رابطة العالم الإسلامي تدين استهداف الاحتلال قافلة «المطبخ المركزي العالمي» بقطاع غزة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أدانت رابطة العالم الإسلامي "بأشدِّ العبارات" استهدافَ قوات الاحتلال قافلة منظمة "المطبخ المركزي العالمي" في قطاع غزة، في مواصلة مُمنهجة للجرائم والانتهاكات الصارخة لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن بيان للأمانة العامة للرابطة، ندَّد خلاله أمينها العام، رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، باستهدافِ البعثات والمنظمات الإغاثية والعاملين فيها، مجدّدًا الدعوة لوقف هذه الانتهاكات المروعة بحق المدنيين العُزّل، والعاملين في المنظمات الإنسانية والإغاثية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رابطة العالم الإسلامي قوات الاحتلال منظمة المطبخ المركزي العالمي غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس إيطاليا يستقبل الأمينَ العام لرابطة العالم الإسلامي
الرئيس ماتاريلا: التطرفُ أيًّا كان مصدرُه لا يمثِّل إلا نفسه ولا يمثِّل القيمَ الحضاريةَ التي تدعو لها الأديان
استقبل فخامةُ رئيس الجمهورية الإيطالية، السيد سيرجيو ماتاريلا، في القصر الرئاسي في روما، معاليَ الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى.
وجرى خلال اللقاءِ بحثُ عددٍ من الموضوعات ذات الصِّلة بأهمية فاعلية الإسهام الدينيّ من أجل دعْم جهود السِّلْم العالمي، وتعزيز الصداقة بين الشعوب، من منطلَق أنّ كثيرًا من الصراعات عبر التاريخ الإنساني تعتمد في جذورها على تأويلاتٍ دينية خاطئة.
اقرأ أيضاًالمملكة“الصناعة” تُنفذ 603 جولات رقابية على المواقع التعدينية بمختلف مناطق المملكة خلال ديسمبر 2024
وأكّد الدكتور العيسى أنَّ دين الإسلام دعا إلى التعارُف بين الأُمَم والشعوب، واحترام كرامة الإنسان، والتعايُش معه بسلام، شارحًا معالمَ رئيسة في “وثيقة المدينة المنورة” و”وثيقة مكة المكرمة”.
وشكرَ فضيلتُه لفخامته موقفَه العادلَ من الحقّ الفلسطيني، ولا سيّما تأييد الخيار الحتميّ لحلّ الدولتين.
وأشار إلى ما لمسهُ من قيادات المُكَوِّن الإسلاميّ الإيطاليّ من عُمق الوعي الديني والفكري، الذي يعكس حقيقة الإسلام، مُشيدًا باعتزازهم بهويتهم الوطنية، واحترام دستورها، وتعايُشهم المثالي في إطار وَحدة المجتمع الإيطالي ومفاهيم دولة المواطنة الشاملة، مع احترام الخصوصية الدينية.
وقد ثمّن فخامةُ الرئيس الإيطالي جهودَ رابطة العالم الإسلامي بقيادة أمينها العام؛ من أجل تعزيز السلام الديني والحضاري، مُشيدًا بقِيَم الإسلام في ذلك، ومؤكِّدًا أن التطرف -أيًّا كان مصدره- لا يمثِّل إلا نفسه، ولا يمثِّل القيم الحضارية التي تدعو لها الأديان.