ابنة تشي جيفارا وحفيدا مانديلا وغاندي يشاركون في مؤتمر “فلسطين قضية الأمة المركزية” بصنعاء (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
الجديد برس:
شهدت أعمال المؤتمر الثاني “فلسطين قضية الأمة المركزية” المقام في العاصمة اليمنية صنعاء ظهوراً مفاجئاً لابنة الزعيم الكوبي تشي جيفارا وحفيد الزعيم الهندي ماهاتما غاندي وكذا حفيد الزعيم الجنوب إفريقي “نيلسون مانديلا” ما شكّل مفاجأة للحضور.
وفي المؤتمر الثاني “فلسطين قضية الأمة المركزية” والهادف لدعم القضية الفلسطينية، ظهر كلّ من “وزويليفليل مانديلا” حفيد الزعيم الافريقي “نيلسون مانديلا” و”توشار غاندي” حفيد الزعيم الهندي “مهاتما غاندي”بالإضافة إلى “إليدا جيفارا” ابنة رمز النضال العالمي “تشي جيفارا”.
كلمات الضيوف التي جاءت عبر تقنية الفيديو أشادت بموقف اليمن التاريخي والمشرف والإنساني في نصرة الشعب الفلسطيني، ومواجهته وحيداً للإمبريالية العالمية من أجل وقف حرب الإبادة التي يرتكبها كيان الاحتلال في غزة، منددة بالجرائم الوحشية التي يتعرض لها الفلسطينيين في غزة.
كما وشهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر مشاركة نخبة من المتضامنين مع غزة والمناصرين لمظلومية الشعب الفلسطيني على المستوى الدولي.
المؤتمر المستمر في صنعاء شهد حضور عديد الشخصيات المحلية والدولية ذات الثقل الدولي والإقليمي في مقدمتها “جورج غالاوي” النائب في البرلمان البريطاني.
وشارك في المؤتمر من روسيا الفيلسوف إليكسندر دوغين مستشار الرئيس الروسي فلادمير بوتين وعدد من الشخصيات العربية والدولية الكبرى بالإضافة إلى الصحفي والسياسي اللبناني المعروف ناصر قنديل.
ويهدف المؤتمر الذي تنظمه صنعاء للعام الثاني توالياً إلى دعم القضية الفلسطينية وحشد الدعم الدولي لمظلومية الشعب الفلسطيني وتذكير أبناء الأمة بقضيتهم المركزية.
مشاركة إليدا جيفارا في المؤتمر الثاني “فلسطين قضية الأمة المركزية” الذي يعقد في العاصمة صنعاء، من 22 إلى 25 رمضان 1445هـ.. pic.twitter.com/F9lqcuvYbb
— قناة اليمن الفضائية (@alyementv1) April 1, 2024
مشاركة إليكسندر دوغين في المؤتمر الثاني “فلسطين قضية الأمة المركزية” الذي يعقد في العاصمة صنعاء، من 22 إلى 25 رمضان 1445هـ..https://t.co/ISCOgEIGJN pic.twitter.com/4VpJdrMEe4
— قناة اليمن الفضائية (@alyementv1) April 1, 2024
مشاركة جورج غالاوي في المؤتمر الثاني “فلسطين قضية الأمة المركزية” الذي يعقد في العاصمة صنعاء، من 22 إلى 25 رمضان 1445هـ.. pic.twitter.com/YAFecU8H8P
— قناة اليمن الفضائية (@alyementv1) April 1, 2024
مشاركة توشار غاندي في المؤتمر الثاني “فلسطين قضية الأمة المركزية” الذي يعقد في العاصمة صنعاء، من 22 إلى 25 رمضان 1445هـ.. pic.twitter.com/BXkJGb4m8d
— قناة اليمن الفضائية (@alyementv1) April 1, 2024
مشاركة زوليفليل مانديلا في المؤتمر الثاني “فلسطين قضية الأمة المركزية” الذي يعقد في العاصمة صنعاء، من 22 إلى 25 رمضان 1445هـ..https://t.co/HFYQQ6uEvK pic.twitter.com/Tjgunihwj5
— قناة اليمن الفضائية (@alyementv1) April 2, 2024
حركة حماس تُشيد بدور اليمن في نصرة غزةوشاركت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) للمرة الثانية في مؤتمر “فلسطين قضية الأمة المركزية”، منوهةً بدور اليمن ومشاركته الفاعلة نصرةً لغزة.
