية، يوم الإثنين، يقول الكابتن لويس، القائد الثاني للفرقاطة: “تم إبلاغنا بإطلاق صاروخ باليستي، يتم نقل هذه المعلومة إلينا، ولكننا لا نعرف أين يتجه الصاروخ، ولذلك نطبق جميع إجراءاتنا الدفاعية افتراضياً، إلى أن نعرف اتجاه الصاروخ”.

وتوضح مراسلة القناة بعد قليل أن التهديد قد زال لأن “الصاروخ كان يستهدف إسرائيل وقد تبنى الحوثيون العملية”.

وينقل التقرير عن الكابتن جيروم هينري الضابط المسؤول قوله: “تقريباً بشكل يومي نرى صواريخ باليستية وطائرات بدون طيار، ولذا فإن المنطقة حساسة جداً، وعلينا أن نكون يقظين جداً”.

ووثق التقرير رسالة التحذير الصوتية التي توجهها قوات صنعاء للسفن والتي جاء فيها: “إنذار أمني، إلى جميع المحطات، السفن الإسرائيلية أو أي سفن متوجهة إلى موانئ إسرائيل، أو السفن التي تحمل بضائع إسرائيلية، ليس مسموحاً لها مواصلة العبور عبر البحر الأحمر، ما لم فإنها ستكون هدفاً لنا”.

كما وثق التقرير قيام الفرقاطة الفرنسية بمرافقة سفينة شحن إيطالية.

ونقل عن الملازم جاكويلين قوله: “هذه السفينة قامت بإطفاء نظام التعرف الآلي الخاص بها، لتختفي، لذا سنقوم بمرافقتها من خلال الاقتراب منها كثيراً”.

وأضاف أن “أخطر التهديدات في المنطقة هي الصواريخ، إنها صواريخ باليستية ومضادة للسفن ذات مسار على شكل منحنٍ، وهناك أيضاً تهديد الطائرات بدون طيار”.

وبحسب مراسلة القناة فإن “نحو 15 سفينة أصيبت منذ نوفمبر الماضي، بما في ذلك سفينة روبيمار الغارقة”.

ووثق التقرير مشهداً للسفينة روبيمار، حيث يبرز جزء بسيط من رأسها على سطح الماء بين أمواج البحر، بينما بدنها بالكامل قد غرق.

وسلط التقرير على مشهد آخر، حيث قامت الفرقاطة الفرنسية بإرسال طائرة مروحية لاستكشاف التهديدات، ولكن “ما يفترض به أن يكون مهمة اعتيادية تحول بسرعة إلى عملية طوارئ” إذ تم رصد طائرة بدون طيار يمنية من نوع صماد، بحسب التقرير، ما جعل المروحية تغير مهمتها، وتتحول لمطاردة الطائرة والاشتباك معها.

ويضيف التقرير أن “فترة الراحة بعد الاشتباك لم تكن طويلة، فمع طلوع صباح اليوم التالي اشتبكت الفرقاطة الفرنسية مع ثلاثة صواريخ باليستية”.

وأوضح التقرير أنه “منذ بداية الأزمة، أطلقت البحرية الفرنسية 22 صاروخاً دفاعياً لمواجهة هجمات الحوثيين”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

طيار بريطاني كاد يسبب كارثة جوية في مصر أثناء هبوطه في مطار الغردقة

القاهرة

أثارت واقعة صادمة رعبًا كبيرًا على طائرة تابعة لشركة الطيران البريطانية “إيزي جيت” كادت أن تصطدم بجبل أثناء هبوطها في مطار الغردقة على ساحل البحر الأحمر في مصر.

وكانت الحادثة قد وقعت في 2 فبراير الماضي عندما اقتربت طائرة بقيادة الطيار “بول إلسورث” (61 عاماً) من جبل يبلغ ارتفاعه 2329 قدما (710 أمتار) أثناء هبوطها نحو مطار الغردقة الدولي على ساحل البحر الأحمر قادمة من مانشستر بإنجلترا.

ويُشار إلى أن الطائرة من طراز “إيرباص A320” وتحمل على متنها ما يصل إلى 190 راكبا وطاقما تهبط نحو الغردقة عندما انخفضت إلى ارتفاع 3100 قدم (945 متراً) فقط فوق مستوى سطح البحر لتقترب بشكل خطير من الجبل بمسافة 235 متراً (770 قدماً) رأسياً.

والجدير بالذكر أن ركاب الطائرة لم يدركوا مدى الخطر الذي واجهوه حيث هبطت الطائرة بسلام لكن قائد الطائرة أبلغ الشركة بالحادثة، في اليوم التالي ليتم تعليق مهامه فوراً وإعادته إلى بريطانيا كراكب، بينما تولى طاقم آخر قيادة الطائرة في رحلة العودة.

مقالات مشابهة

  • تعرف على طرق تخفى مسيرات الحوثيين في البحر الأحمر؟
  • مبادرة لمواجهة تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر
  • الإعلان عن إطلاق مبادرة أمن البحر الأحمر لمواجهة تهديدات الحوثيين
  • معهد أمريكي يُحذّر من الأثر البيئي لحملة الحوثيين ضد الشحن بالبحر الأحمر (ترجمة خاصة)
  • الإعلان عن مبادرة لمواجهة تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر
  • وزير خارجية الاحتلال: حظر ‎اليمنيين للسفن الإسرائيلية يشكل خطراً علينا
  • مهمة "أسبيدس": الفرقاطة الإيطالية تُؤمّن رابع عملية حماية لسفينة تجارية في البحر الأحمر
  • زعيم الحوثيين يعلن بدء حظر الملاحة للسفن الإسرائيلية في البحر الأحمر
  • زعيم الحوثيين: تنفيذ قرار حظر عبور السفن “بدأ فعلاً”
  • طيار بريطاني كاد يسبب كارثة جوية في مصر أثناء هبوطه في مطار الغردقة