عمليات تحرير الجزيرة… (على بركة الله)
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
بالامس بدات العمليات العسكرية لتحرير ولاية الجزيرة، وجاء فى الاخبار ان الطيران الحربي شن غارات عنيفة على اهداف للمليشيا وكبدهم خسائر فادحة فى الارواح والعتاد..
نثق فى ان جيشنا الهمام والقوات الاخرى سيقدم تحرير الجزيرة (عيدية) مستحقة للشعب السوداني الذى ينتظر تحرير الولاية وتنظيفها تماما من المتمردين فى خلال ايام، وماذلك على الله بعزيز.
لم تتضعضع قناعتنا يوما فى ان الجيش قادر على انهاء المعركة لمصلحة الوطن والمواطن مهما طال الامد، ظللنا نبذل ثقتنا فى ان الغلبة ستكون للقوات المسلحة منذ اليوم الاول لاندلاع الحرب المشؤومة.
من يراهن على الجيش لن يخسر ابدا، وقد كان سقوط الجزيرة وعلى مرارته فاتحة لاستنهاض الهمم وبعث المقاومة ومقدمة لاستنفار دفع بارادة الشعب الى قلب المعركة، وهاهي الموازين تتغير الان تماما لمصلحة جيشنا الذى بدا التحرك نحو الجزيرة ، فاين سيذهب المتمردون وقد احكم ابطالنا الحصار ،( بتطيرو ولابتجرو).
ستكون معارك الجزيرة بعد ما حاقها من ظلم وانتهاكات معيارا لقدرة جيشنا على تاديب الغزاة والعملاء وسنحتفل باذن الله ( من ارض المحنة ومن قلب الجزيرة) بنهاية كابوس الجنجويد الذى جثم على صدر شعبنا لمدة عام واذاقها صنافا غير مطروقة او متخيلة من سوءات وجرائم الحروب..
كثيرون اتهموا الجيش بالبطء وضرهم مثل كل السودانيين ما حاق باهلهم واهلنا من انتهاكات حيث مارست المليشيا ابشع صور الانتهاكات باهل القرى الواعة والتى ظلت امنة تنتج الفرح والقطن والقمح وتهدى السودان اروع نماذج للتسامح والتعايش والاشراق الانساني فى دروب الخير والجمال.
ستكون الجزيرة باذن الله مقبرة للغزاة، وسيعلن السودان من اراضيها الخصيبة نهاية التمرد ، نثق فى قدرة جيشنا على حسم المعركة ورد كل صاع وجهته المليشيا لاهلنا فى الجزيرة صاعين ..
نريدها حملة عسكرية تاديبية لا تبقي على احد من عناصر الجنجويد ومشايعيهم من الخونة والعملاء اللئام الذين باعوا الوطن فى (مزادات ال دقلو)، ورضوا ان يكونوا تبعا لاصحاب اجندة العملاء الخبيثة.
فليزحف جيشنا العرمرم نحو الجزيرة وليطاردوا الاوباش قرية قرية و( بيت بيت وزنقة زنقة) ، تتبعه دعوات الصائمين والقائمين والركع السجود فى ايام رمضان شهر الفتوحات والبشر على المؤمنين، وسنبدا فى ترقب الانتصارات اعتبارا من اليوم وسننتظر عيدية الجيش للشعب بتحرير ارض الجزيرة .
محمد عبدالقادر
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
لبنان.. الجيش الإسرائيلي يقصف الجنوب ويعلن اغتيال مسؤول كبير
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، يوم الأحد، “إن جيش الدفاع قصف عدة منصات صاروخية وبنية تحتية عسكرية عمل فيها عناصر من حزب الله في منطقة النبطية جنوب لبنان”.
وأضاف أدرعي “أن سلاح الجو أغار في وقت سابق الأحد على منطقة حولا في جنوب لبنان وقضى على مسؤول الهندسة في حزب الله لمنطقة العديسة”.
وأفاد المتحدث “بأن نشاطات حزب الله تشكل خرقا فاضحا للتفاهمات بين لبنان وإسرائيل وتهديدا تجاه إسرائيل والإسرائيليين”.
وكان أعلن الجيش الإسرائيلي،في وقت سابق الأحد، “أنه اغتال حسين علي نصر نائب رئيس الوحدة 4400 في جماعة حزب الله اللبناني”.
