لديه زوجتان.. معلومات ربما تفاجئك حول "باسيرو ديوماي فاي" رئيس السنغال الجديد
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أدى مرشح المعارضة في السنغال باسيرو ديوماي فاي، أمس الثلاثاء، اليمين، ليصبح الرئيس الخامس للبلاد وأصغرهم على الإطلاق، متعهدا باستعادة الاستقرار وتحقيق التقدم الاقتصادي.
ترصد الفجر كل ما يحدث حول العالم، لا سيما في السنغال الأفريقية، التي أدى باسيرو ديوماي فاي، فيها اليمين أمس ليصير الرئيس الخامس للسنغال.
حسب تقارير وأخبار عالمية، فإن " باسيرو ديوماي فاي" منذ نحو أسبوعين، كان "زعيمًا معارضًا غير معروف يقبع في السجن، دون محاكمة، بتهم من بينها "التحريض على التمرد".
لم يشغل أي منصب منتخب قطتؤكد كل التقارير الرسمية داخل السنغال أن "باسيرو ديوماي فاي" لم يشغل أي منصب منتخب قط، وهذا يعني أنَّ خوضه في المناصب ذات الصلة بالأعمال الحكومية والسلطة أو أجهزة الدولة شبه معدومة.
لم يزل في سن الشبابقبل أسبوع واحد، هزم مرشح الحزب الحاكم "أمادو با" في الانتخابات الرئاسية في البلاد، حيث حصل المرشح ذو (44 عاما) على 54% من الأصوات من الجولة الأولى.
ظهر بجانب امرأتين، معروف أنهما زوجتيهله زوجتانأدى اليمين في مراسم حضرها، وقد ظهر بجانب امرأتين، معروف أنهما زوجتيه، وهذا ما قد يصير غريبًا على طبع العديد من الرؤساء وأصحاب المناصب الرسمية في الظهور العام.
أتى دون اضطرابات سياسيةقد يبدو هذا غريبًا على شاب داخل دولة أفريقية، في دولة عايشت ثلاث سنوات من اضطرابات سياسية غير مسبوقة كالسنغال أثارت مخاوف بشأن تراجع الديمقراطية في غرب إفريقيا، التي تشهد انقلابات، حيث كان الانتقال السلس للسلطة حليف "باسيرو" الذي بات موضع ترحيب، بعد توالي مجالس عسكرية السلطة على حكم البلاد، وقطع علاقات مع الحلفاء الغربيين التقليديين لصالح روسيا.
أمل ونصير للشبابباسيرو ديوماي فاي الذي أدّى أمس اليمين الدستورية، وأصبح الرئيس الخامس للسنغال، وأصغر رئيس دولة منتخب في إفريقيا، وفي منطقة غالبية سكانها تحت سن الثلاثين، يعد فوزه أملًا للعديد من الشباب المحبطين بسبب الافتقار إلى الفرص الاقتصادية، مع تشبث النخب القديمة بالسلطة.
ختامًا تُعد تلك المعلومات السالفة، مجرَّد جوانب طفيفة حول شخصية رئيس السنغال الجديد، ذلك الشاب الذي ينتظر منه شعبه المزيد من تحقيق الطموحات، وهذا ما يجعل الرِّهان عليه مقرونًا بسياسته التي من المقرر أن يتبعها داخل بلاده.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: باسيرو ديوماي فاي رئيس السنغال الجديد باسیرو دیومای فای
إقرأ أيضاً:
السنغال تهدد بالمعاملة بالمثل بعد ترحيل رعاياها من موريتانيا
لوّح رئيس الوزراء في السنغال عثمان سونكو بإمكانية اللجوء إلى مبدأ المعاملة بالمثل تجاه الجالية الموريتانية التي تقيم في السنغال، إذا لم تفض المناقشات الجارية بين البلدين إلى حل يسمح للسنغاليين بالإقامة في موريتانيا من دون إجراءات معقدة.
وقال سونكو إن كل دولة تحترم ذاتها يجب عليها الدفاع عن مصالح مواطنيها وحمايتهم، مضيفا أن الطريقة الوحيدة لإقامة علاقة ثنائية متميزة بين بلدين، يجب أن تكون على أساس المعاملة بالمثل حتى يكون الاحترام بين الأطراف حاضرا في جميع مراحلها.
وجاءت تصريحات رئيس الوزراء السنغالي خلال مداخلة له أمام البرلمان تحدث فيها عن أوضاع المهاجرين السنغاليين بشكل عام.
وأكد سونكو أن حكومته تجري مناقشات مع الجانب الموريتاني من أجل أن يتمتع السنغاليون بنفس الحقوق التي يتمتع بها الموريتانيون الذين يقيمون على أرض السنغال، إذ لا يحتاجون لتصاريح دخول، أو استصدار إقامات.
وقال سونكو إن موريتانيا والسنغال يجمع بينهما الكثير من المصالح المشتركة أهمها الأمن، وإدارة الموارد مثل الصيد والنهر، والغاز، ويجب عليهما العمل مع بعضهما بود واحترام.
وجاءت تصريحات رئيس الوزراء السنغالي بعد أن قامت الحكومة الموريتانية في مارس/آذار الماضي بحملة تهجير للأجانب الذي يقيمون على أرضها بطريقة غير قانونية.
إعلانوطالت حملة التهجير عددا من الأجانب من ضمنهم رعايا بعض الدول المجاورة مثل السنغال ومالي وغامبيا.
وردا على الحملة التي شملت السنغاليين، قالت وزيرة الخارجية والتكامل الأفريقي في السنغال ياسين فال إن السلطات العليا تعرب عن أسفها واستيائها من ظروف الاحتجاز والترحيل القسري الذي طال رعاياها في موريتانيا.
وتقول الحكومة الموريتانية إنها ترحب بالهجرة المنظّمة والآمنة وخاصة من محيطها الأفريقي، لكنّها لن تقبل بتدفقات المهاجرين غير الشرعيين لما في ذلك من تهديد لأمنها.