وقال ممثل حركة حماس في اليمن معاذ أبو شمالة، في كلمة له خلال انطلاق أعمال مؤتمر “فلسطين قضية الأمة المركزية” بالعاصمة صنعاء، إن معركة طوفان الأقصى كانت فاصلة في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني، منوهاً بدور اليمن ومشاركته الفاعلة نصرة لغزة.
وأكد أبو شمالة وفي كلمته أنه “بالرغم من شراسة المعركة في قطاع غزة إلا أن المجاهدين يتصدون للعدو بكل قوة”.
وقال أبو شمالة إن فلسطين ستبقى بالمقاومة متواصلة حتى إنجاز التحرير وتحقيق عودة اللاجئين وبناء الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، على كامل التراب الفلسطيني.
وثمن أبو شمالة موقف الشعب اليمني في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني بالفعل والوجدان ومشاركته فيه من خلال معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، مجدداً التأكيد على أن اليمن بفعله وموقفه المشرف أصبح اليوم شريك المقاومة في فلسطين ويرتجى منه أكثر من غيره، متبعاً حديثه بالقول: “اليمن وأهله هم أهل الإيمان والمدد وهم أولوا قوة وأولوا بأسٍ شديدٍ وهي من صفات الفاتحين الأقصى والقدس بإذن الله من جديد”.
واستهجن ممثل حركة حماس معاذ أبو شمالة، التخاذل العربي إزاء ما يرتكبه العدوان الأمريكي الإسرائيلي على غزة والحصار والتجويع الممنهج الذي يمارسه كيان الاحتلال بحق الفلسطينيين في غزة، مشيداً بالمواقف الداعمة للمقاومة الفلسطينية على مستوى العالم، سيما موقف جنوب إفريقيا وموقف اليمن.
وأوصل ممثل حماس رسالة لكل المراهنين على خسارة مسار المقاومة، مؤكداً أنه “على الرغم من مرور ستة أشهر على معركة طوفان الأقصى لا يزال الدعم الأمريكي اللا محدود مستمراً للعدو الصهيوني عسكرياً ومادياً وسياسياً إلا أن المقاومة الفلسطينية تتصدى للعدوان الصهيوني بكل ما استطاعت من قوة باعتبارها معركة تاريخية وثقتنا بالله كبيرة في النصر المؤزر”.
وعرج أبو شمالة على جانب من الآلام القاسية التي يتجرعها الشعب الفلسطيني بغزة والضفة في ظل جرائم الاحتلال مع التواطؤ الدولي والتخاذل العربي، مؤكداً أن معركة “طوفان الأقصى” ليست كبقية المعارك بل هي معركة فاصلة في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني، لافتاً إلى أن معركة الجوع التي يستخدمها الاحتلال بلؤم، سيما في شمال قطاع غزة، صورة من حرب العدو للشعب الفلسطيني الصامد والمرابط.
ونوه إلى ثبات المطالب الفلسطينية العادلة والمشروعة، المتمثلة في وقف العدوان وانسحاب الاحتلال من غزة وإدخال المساعدات وإغاثة الفلسطينيين وعودة المهجرين إلى ديارهم وبلادهم.
