الأغذية المستدامة: تحولات في عادات التغذية وتأثيرها على البيئة والصحة العامة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
في ظل التحديات البيئية التي تواجه العالم، أصبحت الأغذية المستدامة موضوعًا رئيسيًا في حواراتنا اليومية حول التغذية والصحة. فقد أدرك الناس أهمية اتخاذ خطوات للحفاظ على البيئة وتحسين الصحة العامة من خلال تغيير عاداتهم الغذائية. في هذا المقال، سنلقي نظرة على تحولات في عادات التغذية نحو الأغذية المستدامة وتأثيرها على البيئة والصحة العامة.
تُعرف الأغذية المستدامة بأنها تلك التي تُنتج بطريقة تقلل من الآثار السلبية على البيئة وتحافظ على الموارد الطبيعية للأجيال الحالية والمستقبلية. وتشمل الأغذية المستدامة تلك التي تُنتج باستخدام ممارسات زراعية واستهلاكية مستدامة، وتقليل النفايات والتلوث، وتشجيع التنوع البيولوجي.
تحولات في عادات التغذية نحو الأغذية المستدامة:زيادة استهلاك الخضروات والفواكه: يتجه الناس نحو تناول المزيد من الخضروات والفواكه كبديل صحي ومستدام للمنتجات الحيوانية.
التفضيل للمصادر الغذائية المحلية: يُفضل العديد من الأفراد شراء المنتجات الغذائية المحلية والموسمية، مما يقلل من انبعاثات الكربون المترتبة عن نقل الطعام عبر البلدان.
الانتقال إلى البروتينات النباتية: يزداد الاهتمام بالبروتينات النباتية مثل الحمص والعدس والفاصوليا كبديل صحي ومستدام للبروتينات الحيوانية.
تقليل استهلاك اللحوم الحمراء: يُشجع الناس على تقليل استهلاك اللحوم الحمراء والمعالجة كوسيلة لتقليل الآثار البيئية السلبية وتحسين الصحة.
تأثير الأغذية المستدامة على البيئة والصحة العامة:حماية البيئة: تساهم الأغذية المستدامة في حماية التنوع البيولوجي والحفاظ على الموارد الطبيعية مثل المياه والتربة والهواء.
تحسين الصحة: يُظهر البحث أن التغذية الصحية المستدامة قد تقلل من مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري والسرطان.
تقليل النفايات الغذائية: تعمل الأغذية المستدامة على تقليل النفايات الغذائية من خلال الحد من الهدر الغذائي واستخدام المواد الغذائية بكفاءة.
تعزيز الأمان الغذائي: يساعد التحول نحو الأغذية المستدامة في تعزيز الأمان الغذائي عبر توفير إمدادات غذائية مستدامة ومتوفرة للجميع.
توضح الأغذية المستدامة تحولًا هامًا في عادات التغذية نحو التوجهات البيئية والصحية. بتناول الطعام بطريقة مستدامة، يمكن للأفراد أن يسهموا في الحفاظ على البيئة وتحسين الصحة العامة، مما يعزز الاستدامة للأجيال الحالية والمستقبلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأغذية المستدامة الصحة العامة الأغذیة المستدامة الصحة العامة على البیئة
إقرأ أيضاً:
عادات شائعة تؤدي إلى انتفاخ تحت العين.. كيف تحمي نفسك؟
ربما يلاحظ البعض منا وجود انتفاخ تحت العين، خاصة عند الاستيقاظ من النوم في الصباح، فبعد مرور بضع دقائق قد يزول هذا الانتفاخ، ولكن بعض الانتفاخات قد تظل مستمرة طوال اليوم وربما تتزايد مع مرور الوقت، الأمر الذي يجعل القلق يسيطر عليهم في بعض الأحيان، لذلك قد يطرحوا عدة تساؤلات حول أسباب هذا الانتفاخ، وهل علامة على وجود بعض الأمراض الخطيرة، أم ربما يكون أمرا طبيعيا وغير مقلق، ولذا نوضح أسباب حدوث انتفاخ تحت العين وطرق التخلص منه.
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث انتفاخ تحت العين، فقد يحدث ذلك نتيجة الإفراط في تناول الملح وذلك لأن الملح الإضافي من الممكن أن يزيد من احتفاظ الجسم بالماء، ما يؤدي إلى حدوث انتفاخ في الوجه والجسم، وفقا لما ذكره موقع «ذا هيلث».
انتفاخ تحت العين قد يحث أيضا نتيجة الإصابة بحساسية العين، وأيضا قد يحدث نتيجة تعرض الأشخاص للأرق الزائد، حيث أظهرت العديد من الدراسات أن عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم، قد يؤدي إلى الإصابة بانتفاخات تحت العين، ليس ذلك فقط، قد تصاب العيون بالاحمرار وظهور الهالات السوداء.
طرق الوقاية من الانتفاخ تحت العينولتجنب الإصابة بحدوث انتفاخ في العين، قدم الدكتور حنان الكحكي، استشاري الأمراض الجلدية، خلال حديثها لـ«الوطن»، عدة نصائح تساعد على الوقاية من انتفاخ العين، ومنها:
- تجنب شرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين قبل النوم.
- الحرص على أخذ قسط كافٍ من النوم.
- أهمية شرب كميات وفيرة من الماء يوميًا.
- تجنب تناول كميات كبيرة من الملح الذي يؤدي لاحتباس السوائل في الجسم.
- ضرورة إزالة المكياج قبل النوم.
أعراض انتفاخ تحت العينويوجد العديد من الأعراض التي تدل على الإصابة بانتفاخ تحت العين وفقا لما ذكره الدكتور ياسر محمد كامل، استشاري طب وجراحة العيون في تصريحات خاصة لـ«الوطن» ومنها وجود حرقان أو ألم بها ويتم تشخيصه عن طريق الذهاب إلى طبيب مختص في حالة التعرض لأي تورم في العين أو تحت الجفون غير طبيعي، مشيرا إلى أن يتم علاجه حسب سبب الانتفاخ والعلاج المناسب له.