حسام موافي يكشف سبب الإصابة بطنين الرأس.. ما علاقته بالحالة النفسية؟
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
طنين الرأس مشكلة يعاني منها كثير من الأشخاص، خاصة في فترة الصيام، وهو عبارة عن حالة يسمع فيها الشخص طنين في الأذن أو الرأس بدون وجود مؤثر خارجي ما يسبب حالة من الإزعاج، وقد تؤثر على حياتهم ونتيجة لذلك نستعرض في هذا التقرير أسباب الإصابة به.
وفي هذا الشأن، قال الدكتور حسام موافي أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني في برنامجه التلفزيوني، إن طنين الرأس يعد من المشكلات التي يعاني منها بعض الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم، وقد يكون طنين الأذن عرض جانبي للأدوية الخاصة بارتفاع ضغط الدم.
هناك عدة أسباب تؤدي إلى الإصابة طنين الرأس ومنها ارتفاع ضغط الدم وذلك لأنه قد يسبب مضاعفات لأحد أعصاب الجمجمة، مما يؤدي إلى حدوث طنين الرأس وأيضا الأدوية المستخدمه في علاجه، بالإضافة إلى أنه يحدث نتيجة سوء الحالة النفسية.
ونصح موافي مرضى ارتفاع ضغط الدم بضرورة الذهاب إلى الطبيب في حال الإصابة بطنين الرأس لتحديد سبب الشعور به، ومعرفة العلاج المناسب.
أعراض الإصابة بطنين الرأستوجد العديد من الأعراض التي تدل على الإصابة بطنين الرأس والتي جاءت منها:
النقر. صرير. هسهسة. هدير. موسيقى. نقيق. أسباب الإصابة بطنين الرأسوجاءت من ضمن الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بطنين الرأس وفقا لما ذكره موقع «مايو كلينك»:
انسداد قنوات الأذن الذي يحدث بسبب تراكم السوائل. مشكلات السمع التي تحدث بسبب انثناء الشعيرات الموجودة في الأذن الداخلية. تناول بعض الأدوية.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ارتفاع ضغط الدم الحالة النفسية ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
أسباب تساقط الشعر عند النساء وطرق علاجها الطبيعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُعد الشعر تاج جمال المرأة وسرّ جاذبيتها، ومنذ القدم ارتبط الشعر الطويل والصحي بأنوثة المرأة ورونقها، حتى بات من أبرز عناصر الجمال التي توليها السيدات اهتمامًا خاصًا، فهو يعبر أيضًا عن شخصية المرأة وثقتها بنفسها، ولهذا أصبح العناية به ومحاربة تساقط الشعر جزءًا لا يتجزأ من الروتين الجمالي اليومي لدى الكثير من النساء، ومع تعدد العوامل التي قد تؤثر على صحة الشعر كالتلوث والتغذية والتغيرات الهرمونية واستخدام المستحضرات الكيميائية، ازدادت الحاجة إلى العناية الدقيقة واختيار الوسائل الآمنة والفعالة للحفاظ عليه.
ولا تدّخر النساء جهدًا في سبيل الحصول على شعر صحي ولامع وقوي يعكس أناقتهن واهتمامهن بتفاصيل الجمال، ما بين الأقنعة الطبيعية والزيوت المغذية والتقنيات الحديثة، وفي ظل تزايد الاعتماد على المستحضرات الصناعية المليئة بالمواد الكيميائية، تتجدد الحاجة إلى العودة للطبيعة كمصدر موثوق وآمن للعناية بالشعر ومنع تساقط الشعر.
فقد لجأ الكثير من النساء بدأن يبحثن عن بدائل طبيعية تمنع تساقط الشعرو تغذي الشعر من الجذور دون التسبب بأضرار جانبية، كما تفعل بعض المنتجات التجارية، فباتت الزيوت النباتية والأعشاب والمكونات العضوية، خيارًا مفضلًا لمن يسعين إلى شعر صحي ولامع وقوي بوسائل أكثر استدامة، وتقدم لكم “البوابة نيوز” أبرز الوصفات الطبيعية لمحاربة تساقط الشعر والحصول على شعر قوي وصحي ولامع.
