مليون وخمسمائة لاجئ جنوب سوداني بالنيل الأبيض يواجهون نقص الغذاء
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
بحث والي الولاية مع وزير الداخلية ومعتمد اللاجئين، انخفاض معدلات الغذاء الذي يقدم للاجئين وانعكاسات ذلك وخطورته على أوضاعهم
التغيير: كوستي
تستضيف ولاية النيل الأبيض أكثر من مليون وخمسمائة ألف لاجئ من دولة جنوب السودان يوجدون في معسكرات اللجوء بمحليتي السلام والجبلين بالإضافة لمدن وقرى الولاية.
وقال والي الولاية المكلف عمر الخليفة عبد الله المكلف في تنوير صحفي للأجهزة الإعلامية بأمانة الحكومة بربك، أمس، عقب مشاركته في مؤتمر الوجود الأجنبي ببوتسودان الذي نظمته وزارة الداخلية، إن مشاركة الولاية هدفت لعكس قضايا الوجود الأجنبي والتحديات التي تواجه البلاد بسبب الوجود غير المقنن للأجانب.
وأضاف إنه بحث في اللقاء الذي جمعه مع وزير الداخلية ومعتمد اللاجئين، انخفاض معدلات الغذاء الذي يقدم للاجئين من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وبرنامج الغذاء العالمي وانعكاسات ذلك وخطورته على أوضاع اللاجئين بالولاية.
وأعرب الوالي عن أمله ان تجد توصيات الورشة التنفيذ حتى تتم معالجة قضايا الوجود الأجنبي، مبينا أن عدد اللاجئين الجنوبيين المسجلين بالولاية بلغ ٦٠٠ ألف موجودين بعدد عشرة معسكرات بينما يوجد حوالي ٤٠٠ ألف غير مسجلين وأن هنالك أكثر من ٤٥٠ لاجئا غير مسجل متواجدين بالمدن والقرى.
الوسومالسودان لاجئو جنوب السودان نقص الغذاء ولاية النيل الأبيض
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: السودان لاجئو جنوب السودان نقص الغذاء ولاية النيل الأبيض
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 17.6 مليون يمني تحت وطأة انعدام الأمن الغذائي
شمسان بوست / متابعات:
كشف تقرير أممي حديث، عن ارتفاع معدلات انعدام الأمن الغذائي في اليمن إلى مستويات قياسية، حيث 64 % من السكان لا يجدون الغذاء الكافي.
وقال برنامج الغذاء العالمي في تقرير حديث عن حالة الأمن الغذائي في اليمن لشهر سبتمبر 2024م، “لا يزال وضع الأمن الغذائي في اليمن يتدهور، حيث يواجه 64 في المائة من السكان في جميع أنحاء البلاد استهلاكاً غير كاف للغذاء -وهو مرة أخرى أعلى مستوى سجله برنامج الأغذية العالمي على الإطلاق في اليمن”.
وأضاف أن 17.6 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي (المراحل 3-4 من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي)، من بينهم 6 ملايين شخص في حالة طوارئ.
وذكر التقرير أنه مع استمرار تدهور وضع الأمن الغذائي، تضاعفت مستويات الحرمان الغذائي الشديد (سوء استهلاك الغذاء) الآن تقريباً مقارنة بالعام الماضي في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وفي المناطق الخاضعة للحكومة المعترف بها دوليا، وصلت تكلفة السلة الغذائية الدنيا إلى ذروة تاريخية، حيث زادت الآن بنسبة 23 في المائة على أساس سنوي.