يتجنّب التفاعل مع البشر.. كل ما تريد معرفته عن القرش «ماكوا»
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
تعد الأسماك القرشية واحدة من أكثر الكائنات البحرية إثارةً وجدلًا في عالم البحار.. فهي تثير الفضول والرعب في آنٍ واحد، مما يجعلها مصدرًا محوريًا للدراسات والمناقشات ومن بين هذه الأنواع، يبرز القرش ماكوا كأحد أكثر أنواع القروش شهرةً وتميزًا.. لذا سنستكشف في هذا التقرير 10 نقاط مهمة حول هذا الكائن البحري المثير.
1- تحديد النوع: القرش ماكوا هو أحد أنواع القروش المعروفة علميًا باسم "Isurus oxyrinchus". وينتشر في المحيطات الدافئة والمعتدلة حول العالم.
2- الحجم والمظهر: يعتبر القرش ماكوا من الأنواع الكبيرة حيث يمكن أن يصل طوله إلى حوالي 3.8 أمتار.. ويمتاز بلونه الأزرق اللامع وجسمه الرشيق.
3- النظام الغذائي: يتغذى القرش ماكوا على مجموعة متنوعة من الأسماك والحيوانات البحرية الأخرى مثل الأخطبوط والرخويات.. كما يعتبر من الأنواع المفترسة القوية في المحيطات.
4- السلوك والتكيف: يتميز القرش ماكوا بسرعته العالية وحركته السريعة في الماء.. كما يعتبر من الأنواع المهاجمة في بعض الأحيان على الرغم من أنه يفضل تجنب التفاعل مع البشر.
5- الأهمية البيئية: يلعب القرش ماكوا دورًا مهمًا في توازن النظام البيئي البحري، حيث يساهم في تنظيم أعداد الأسماك الصغيرة والحفاظ على تنوع الأنواع.
6- التهديدات: يواجه القرش ماكوا تهديدات عدة من بينها الصيد الجائر وفقدان مواطنه الطبيعية والتلوث البحري، مما يضعه تحت ضغط متزايد من الانقراض.
7- محمي بالقوانين: تعتبر العديد من الدول القرش ماكوا محمية قانونيًا، حيث تتخذ إجراءات للحفاظ عليه وتنظيم صيده بهدف المحافظة على توازن النظام البيئي.
8- الأبحاث العلمية: يجذب القرش ماكوا اهتمام العلماء والباحثين لدراسة تحركاته وسلوكياته وتأثيره على البيئة، مما يسهم في فهم أفضل لهذه الكائنات وحمايتها.
9- التواجد البشري: يتمتع القرش ماكوا بتواجد واسع في المحيطات، مما يعني أن التفاعلات مع البشر قد تحدث بشكل متكرر، سواء كانت إيجابية أو سلبية.
10- التوعية والحماية: يعتبر توعية الجمهور بأهمية حماية القروش بما فيها القرش ماكوا أمرًا حيويًا، حيث يمكن للتعليم والتوعية أن يلعبا دورًا كبيرًا في الحفاظ على هذه الكائنات.
باعتباره واحدًا من أكثر أنواع القروش إثارة للاهتمام، يجب علينا أن نتعلم المزيد عن القرش ماكوا وأهميته في نظامنا البيئي، والعمل معًا لحمايته والحفاظ على توازن البيئة البحرية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تفاصيل صادمة في انهيار صناعة السفن الأمريكية وصعود العملاق البحري الصيني..
سلطت مجلة "نيوزويك" الضوء على التراجع الكبير في صناعة السفن الأمريكية في مقابل النمو الهائل للصين كقوة بحرية؛ حيث تتزايد الفجوة بين الدولتين في مجال بناء السفن مع تزايد الهيمنة الصينية العالمية في هذا القطاع.
وقالت المجلة، في تقرير ترجمته "عربي21"، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى لإعادة تنشيط صناعة السفن الأمريكية المتراجعة؛ حيث أعلن في خطابه أمام الكونغرس الأسبوع الماضي عن إنشاء مكتب بحري جديد في مجلس الأمن القومي لتنشيط بناء السفن العسكرية والتجارية على حد سواء.
ويأتي ذلك بالتزامن مع تقرير نشره هذا الأسبوع مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، وهو مركز أبحاث في واشنطن، يسلط الضوء على مكانة الصين كلاعب مهيمن عالميًا في مجال بناء السفن، مما يشكل تحديات اقتصادية وأمنية للولايات المتحدة.
