أصدر رئيس السنغال الجديد باسيرو ديوماي، في الساعات الأولي من اليوم الأربعاء، قرارًا بتعين عثمان سونكو زعيم المعارضة رئيسًا للوزراء، عقب أدائه اليمين الدستورية.

كان من المتوقع أن يتولي الزعيم المعارض عثمان سونكو، منصبًا مهمة فى الحكومة، لأنه رفيق الرئيس السنغالي الجديد باسيرو ديوماي، في السجن والعمل السياسي والنضال وفي الوظيفة الحكومية.

من هوعثمان سونكو؟

“الرجل النظيف”..تحول الشاب الأربعين بايقونة سياسية نظرًا للوقوفه ضد الفساد، والاختلاس المالية المنتشرة في عدة مؤسسات.

عثمان سونكو، سياسي سنغالي معارض من مواليد عام 1974، يسانده الأجيال الشابة والأوساط المهمشة، لقب بـ"الرجل النظيف"، لمحاربة ضد الفساد والاختلاس الأموال العامة.

في يونيو 2023..استعرضت “بوابة الوفد” إنفواجراف عن عثمان سونكو الشاب السنغالي الذى أشعل الشارع.

ولد في 15 يونيو 1974تخرج من كلية حقوق جامعة سان لويز 1999.عمل كمفتش في المالية والضرائب عام 2001.أطلق عليه بـ"الرجل النظيف" لمحاربته الفساد.انخرط في العمل النقابي وأسس نقابة مستقبلة لموظفي الضرائب.شغل منصب السكرتير الأول للنقابة من 2005 حتي 2012، كشف فساد عديد.دعا في خطاباته الشعبية مناهضة االفساد.في 2014 انضم لحزب الوطنيون من أجل العمل والأخلاق والأخوة الشهير بحزب "باستيف".في عام 2017 فاز بمقعد فى البرلمان السنغالي.في 2019 خاض انتخابات الرئاسية وحصل علي نسبة 15.67%، وجاء في المرتبة الثالثة.واختطف في2019 بعد رفع شعار "محاربة الفساد والوقوف ضد اختلاس الدولة، وقف بجواره عدد كبير من الشباب.في 2021 اتهم بالاغتصاب واتحبس، خرج الآلاف في الشارع وخرج من السجن.في 2023 تم وضعه تحت الإقامة الجبرية.فى 2023 اتهم بزعزعة البلاد وإثارة الفوضي، بجانب حبسه ومنع من خوض الانتخابات الرئاسية .2023 استبعاده من الانتخابات رغم استئنافات العديدة.في ديسمبر 2023، اضرب عن الطعام وتدهور حالته الصحية.مارس 2024، قرر مساندة  الأمين العام لحزب باستيف ورفيقه خلف القضبان باسيرو ديوماي.أبريل 2024، تولي رئاسة وزراء البلاد.سونكو يعادى فرنسا

هاجم زعيم المعارضة السنغالي عثمان سونكو، دولة فرنسا، ووصفهًا بالناهب الأول للثروات الأفريقية، مطالبًا بعلاقات ندية مبنية على الشراكة المربحة بين كافة الأطراف.

خلال تصريحات صحفية، أكد عثمان سونكو:" عدم بناءه موقف عدائي ضد فرنسا، ولكنه يطالب بشراكة مثمرة وعلاقات تحترم الخصوصية الأفريقية".

كما طالب بالمزيد من السيادة الأقتصادية والنقدية، متعهدًا في الانتخابات بالخروج من دائرة الأقتصادية لمنطقة الفرنك الأفريقي، فنجد في حديثه مع الصحف، رسم خريطة فرنسا في المستقبل، وهذا التصريح لم يكن من سونكو فقط ولكن أكده الرئيس السنغالي الجديد خلال خطابه الشعبي.

باسيرو نفسه سونكو

تعود صداقة باسيرو بالزعيم المعارض عثمان سونكو، إلي وقت عملهما مفتشي الضرائب، ومنذ ذلك أصبحت علاقتهما أخوية، مما أطلق فاي على ابنه اسم عثمان تيمنا سونكو.

شارك فاي في تأسيس حزب بأ ستيف عام 2014، وشغل بعد ذلك منصب الأمين العام.

وفي أبريل عام 2023، قبض علي فاي بتهمة "نشر أخبار كاذبة"، خلال مشاركته في أحداث اعتقال عثمان سونكو، وظل محتجز لمدة 11 شهرًا.

وبعد ذلك خلال اعتقالهم تم حل حزب بأ ستيف.

حملة انتخابية بوجهين

في ديسمبر 2023، تقدم أنصار عثمان سونكو زعيم المعارضة ورئيس حزب بأ ستيف، بطلب للترشح للرئاسة، في ظل العقوبات القانونية التي تلاحقه.

في تلك التوقيت، نظرت المحكمة العليا في الاستئناف الذي قدمه محامو وزير السياحة نيانغ، وحكمت علي عثمان بالسجن 6 أشهر مع وقف التنفيذ.

وفقًا لقانون الانتخابات، فيحق للزعيم المعارض سونكو، الترشح.

في ظل هذه التطورات تقدم من جانب آخر فاي للترشح في الانتخابات، فتكون كل الأوراق تلعب علي حدي بنفس الوجهين والسياسة واحدة.

وتلك الاسمين كأنا مدرجين في القائمة النهائية للمجلس الدستوري ، قرر سونكو وأنصاره التوحد حول باسيرو.