وفي ختام كلمته أكد ممثل حركة حماس أن “موقف أهل اليمن سيبقى محفوراً في الذاكرة الفلسطينية وفي قلب وعقل كل عربي مسلم، وسيظل موقف الجمهورية اليمنية مشعلاً يضيء كل أحرار العالم من تحدي الظلم والجبروت الأمريكي”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فلسطین قضیة الأمة المرکزیة فی المؤتمر الثانی الشعب الفلسطینی حرکة حماس أبو شمالة pic twitter com
إقرأ أيضاً:
عائلة مالكولم إكس ترفع دعوى قضائية بقيمة 100 مليون دولار ضد مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة المخابرات المركزية وشرطة نيويورك بتهمة “التآمر لاغتيال” زعيم الحقوق المدنية
نوفمبر 16, 2024آخر تحديث: نوفمبر 16, 2024
المستقلة/- رفعت دعوى قضائية بقيمة 100 مليون دولار ضد وكالة المخابرات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي وشرطة نيويورك بتهمة التورط في اغتيال زعيم الحقوق المدنية مالكولم إكس عام 1965.
وتزعم القضية، التي تم رفعها في محكمة اتحادية في مانهاتن، نيويورك، أن الوكالات كانت على علم بالاغتيال، وكانت متورطة في المؤامرة وفشلت في وقف جريمة القتل.
وقد رفع الدعوى القضائية بنات مالكولم إكس الثلاث إلى جانب تركته.
ولم ترد شرطة نيويورك ووكالة المخابرات المركزية بعد على المزاعم بينما قال مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه من “الممارسة القياسية” عدم التعليق على التقاضي.
رفض نيكولاس بياسي، المتحدث باسم وزارة العدل الأمريكية، والتي تم تضمينها أيضًا في الدعوى القضائية، الرد.
كان مالكولم إكس يبلغ من العمر 39 عامًا عندما قُتل بالرصاص في 21 فبراير 1965 على خشبة المسرح من قبل ثلاثة مسلحين بينما كان يستعد للتحدث في قاعة أودوبون في مانهاتن.
في مؤتمر صحفي عقد في نيويورك يوم الجمعة للإعلان عن تفاصيل الدعوى القضائية، قال المحامي بنيامين كرومب: “بصمات الحكومة موجودة في كل مكان في اغتيال مالكولم إكس.
“نعتقد أن لدينا الدليل لإثبات ذلك.”
لعقود من الزمان، نشأت أسئلة حول من كان وراء مقتله.
ارتفع مالكولم إكس إلى الصدارة باعتباره المتحدث الوطني لأمة الإسلام، وهي جماعة مسلمة أمريكية من أصل أفريقي تدعم الانفصالية السوداء.
انفصل عن المجموعة في عام 1964 وخفف بعض آرائه السابقة حول الفصل العنصري، مما أثار غضب أعضاء أمة الإسلام وأدى إلى تهديدات بالقتل.
أدين ثلاثة رجال بقتله ولكن تمت تبرئة اثنين منهم في عام 2021 بعد أن ألقى المحققون نظرة جديدة على القضية. وخلصوا إلى أن بعض الأدلة كانت متزعزعة وأن السلطات حجبت بعض المعلومات.
في الدعوى القضائية، التي بدأت إجراءاتها في عام 2023، يُزعم أن شرطة نيويورك نسقت مع وكالات إنفاذ القانون الفيدرالية لاعتقال حراس أمن الناشط قبل أيام من الاغتيال.
كما تزعم الدعوى أن الشرطة أُخرجت عمدًا من داخل قاعة الرقص التي قُتل فيها مالكولم إكس وأن الوكالات الفيدرالية كان لديها أفراد، بما في ذلك عملاء سريون، في الموقع لكنهم فشلوا في حمايته.
وتستمر الدعوى في الزعم بوجود علاقة “فاسدة وغير قانونية وغير دستورية” بين وكالات إنفاذ القانون و”القتلة القساة… والتي تم إخفاؤها بنشاط، والتغاضي عنها، وحمايتها، وتسهيلها من قبل عملاء الحكومة”.
وفي إشارة إلى عائلة مالكولم إكس، تنص الدعوى على: “لم يعرفوا من قتل مالكولم إكس، ولماذا قُتل، ومستوى التنسيق بين شرطة نيويورك ومكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة المخابرات المركزية، وهوية العملاء الحكوميين الذين تآمروا لضمان وفاته، أو الذين غطوا دورهم بشكل احتيالي”.