وأشارت المجلة إلى أن البحرية الأمريكية تمتلك أربعة أحواض بناء سفن عامة نشطة فقط، بينما تمتلك الصين ما لا يقل عن 35 موقعًا معروفًا بصلته بالمشاريع العسكرية أو مشاريع الأمن القومي في هذا المجال، وفقًا لباحثي مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، الذين حللوا 307 من أحواض بناء السفن الصينية، وجميعها "تعمل بتوجيهات من الدولة".
وقد وصف تقرير وزارة الدفاع الأمريكية السنوي حول القوة العسكرية الصينية، الصادر نهاية السنة، البحرية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني بأنها الأكبر في العالم "بقوة قتالية تزيد عن 370 سفينة وغواصة، بما في ذلك أكثر من 140 سفينة حربية سطحية رئيسية".
وأفاد مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية السنة الماضية بأن البحرية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني تشغل 234 سفينة حربية، مقارنةً بـ 219 سفينة تابعة للبحرية الأمريكية، وتتمتع الولايات المتحدة بميزة في الطرادات والمدمرات المزودة بصواريخ موجهة، بالإضافة إلى الحمولة الإجمالية، بفضل أسطولها المكون من 11 حاملة طائرات، مقابل ثلاث حاملات للصين.
ومع ذلك؛ قال مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية هذا الأسبوع إن الصين في طريقها للوصول إلى أسطول من 425 سفينة بحلول عام 2030، مقارنة بـ300 سفينة تمتلكها البحرية الأمريكية.
وأكدت المجلة أن تضاؤل النفوذ البحري الأمريكي إلى جانب تنامي حجم البحرية الصينية وقوتها يشكل تحديات كبيرة للاستعداد العسكري للولايات المتحدة وحلفائها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وقال مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية إن أكبر شركة بناء سفن مملوكة للدولة في الصين، وهي شركة بناء السفن الحكومية الصينية، قامت ببناء سفن تجارية في عام 2024 أكثر مما بنته صناعة السفن الأمريكية بأكملها منذ الحرب العالمية الثانية.
وأوضحت المجلة أن بكين قامت بدمج الإنتاج التجاري والعسكري في العديد من أحواض بناء السفن التابعة لها، مما أتاح لبحرية جيش التحرير الشعبي الصيني الوصول إلى البنية التحتية والاستثمار والملكية الفكرية الخاصة بالعقود التجارية.
وقال مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية إن الشركات الأجنبية، بما في ذلك شركات من دول حليفة للولايات المتحدة، اشترت 75 بالمئة من السفن التي بنيت في أحواض بناء السفن الصينية ذات الاستخدام المزدوج، مما منح البلاد إيرادات وخبرات تكنولوجية.
وعلى النقيض من ذلك، أغلقت البحرية الأمريكية خلال العقود السابقة عددًا من أحواض بناء السفن العامة التي كانت تديرها، والتي كانت حيوية للمجهود الحربي الأمريكي في الحرب العالمية الثانية.
وأفادت المجلة بأن تقريرا للكونغرس الأمريكي لعام 2023 سلط الضوء على تضاؤل قدرات الولايات المتحدة في بناء السفن؛ حيث ذكر أن أحواض بناء السفن الأمريكية كانت تبني في سبعينيات القرن الماضي حوالي 5 بالمئة من حمولة السفن في العالم - أي ما يصل إلى 25 سفينة جديدة في السنة -
ولكن بحلول الثمانينيات، انخفضت هذه النسبة إلى المعدل الحالي البالغ حوالي خمس سفن في السنة.
وفي الوقت نفسه، كشفت إحاطة مسربة للبحرية الأمريكية أن قدرة الصين على بناء السفن كانت أكبر بـ 232 مرة من قدرة الولايات المتحدة.
وختمت المجلة بأن التقرير الصادر عن مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بعنوان "حروب السفن"، أوصى بضرورة اتخاذ الولايات المتحدة إجراءات حاسمة للتصدي للتحديات الأمنية والاقتصادية متعددة الأوجه التي تفرضها صناعة بناء السفن الصينية، مؤكدًا أن التجارب السابقة في صناعات مثل الألواح الشمسية وبطاريات السيارات الكهربائية، حيث تم إقصاء الشركات الأمريكية والحليفة بالكامل تقريبًا من السوق بسبب التصنيع الصيني منخفض التكلفة، تقدم تحذيرات واقعية لما يمكن أن يحدث في صناعة بناء السفن