«إشار Talk» مشروع تخرج بإعلام القاهرة لمساعدة الصم والبكم ودعم حقوقهم
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
مشكلات عديدة تواجه الصم وضعاف السمع في المجتمع، في حين يهمل الأغلبية تعلم لغة الإشارة، التي تعد الطريقة التي يتواصل بها الصم مع المجتمع الخارجي، وهنا قرر طلاب كلية الإعلام شعبة اللغة الإنجليزية قسم العلاقات العامة والإعلان جامعة القاهرة، في إعداد مشروع تخرجهم عن أهمية تعلم لغة الإشارة وحقوق الصم البكم، في محاولة منهم لمساعدتهم ودمجهم في المجتمع.
ويوجد في مصر نحو 8 ملايين من ضعاف السمع والصم البكم، وهي البداية التي استغلها الطلاب، وفقًا لما روته ملك عبد السلام، إحدى المشاركات في مشروع التخرج، وطالبة بالفرقة الرابعة بكلية الإعلام، ويحمل المشروع اسم «إشار Talk».
فكرة مشروع التخرجتقول «ملك» لـ«الوطن» إن مشروع تخرجهم عبارة عن حملة اجتماعية للصم وضعاف السمع: «بنتكلم في مشروع تخرجنا عن حقوق الصم وضعاف السمع ومعاناتهم في المجتمع وكيفية تعلم لغة الإشارة، وعن الجهات اللي ممكن يتوجهوا لها سواء في مجال التوظيف أو الدراسة».
أهمية لغة الإشارةبحسب «ملك»، فأهمية لغة الإشارة تساوي أهمية اللغة الإنجليزية والعربية في المجتمع، فمن خلالها يستطيع الإنسان التعامل مع الصم وضعاف السمع: «بنتعلم إنجليزي علشان دي اللغة العالمية اللي نقدر نتعامل من خلالها مع العالم الخارجي، وبنتعلم العربي علشان دي اللغة اللي بنتواصل بيها مع الناس في مصر، لكن الصم بيتعملوا لغة الإشارة عشان هي دي الوسيلة الوحيدة لهم، فلازم ناخد خطوة علشانهم وعلشان نمدمجهم في المجتمع».
يرى مصطفى سامح، أحد المشاركين في مشروع التخرج، أن تعلم لغة الإشارة ليس كافيًا، بل يجب أيضًا توفير بوسترات لأساسيات اللغة في المصالح الحكومية والأماكن العامة: «بدأ فريقنا ياخد خطوة بالفعل ووزعنا بوسترات في عيادات مكتوب فيها أساسيات لغة الإشارة حسب المكان».
سبب اسم «إشار Talk»ويحكى «مصطفى» سبب إطلاق اسم «إشار Talk»، لمشروع تخرجهم وشعاره «واصلني صوتك»: «الحملة معناها إشارة واتكلم، كلمتين عربي وإنجليزي علشان نوضح إن لغة الإشارة مهمة زي العربي والإنجليزي، وعملنا بينهم دمج، علشان نقدر ندمج الصم وضعاف السمع في المجتمع».
تحويل فكرة مشروع التخرج إلى واقعحاول الطلاب تحويل فكرة مشروع تخرجهم إلى واقع ملموس، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، والتواصل مع مؤسسات توفر فرص عمل لهم، بالإضافة إلى مناقشة القضايا الخاصة بهم سواء في العمل أو تعليم أو الصحة، ونشر فيديوهات على «إنستجرام»، و«تيك توك» لأساسيات لغة الإشارة.
View this post on Instagram
A post shared by Talkإشار (eshartalk) (@eshartalk)
المشاركون في مشروع التخرجشارك في مشروع التخرج 15 طالب وطالبة، وهم ملك عبدالسلام، كارين ڤيكتور، ڤيرونيا مجدي، رحمة مروان، نور عصام، مريم الشبراوي، شهد سنارة، دينا سمير، يسرا هشام، آندي رأفت، هبة الله عادل، آية الله يس، مصطفى سامح، فرح حافظ، وچولي أنطوان، وتحت إشراف الدكتورة حياة بدر، أستاذ العلاقات العامة بكلية الإعلام جامعة القاهرة.
اقرأ أيضًا: بعد مبادرة «الوطن» لدعم الصم والبكم.. ماذا تعرف عن لغة الإشارة؟
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشروع تخرج إعلام القاهرة كلية الإعلام لغة الإشارة الصم وضعاف السمع الصم تعلم لغة الإشارة الصم وضعاف السمع فی المجتمع
إقرأ أيضاً:
بريطانيا.. أصيب بضعف السمع واكتشف مفاجأة صادمة في أذنه
كان يظن أنه شمع زائد متراكم، ليكتشف خنفساء ميتة في أذنه، وذلك خلال زيارته إلى الطبيب بعدما أصيب بضعف سمع بشكل فجائي.
وفي التفاصيل، حاول بريطاني، لم تُكشف هويته، تنظيف أذنيه منزلياً بأعواد الأذن، اعتقاداً منه بوجود شمع زائد يسد قناته السمعية. ولجأ إلى الطبيب المختص ليساعده في إزالتها بطريقة آمنة.
خنفساء ميتة في الشمع
خلال عملية التنظيف، لاحظ الطبيب نيل رايثاثا في مدينة ليستر البريطانية، وجود جسم أسود غريب داخل الأذن، تسبّب بسد مجرى السمع، ولم يكن الشمع المتراكم، كما كان يعتقد المريض.
أجرى الطبيب صورة مقطعية لداخل الأذن، وكانت الصدمة اكتشاف "خنفساء ميتة عالقة في الداخل"، وهي من نوع "سوسة القمح". ورجح أنها تمكنت من الدخول أثناء نومه، وماتت، خاصة أن المريض لم يشعر بأن "جسماً غريباً اخترق أذنه".
وباستخدام أدوات متخصصة، تمكن الطبيب من إزالة الخنفساء الميتة، واستطاع المريض استرجاع سمعه على الفور.
ورغم أن الطبيب لم يذكر المزيد من التفاصيل حول المريض الذي عالجه، ذكر أنه أصبح مصاباً بوسواس "الخوف من زحف الخنافس إلى أذنه خلال نومه".
من المعروف عموماً أن شمع الأذن يطرد كعظم الحشرات نظراً لطبيعته الحمضية، لكن في هذه الحالة، يبدو أن له تأثيراً معاكساً، حسب الطبيب الذي تابع حالة هذا المريض.
وقال في حديث نقلته صحيفة "ذا صن": "رغم ذلك لم تتمكن الخنفساء من الدخول إلى قناة الأذن، بفضل الشمع اللزج الذي ثبتها في مكانها، وجعلها تموت في مكانها".