لبنان ٢٤:
2025-03-16@13:03:18 GMT

بكركي وعين التينة: تباين سياسي لا خلاف

تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT

بكركي وعين التينة: تباين سياسي لا خلاف

كتبت صونيا رزق في" الديار": العلاقة بين الصرح البطريركي وعين التينة لم تصل في اي مرة الى التوتر، بل كانت تسودها بعض الاختلافات في وجهات النظر، سرعان ما تزول تدريجياً ولم تعرف القطيعة قط، على الرغم من اشتعال الردود على مواقع التواصل الاجتماعي، وتوتير الاجواء بين بكركي وعين التينة، خصوصاً بعد رد المفتي احمد قبلان، ما دفع بطابور خامس الى تحويل منحى الردود نحو اتجاه طائفي تحريضي، بالتزامن مع إطلاق التهم والشائعات المغرضة.


الى ذلك، ينقل مقرّبون من البطريرك الراعي استياءه الشديد مما يحصل ضمن الملف الرئاسي، وغضبه الكبير من كل ما يجري في البلد من انقسامات وخلافات حول اي ملف، بالتزامن مع غياب الرئيس، وامتداد الفراغات من الموقع الاول الى مناصب مسيحية هامة مرتقبة، واشاروا الى انه مستمر في إطلاق المواقف النارية والصرخات المدوية، التي دخلت ضمنها السياسة بين الهواجس والمخاوف، من حصول ما لا يُحمد عقباه بالتزامن مع الاستحقاقات المصيرية والخوف على الموقع الاول، لانّ المسيحيين لم يعد باستطاعتهم تلقي الخسائر، خصوصاً انه سمع أخباراً خارجية لا تطمئن كما ينقل المقرّبون، مفادها انّ انتخاب الرئيس ما زال بعيداً جداً، الامر الذي أوجد الهواجس لديه، لذا اتخذ القرار وبكركي لن تسكت بعد اليوم، وستعمل بهدف الانقاذ عبر جهوده الداخلية والخارجية، وقيامه بطرح مشاكل لبنان على عواصم القرار كما يفعل كل فترة، طالباً مساعدة الدول الشقيقة والصديقة، من دون ان يترك أي جهة قادرة على المساعدة في انتشال لبنان من غرقه.
ورأى المقرّبون أنّ الراعي يستشعر الخوف على لبنان واللبنانييّن جميعاً، من دون أي تفرقة طائفية، ويشدّد على ضرورة أن يعي المسؤولون خطورة الاوضاع والانزلاقات التي تسود البلد وشعبه يومياً، وعلى ضرورة تضامن كل المسؤولين وتناسي خلافاتهم لان لبنان يحتضر، مع تأكيده انّ بكركي باقية على وعودها وجهودها عبر الفعل لا القول، والبطريرك الراعي مستمر في مناشدته كبار المسؤولين الدوليين لمساعدة لبنان، وعلى الجميع التعاون من اجل استرجاع الوطن لانه يتهاوى يوماً بعد يوم، فالجمهورية في خطر كبير على كل المستويات، إزاء ما يحصل في البلد من كوارث وويلات وهجرة شبابية، آملين ان تكون صرخة الراعي هذه المرة نداءً اخيراً لمواجهة كل ما يهدّد الكيان اللبناني، الذي يمّر في أسوأ مراحله، لافتين الى انّ البطريرك الماروني متخوّف من التطبيع مع الفراغ الرئاسي، ومن تهاوي الموقع المسيحي الاول، خصوصاً انه يسمع همسات سياسية كل فترة، عن بقاء الفراغ لسنوات وهذا ما يطلق الهواجس لديه.
وحول ما يُحكى عن دخول وسطاء على الخط لعدم تفاقم التباين بين الراعي وبرّي، لم ينكر المقرّبون ذلك، بل اشاروا الى انّ سعي الوسطاء قائم لضبط الوضع، والعمل على التقارب بهدف الوصول الى حلول نهائية قريبة للملف الرئاسي، لاننا لا نملك ترف الوقت بل ضياع الوطن الذي بات على المحك.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بايتاس: قضية الشاحنة ذات طابع سياسي

زنقة 20 | متابعة

تعليقا على تداول نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي صور لشاحنة تابعة لجماعة سيدي افني تفرغ شحنة بمنزله بسيدي إفني، أكد مصطفى بايتاس، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن هذه “القضية ذات طابع سياسي”.

و قال بايتاس، في الندوة الصحفية التي أعقبت المجلس الحكومي، اليوم الخميس، أنه “سيتم الرد على كل ما نشر حول هذه القضية في المكان والفضاء المناسب للتفاعل معها”.

وانتشرت صور على نطاق واسع بصفحات ومجموعات محلية على فيسبوك، وثّق من خلالها نشطاء تتبعهم لمسار الشاحنة،  تُظهر تفريغ مساعدات بمنزل الوزير” وفق ما يتم ترويجه.

مقالات مشابهة

  • الراعي: الشعب ينتظر من السلطة السياسية أن توفر السلام والعدالة والاستقرار
  • الراعي: من المهم أن يعترف المجتمع الدولي بسيادة لبنان وحياده
  • سلام التقى بري في عين التينة.. وهذه الملفات تمّ بحثها
  • نشاط برّي في عين التينة
  • كيف يمكن لكيان سياسي الفوز بالانتخابات؟
  • الراعي لوزير العدل: نأمل خيرا من عملكم
  • لقاء سياسي حاشد اليوم في الميناء.. ميقاتي وطرابلس: على الموعد دائما
  • بايتاس: قضية الشاحنة ذات طابع سياسي
  • بعد خلاف على نصف فروج... وفاة ابن الـ12 عامًا متأثرًا بجراحه (صورة)
  • بعد إعفاء المدراء الإقليميين.. برادة طهلا فمدراء الأكاديميات وعين واحد منهوم فالوزارة