وذكر بيان الجيش الإسرائيلي: “نفّذ سلاح الجو الإسرائيلي ضربةً استخباراتيةً استهدفت الإرهابي حسين علي نصر، نائب رئيس الوحدة 4400 في حزب الله”.
وأوضح: “خلال فترة عمله، عمل نصر على تهريب الأسلحة والأموال إلى لبنان بهدف إعادة بناء القدرات العسكرية لحزب الله، وفي إطار هذه الجهود، تعاون مع عملاء إيرانيين لتسهيل نقل الأسلحة والأموال إلى لبنان، بما في ذلك عبر مطار بيروت الدولي”.
وأضاف: “حافظ نصر على تواصل مع موظفي المطار الذين يعملون سرًا لصالح حزب الله ويساعدون في عمليات التهريب. بالإضافة إلى ذلك، روّج وأدار صفقات شراء أسلحة مع المهربين على طول الحدود السورية اللبنانية. كما أشرف على تعزيز التنظيمات الإرهابية وحشدها العسكري”.
وخلال حرب “سيوف من حديد”، وفي إطار عملية “سهام الشمال”، “نفّذ سلاح الجو الإسرائيلي، مسترشدًا بمعلومات استخباراتية دقيقة، ضربات واسعة وعمليات اغتيال موجّهة، بهدف تعطيل أنشطة الوحدة 4400 المستمرة، وتعطيل مسارات تهريب الأسلحة التي يستخدمها حزب الله الإرهابي في لبنان”، ما تمّ القضاء “على قائد الوحدة 4400، محمد جعفر قصير، ونائبه علي حسن غريب”.
حظر تجوال أمني شامل في جميع الوحدات العسكرية الإسرائيلية
أمر رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي اللواء إيال زامير، “بفرض حظر تجوال أمني شامل في جميع وحدات الجيش في أعقاب سلسلة حوادث أمنية أثارت القلق بشأن سلامة الجنود والإجراءات المتبعة”.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية يوم الأحد، “أن الحظر الذي يستمر حتى يوم الاثنين، ويشمل تعليق عدد من الأنشطة العسكرية وإعطاء الأولوية للتفتيشات الأمنية والتدريبات المتعلقة بالسلامة”.
وذكر موقع “كان” أن “القرار يأتي على خلفية حوادث متفرقة أبرزها انطلاق رصاصة من مخزن ذخيرة داخل مركبة قتالية من طراز “تايغر”، وسقوط مركبة “نيمرا” في خندق، ودوس أحد الجنود على لغم في الشمال، وسقوط آخر في حفرة مياه”.
وأوضحت قيادة الجيش “أن الهدف من هذا الحظر هو إعادة تقييم الإجراءات القيادية وتعزيز معايير الأمان داخل الوحدات، خصوصا في ظل النشاط الميداني المكثف، وقد تشمل إجراءات الحظر تعطيل بعض التدريبات والأنشطة غير الأساسية، وفحص المعدات والأسلحة، وتقييد حركة المركبات العسكرية، وتنفيذ برامج تدريب خاصة بالسلامة”.
وبحسب الهيئة، “عادة ما يتخذ هذا النوع من القرارات على مستوى القيادة العليا عقب وقوع حوادث تثير مخاوف من وجود خلل هيكلي في النظام العسكري، وأشارت الهيئة إلى أنه ومنذ بداية الحرب على غزة تم تسجيل أكثر من 1300 حادث عملياتي في الجيش الإسرائيلي”.
وبحسب البيانات التي كشف عنها جيش الدفاع الإسرائيلي في بداية العام، “فقد وقع منذ بدء الحرب 1325 حادثا عملياتيا بين قوات جيش الدفاع الإسرائيلي في غزة ولبنان، ووقعت الغالبية العظمى من الحوادث في غزة (1166 حادثا)، بينما وقعت الحوادث المتبقية (159 حادثا) في القطاع الشمالي، موضحة أن 63 جنديا لقوا مصرعهم في حوادث بقطاع غزة، 30 منهم نتيجة إطلاق نار صديقة، و14 في حوادث أسلحة، أما الباقون ففي ظروف مختلفة”.
هذا “وشنت إسرائيل في 8 أكتوبر 2023 عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتواصل إسرائيل استهدافها لمناطق في جنوب لبنان؛ بذريعة مهاجمة أهداف لـ”حزب الله”، وذلك رغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر 2024، وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.