أكدت منظمة الصحة العالمية أن تدمير مجمع الشفاء الطبي يعني انهيار النظام الصحي في قطاع غزة، داعية إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي، الذي كان يجب أن يحدث قبل شهر دون تأخير.
وقالت إن مستشفى الشفاء في غزة لم يعد قادرا على العمل أو تقديم الخدمات الطبية بأي شكل من الأشكال، وذلك بعد الغارات التي شنها الجيش الإسرائيلي على مدى الأسبوعين الماضيين، مشيرة إلى أن أكثر من 21 مريضًا توفوا خلال فترة الحصار.
توفير إمدادات الأدوية والوقود
وأشارت المتحدثة باسم المنظمة د. مارجريت هاريس، إلى أن تدمير مجمع الشفاء الطبي يعني انهيار النظام الصحي في قطاع غزة، وأنه إذا جرى السماح اليوم بالوصول إلى مجمع الشفاء الطبي والمرافق الصحية القليلة المتبقية في شمال غزة، فإن أولويات المنظمة تشمل توفير إمدادات الأدوية والوقود والغذاء، وتقييم الاحتياجات الإضافية اللازمة لإنقاذ أرواح المرضى المتبقين.
أخبار متعلقة رابطة العالم الإسلامي: أوقفوا الانتهاكات المروعة بحق المدنيين في غزة"الجامعة العربية" تعقد دورة طارئة غداً لمناقشة جرائم العدوان الإسرائيليعاجل | #المملكة تدين وتستنكر استهداف قافلة منظمة "المطبخ المركزي العالمي" في قطاع #غزة#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/O3dUAw5EeA pic.twitter.com/xzzhDNXvpo— صحيفة اليوم (@alyaum) April 2, 2024
وأوضحت أن المنظمة تسعى منذ عدة أيام للوصول إلى المستشفيات ورفضت معظم المهام.
سلامة عمال الإغاثة
يأتي ذلك وسط تجدد المخاوف المتعلقة بسلامة عمال الإغاثة في قطاع غزة، بعد قتل 7 عاملين إنسانيين تابعين إلى المطبخ المركزي العالمي في غارة جوية إسرائيلية على إحدى مركباته في دير البلح، رغم تقاسم البيانات مع السلطات الإسرائيلية وموافقتها على المهمة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية:
واس
جنيف
منظمة الصحة العالمية
مجمع الشفاء الطبي
مجمع الشفاء الطبي في غزة
انهيار النظام الصحي في قطاع غزة
جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين
مجمع الشفاء
فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تحذيرٌ عن وضع لبنان الصحيّ.. تقريرٌ أممي يكشف!
قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، إن معاناة لبنان مستمرة في ظل الاحتياجات الصحية المذهلة غير الملباة، مشيرة إلى أن النظام الصحي اللبناني يعاني بالفعل من آثار الأزمة الاقتصادية والجمود السياسية وأزمة اللاجئين، فيما ازدادت معاناته بالحرب الأخيرة التي شهدتها البلاد ضد إسرائيل. وذكرت المنظمة في تقرير لها أن لبنان يستضيف 1.5 مليون لاجئ سوري، مشيرة إلى أنَّ الأحداث الجارية في سوريا تؤثر بالضرورة على لبنان وعلى عمليات منظمة الصحة العالمية، فالمواطنون السوريون يعبرون إلى لبنان في الوقت الذي يعود فيه اللاجئون السوريون من لبنان إلى سوريا. ويقول الدكتور عبد الناصر أبو بكر، ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان: "تمكن النظام الصحي المنهك بالفعل من الصمود بشجاعة أمام هذه العاصفة الأخيرة، ولكنه ازداد ضعفاً، وتتطلب التحديات المعقدة التي نواجهها دعماً متخصصاً ومستداماً". كذلك، يلفت التقرير إلى أنَّ النظام الصحي في لبنان يقفُ أمام طريق صعب للغاية وينتظره مستقبل مجهول، وأضاف: "وفقًا للبنك الدولي، تقلص الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي التراكمي في لبنان بنسبة 38% منذ عام 2019، وكانت الحرب هي الحلقة الأحدث في سلسلة الأزمات. وحتى اليوم، عاد أكثر من 1 مليون شخص ممن نزحوا بسبب الأعمال العدائية إلى جنوب لبنان حيث تعد البنية التحتية المادية والصحية في حالة يرثى لها. ولا تزال مرافق صحية عديدة مغلقة ومعظم المستشفيات تعمل بأقل من طاقتها بسبب القيود المالية ونقص الموظفين، وهي مشكلة قائمة منذ فترة طويلة في لبنان". ويلفت التقرير إلى أنّ "أكثر من 530 عاملاً صحيًا ومريضًا قتلوا أو جُرحوا في الهجمات على مرافق الرعاية الصحية، فيما نزح آلاف العاملين الصحيين أو هاجروا تاركين المستشفيات والمراكز الصحية تكافح من أجل تلبية الاحتياجات الصحية للسكان"، وأضاف: "للحفاظ على تشغيل المستشفيات، ثمة حاجة ماسة إلى توفر العاملين الصحيين". وتابع: "كذلك، فقد تعرضت شبكات المياه والصرف الصحي لأضرار شديدة، وهو ما أدى إلى تفاقم خطر تفشي الأمراض. ومع تدمير ما يقرب من 7% من المباني في المحافظتين الجنوبيتين الأكثر تضررًا، لا يزال الآلاف في وضع نزوح ولن يتمكنوا من العودة إلى ديارهم في وقت قريب. ويواجه الأشخاص الذين عادوا إلى ديارهم مخاطر المتفجرات الباقية من آثار الحرب، فضلاً عن مخاطر متزايدة للإصابة بالمشاكل الصحية بوجه عام".