التضامن تضيء مبناها بالعاصمة الإدارية الجديدة باللون الأزرق
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أضاءت وزارة التضامن الاجتماعي، مبنى الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة باللون الأزرق، مساء اليوم، وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي للتوعية باضطراب طيف التوحد، والذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام ٢٠٠٧، وبدأ الاحتفال به من عام ٢٠٠٨.
ويأتي احتفال اليوم العالمي للتوحد لهذا العام تحت شعار "الانتقال من البقاء إلى الازدهار.
وأكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، أن احتفال العالم باليوم العالمي للتوحد يأتي في إطار التوعية والتعريف باضطراب التوحد وتسليط الضوء على الاضطراب وعلى الأطفال والبالغين ذوي التوحد لتحفيز دمجهم في المجتمع، وتعريف الأهل بالأعراض للبحث عن الاكتشاف والتدخل المبكر والذي يعد نقطة فارقة في تقدم مستقبل الأطفال ذوي التوحد.
وأضافت القباج أن الوعي باضطراب التوحد على مستوى العالم قد ازداد في السنوات الأخيرة، مشيرة إلى أن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة "بمن فيهم الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد" المنصوص عليها في قانون ١٠ لسنة ٢٠١٨ المعني بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والدستور المصري، و اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة للأمم المتحدة ٢٠٠٦ التي وقعت عليها مصر في ٢٠٠٧ وصدقت عليها في ٢٠٠٨، كما تضمنتها خطة التنمية المستدامة لعام ٢٠٣٠.
وتهتم وزارة التضامن باضطراب طيف التوحد، ولديها مركز متخصص حاليا بالمطرية، وجاري إنشاء مركزين اخرين واحد في بورسعيد وواحد في مطروح لمقابلة الطلبات بالمحافظات.
كما وقعت الوزارة مع إحدي الجمعيات المتخصصة بروتوكولا لرفع كفاءة الهيئات العاملة مع التوحد في ٢٧ محافظة على مدار ٣ سنوات، وتم الانتهاء من التدريب في ٩ محافظات هذا العام هي محافظات دمياط و الغربية و الدقهلية و المنيا و أسيوط والإسماعيلية و السويس و بور سعيد و الوادى الجديد، هذا إلى أنه جارى افتتاح عدد 21 مركز تأهيل ضمن مبادرة حياة كريمة بالمرحلة الأولي، وسوف يتم إنشاء عدد 21 مركزا بالمرحلة الثانية ستعمل مع التوحد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العاصمة الإدارية الجديدة وزارة التضامن
إقرأ أيضاً:
وصول أحمد الشرع مقر انعقاد القمة العربية غير العادية بالعاصمة الإدارية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصل الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، اليوم الثلاثاء، إلى مقر انعقاد القمة العربية غير العادية، في ضوء التحديات الكبيرة التى تشهدها القضية الفلسطينية.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، فور وصوله مقر انعقاد القمة في العاصمة الإدارية الجديدة.
وتتناول القمة مناقشة التطورات المستجدة والخطيرة للقضية الفلسطينية، حيث تبحث القمة الوصول لقرار وموقف عربي موحد يرفض التهجير ويؤكد الإجماع العربي لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية ودولية لوقف محاولات إخراج الفلسطينيين من أراضيهم.
كما تبحث القمة كذلك خطط إعادة إعمار غزة دون إخراج الفلسطينيين من أراضيهم، كما تدعم استكمال اتفاق وقف النار ومنع أي خروقات.
ويشارك في القمة قادة الدول العربية أو ممثلوهم، حيث ستتم مناقشة: وقف الحرب وإعادة الإعمار، وسبل دعم الشعب الفلسطيني سياسيًا واقتصاديًا وتعزيز الجهود الدبلوماسية لوقف الانتهاكات المستمرة والعمل على تحقيق سلام عادل وشامل.
وتستضيف مصر القمة العربية غير العادية، في ضوء التحديات الكبيرة التى تشهدها القضية الفلسطينية.