قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، إنه "غاضب ومنفطر القلب" من مقتل سبعة من موظفي الإغاثة في مؤسسة "ورلد سنترال كيتشن" في ضربة جوية إسرائيلية بغزة وطالب إسرائيل ببذل مزيد من الجهود لحماية عمال الإغاثة.

وأضاف بايدن في بيان، الثلاثاء، أن التحقيق الذي تجريه إسرائيل في الحادث "يجب أن يكون سريعا وأن يؤدي إلى المساءلة وأن تنشر نتائجه على الملأ".

وأردف "والأمر الأكثر مأساوية هو أن هذا ليس حادثا منفردا. فهذا الصراع من أسوأ الصراعات في ما تعيه الذاكرة الحديثة من حيث عدد القتلى من عمال الإغاثة".

وأودى الهجوم على قافلة ورلد سنترال كيتشن بحياة مواطنين من أستراليا وبريطانيا وبولندا بالإضافة إلى فلسطينيين ومواطن يحمل جنسيتي الولايات المتحدة وكندا.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتاينياهو في وقت سابق إن الغارة كانت مأساوية وغير مقصودة، وتعهد الجيش الإسرائيلي بإجراء تحقيق مستقل.

وقال بايدن إن إسرائيل لم تفعل ما يكفي لحماية عمال الإغاثة أو المدنيين في غزة.

وأضاف "الولايات المتحدة حثت إسرائيل مرارا على عدم الخلط بين عملياتها العسكرية ضد حماس وبين العمليات الإنسانية لتجنب سقوط ضحايا من المدنيين".

وأضاف أنه سيواصل الضغط على إسرائيل لبذل مزيد من الجهود لتوصيل المساعدات إلى غزة. وقال إن فريقا أميركيا في القاهرة يعمل على التوصل لوقف لإطلاق النار ضمن اتفاق لإطلاق سراح الرهائن.

وقال بايدن إنه تحدث مع مؤسس "ورلد سنترال كيتشن" خوسيه أندريس لتقديم تعازيه والتعبير عن دعمه لجهود المنظمة "الحثيثة والبطولية لتوصيل الغذاء للجياع في جميع أنحاء العالم".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

المئات من موظفي الاتحاد الأوروبي يتظاهرون في بروكسل دعما لفلسطين

يمانيون../
شارك مئات النشطاء الأوروبيين، اليوم الخميس،في تظاهرة نظمت أمام مؤسسات الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، تنديدًا باستمرار “الإبادة الجماعية” في قطاع غزة.

وذكرت وكالة قدس برس ان التظاهرة جاءت دعما ايضا لمجموعة من المتضامنين الأوروبيين الذين يخوضون إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ أسابيع، تحت شعار “جائعون من أجل العدالة في فلسطين”.

وقالت الوكالة ان الفعالية، التي تنظم أسبوعياً من قبل موظفي مؤسسات الاتحاد الأوروبي إلى جانب جهات حقوقية ومدنية أوروبية، جاءت بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في محاولة لحشد الرأي العام الأوروبي، والضغط على صناع القرار في بروكسل لاتخاذ مواقف “أكثر جرأة ومسؤولية”، تجاه ما اعتبروه “صمتاً دولياً متواطئًا مع جرائم الاحتلال”.

وشهدت الوقفة شهادات مؤثرة لأطباء ومتضامنين عادوا مؤخرًا من قطاع غزة، تحدّثوا خلالها عن حجم الدمار، والانهيار الكامل للمنظومة الصحية، ونقص الغذاء والدواء، في ظل الحصار “الإسرائيلي” المستمر منذ أكثر من 17 عامًا.

وقال الدكتور أندريه باسكال، أحد منظّمي الحملة والمضرب عن الطعام منذ 27 مارس الماضي، في تصريح خاص لـ”قدس برس”: “نريد أن يشعر العالم بالجوع كما يشعر به سكان غزة. هذه ليست حملة رمزية فقط، بل صرخة إنسانية ضد التجويع الممنهج والعدوان المستمر، والصمت الدولي المخزي”.

وأضاف آندريه: “لا أحد يحترم القانون الدولي أو القانون الإنساني، كثير من الدول الأوروبية تدّعي الدفاع عن القيم، لكنها في الواقع شريكة في الجرائم من خلال صمتها، أو مصالحها المرتبطة بإسرائيل”. وأشار إلى انضمام مجموعة جديدة من المضربين عن الطعام مؤخرًا، في محاولة لإسماع صوتهم لوسائل الإعلام وصناع القرار.

ورفع المشاركون في الوقفة لافتات تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار، ومحاسبة المسؤولين الصهاينة على الجرائم المرتكبة بحق الأطفال و المدنيين، كما طالبوا الاتحاد الأوروبي باتخاذ إجراءات ملموسة تشمل فرض عقوبات، وتعليق اتفاقيات الشراكة مع “إسرائيل”، وتقديم دعم إنساني عاجل لقطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • بعد ساعات من اعتراضها صاروخا.. إسرائيل تعلن اسقاط طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون من اليمن
  • فصول من كتاب «نتنياهو وحلم إسرائيل الكبرى».. (7) جابوتنسكى «الملهم»
  • روساريو سنترال يعزز صدارته بهدف قاتل
  • مسؤول أممي: نفاد الإمدادات وتقلص قدرة منظمات الإغاثة في جميع أنحاء غزة
  • انتقد فيه حكام الكلاسيكو ووجه طلباً للاتحاد الإسباني.. بيان غاضب من ريال مدريد
  • برشلونة غاضب بعد أزمة تذاكر نهائي كأس إسبانيا
  • خلافا لسلفه بايدن.. ترامب يمتنع عن مصطلح خاص بمأساة الأرمن
  • الجيش الإسرائيلي يقر بمسؤوليته عن مقتل عامل إغاثة تابع للأمم المتحدة
  • المئات من موظفي الاتحاد الأوروبي يتظاهرون في بروكسل دعما لفلسطين
  • المفوضية الأممية: سكان غزة يواجهون الجوع والحرمان وعمليات الإغاثة على وشك الانهيار