أسباب تساقط الشعر لدى النساءتعاني شريحة كبيرة من النساء من مشكلة تساقط الشعر، التي قد تؤثر سلبًا على المظهر الخارجي والثقة بالنفس، ورغم أن التساقط البسيط يعد طبيعيًا، إلا أن تزايده بشكل ملحوظ يستدعي الانتباه إلى الأسباب والعوامل المرتبطة به، والتي قد تكون صحية أو نفسية أو ناتجة عن أنماط الحياة اليومية.
حيث يعود تساقط الشعر عند النساء إلى عدة عوامل أبرزها التوتر النفسي واضطرابات الهرمونات ونقص بعض الفيتامينات كفيتامين D والحديد، إضافة إلى الاستخدام المفرط لمستحضرات التصفيف الحرارية أو الكيميائية، كما أن فترات ما بعد الولادة والرضاعة وتغيرات المناخ وسوء التغذية، حيث تلعب دورًا كبيرًا في إضعاف بصيلات الشعر وتسريع تساقطه.
وصفات طبيعية لمحاربة تساقط الشعرتلجأ العديد من النساء إلى الوصفات الطبيعية التي أثبتت فعاليتها وأمانها مقارنة بالمنتجات الكيميائية، ومن أبرز هذه الوصفات:
زيت الخروع وزيت جوز الهند: يُمزج الزيتان بنسب متساوية، ويدلك بهما فروة الرأس مرة إلى مرتين أسبوعيًا، حيث يعزز زيت الخروع نمو الشعر، ويغذّي زيت جوز الهند البصيلات.
ماسك البصل والعسل: يُستخلص عصير بصلة ويُخلط بملعقة صغيرة من العسل، ويوضع على الفروة لمدة 30 دقيقة قبل الغسل، إذ يحتوي البصل على الكبريت الذي يقوي الشعر.
الحناء وزيت الزيتون: تُستخدم الحناء مع القليل من زيت الزيتون لتغذية فروة الرأس وتقوية الشعر، خاصة لمن يعانين من التقصف والتساقط المزمن.
الصبار (الألوفيرا): يُعد جل الصبار من المكونات الطبيعية الفعالة في تقوية جذور الشعر وتحفيز نموه، لاحتوائه على إنزيمات وفيتامينات تغذي فروة الرأس وتمنع الالتهاب.
الزبادي والبيض: يُعرف البيض بكونه غنيًا بالبروتين، بينما يحتوي الزبادي على حمض اللاكتيك المفيد لفروة الرأس، حيث يُمزج بياض بيضة واحدة مع ملعقتين من الزبادي، ويوضع الخليط على الشعر لمدة 30 دقيقة.
الحلبة وزيت الزيتون لعلاج التساقط المزمن
تُعتبر بذور الحلبة علاجًا تقليديًا فعالًا لتساقط الشعر، حيث تحتوي على هرمونات طبيعية تقوي بصيلات الشعر، حيث تُنقع ملعقتان من بذور الحلبة طوال الليل، ثم تُطحن وتُخلط مع ملعقة من زيت الزيتون حتى تتكون عجينة ناعمة، توضع على فروة الرأس لمدة 40 دقيقة، ثم تُغسل جيدًا.
ماء الأرز المخمّر يحتوي على فيتامينات ومعادن مثل الإينوزيتول الذي يساعد على إصلاح الشعر التالف وتقليل التساقط، وبعد نقع الأرز في الماء لعدة ساعات، يُستخدم الماء كغسول للشعر بعد الشامبو، ويُترك لبضع دقائق قبل الشطف النهائي.
الجرجير غني بالعناصر التي تعزز من نمو الشعر، مثل الحديد والزنك وفيتامين A، حيث يتم خلط الجرجير بالخلاط للحصول على عصيره، ثم يُوضع على فروة الرأس لمدة نصف ساعة قبل الغسيل.