خلال فترة اعتقال باسيرو، تأسس "ائتلاف ديو ماي"، وبدأت المعارضة العملية الانتخابية بشعار "ديوما ي هو سونكو، سونكو هو ديوما ي".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عثمان سونكو زعیم المعارضة عثمان سونکو

إقرأ أيضاً:

زعيم المعارضة التركية يكشف موعد اعتزامه اللقاء بالأسد.. تواصل من وراء الأبواب

كشف زعيم  حزب الشعب الجمهوري" التركي المعارض، أوزغور أوزيل، السبت، عن توصل حزبه مع النظام السوري عبر "قنوات دبلوماسية من وراء الأبواب المغلقة"، مشيرا إلى أنه يعمل على الاجتماع مع بشار الأسد خلال هذا الصيف كأقصى حد من أجل إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

وقال أوزيل في لقاء أجراه مع الصحفي فاتح ألتايلي عبر قناته في منصة "يوتيوب"، "نحن على اتصال مع سوريا من خلال قنوات دبلوماسية من وراء الأبواب المغلقة، وأفكر في الذهاب والاجتماع مع الأسد في الأيام المقبلة، إذا تمكنا من ترتيب ذلك، أو خلال هذا الصيف (كأقصى حد)".

وأضاف أن اتصالات حزبه مع الأسد "تسير بإيجابية"، مشيرا إلى أنه "من الممكن أن يلتقي أردوغان ووزير الخارجية قبل التوجه للقاء الأسد من أجل اتخاذ خطوات في سبيل حل مشكلة اللاجئين التي تواجه البلاد".


ولفت أوزيل وهو زعيم أكبر أحزاب المعارضة التركية، إلى أن "هناك جانب روسي وجانب أمريكي (في القضية السورية)، ويمكن التعاون الاتحاد الأوروبي من أجل حل هذه الأزمة"، داعيا في الوقت ذاته إلى "عدم مخاطبة أي عنصر غير الحكومة السورية (النظام السوري)"، في إشارة ضمنية إلى رأيه حول ضرورة استبعاد المعارضة السورية من هذه اللقاءات.

وأوضح أن الخطاب الذي يريد تقديمه في الحديث مع النظام السوري، يضمن التأكيد على ثلاثة محاور رئيسية وهو "ضرورة المحافظة على وحدة التراب السوري، وعدم التدخل بالشؤون الداخلية، وعدم التواصل في أي عنصر خارج الحكومة".

وفي معرض حديثه عن الإشارات الإيجابية التي يتلقاها من النظام السوري، دعا أوزيل إلى تقديم محفزات إلى الأسد من أجل دفعه إلى الجلوس مع تركيا "كتقديم ميزات لمليون طفل سوري (إحصاء غير رسمي) ولدوا في تركيا من خلال دراسة إمكانية منحهم تسهيلات في تأشيرات الدخول إلى تركيا في المستقبل".

واعتبر أوزيل أن منح "مليون طفل سوري ميزات بالدخول إلى تركيا في المستقبل أفضل من الإبقاء على 10 ملايين سوري هنا سيزداد عددهم إلى 25 مليون".

وتجدر الإشارة إلى أن الأرقام الرسمية التي كشفت عنها وزارة الداخلية التركية في وقت سابق من هذا الشهر، توضح وجود 3 ملايين و114 ألفا و99 سوريا يعيشون في تركيا تحت بند الحماية المؤقتة (الكمليك).

والجمعة، قال أوزيل إنه "مستعد للذهاب والاجتماع مع بشار الأسد، إذا لزم الأمر، من أجل فتح قنوات حوار مع سوريا"، معربا عن استعداده أيضا "ليكون الوسيط في اجتماع الأسد مع أردوغان"، حسب قوله.


في سياق متصل، شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على عدم وجود أي سبب يمنع أنقرة من إقامة علاقات مع النظام السوري، مشيرا إلى أن بلاده حافظت في الماضي على علاقات جيدة مع دمشق إلى درجة اللقاءات العائلية مع عائلة بشار الأسد وهذا "أمر من الممكن أن يحدث مرة أخرى في المستقبل".

وقال أردوغان في تصريح للصحفيين عقب أدائه صلاة الجمعة في مدينة إسطنبول، إن بلاده "مستعدة للعمل معا على تطوير العلاقات مع سوريا"، مشددا على أنه "لا يمكن أن يكون لدينا أبدا أي نية أو هدف مثل التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا".

وتعاني سوريا من صراع داخلي منذ انطلاق الثورة السورية في 15 آذار/ مارس 2011، التي تحولت بفعل العنف والقمع الوحشي الذي قوبلت به من قبل النظام السوري إلى حرب دموية، أسفرت عن مقتل مئات الآلاف ودمار هائل في المباني والبنى التحتية، بالإضافة إلى كارثة إنسانية عميقة لا تزال البلاد ترزح تحت وطأتها.

مقالات مشابهة

  • هاجم حماس ووصفها بالإرهابية.. غضب في تركيا بسبب تصريحات زعيم المعارضة أوزغور أوزال (فيديو)
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: يجب إسقاط حكومة نتنياهو من أجل إنقاذ البلاد
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: محادثات مع أطراف مختلفة لإسقاط حكومة نتنياهو
  • زعيم المعارضة التركية يسعى لترتيب لقاء مع الرئيس السوري
  • زعيم المعارضة التركية يكشف موعد اعتزامه اللقاء بالأسد.. تواصل من وراء الأبواب
  • زعيم المعارضة التركية يحاول ترتيب لقاء مع الرئيس السوري
  • ما الذي نعرفه عن بزشكيان وجليلي المتنافسين على رئاسة إيران؟
  • ما الذي نعرفه عن بزشكيان وجليلي المتنافسان على رئاسة إيران؟
  • زعيم المعارضة التركية: لا يجب أن يصبح نصف سكان تركيا من السوريين
  • زعيم المعارضة في شمال قبرص يزور حزب العدالة والتنمية