«كأننا لسه في المدرج».. إفطار رمضان يجمع دفعة بطب الزقازيق بعد 26 سنة تخرج
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
26 عامًا مرت على تخرج دفعة طب بشري جامعة الزقازيق، التي تجمع العديد من أبناء محافظة الشرقية ومحافظات أخرى، وبعد التخرج، بدأ كل منهم الانشغال في حياته العملية والاجتماعية، لكن ظل التواصل بينهم قائمًا لا ينقطع، وبدأوا بالتفكير في التجمع سويًا على الإفطار في شهر رمضان.
دفعة كلية الطب البشري جامعة الزقازيق 1998، قررت التجمع سويًا على الإفطار في رمضان، وبدأت الفكرة منذ 3 سنوات، وسبقها جروب على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، لم ينقطع بمجرد التخرج، وكان صاحب فكرة اللقاء السنوي، هو الدكتور عبد المطلب محمد، أستاذ الأورام.
يقول الدكتور السيد المُر، استشاري الجهاز الهضمي وأحد أبناء الدفعة، لـ«الوطن»، عن فكرة تجمع دفعة طب بشري الزقازيق: «قررنا التجمع من 3 سنين وكان الدكتور عبد المطلب هو صاحب الفكرة، وقبلها كانت لقاءات بشكل مستمر، وبنحافظ دائمًا على وجود صور تذكارية في اليوم ده كل سنة».
يوضح استشاري الجهاز الهضمي، أن تجمع أفراد دفعته سنويًا على مائدة الإفطار، له أسباب نفسية ومعنوية: «أهميته نفسيًا ومعنويًا كبيرة جدًا، وبنكون مبسوطين في وجود أولادنا، وكمان بندعي أولاد الزملاء اللي توفوا، ووجودنا باستمرار مع بعض كجسد واحد مهم جدًا».
عودة أطباء من الخارج لحضور الإفطاريشارك في إفطار الدفعة أيضًا، أطباء سافروا خارج مصر بعد التخرج، وقرروا الحضور في الإفطار السنوي مع دفعتهم: «معانا زملاء شغالين في بريطانيا ودول أخرى، رجعوا لمصر مخصوص علشان اللقاء، والتجمع بيكون في أي مكان، ممكن في النقابة أو في مطعم أو في أي مكان عام».
سعادة كبيرة تظهر على خريجي دفعة طب بشري جامعة الزقازيق 1998 بسبب التجمع، إذ يشعرون على حد قولهم بأنهم «لسه كأننا في المدرج وفي الكلية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طب بشري إفطار رمضان مائدة إفطار
إقرأ أيضاً:
فاستبقوا الخيرات.. مشروع تخرج لطلاب إعلام الأزهر لدعم التكافل الاجتماعي
أطلق مجموعة من طلاب قسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة الأزهر، مشروع تخرجهم تحت عنوان "فاستبقوا الخيرات"، وهو مبادرة تهدف إلى تعزيز قيم التكافل الاجتماعي من خلال تقديم المساعدات للأسر الفقيرة وتشجيع الشباب على العمل التطوعي.
يهدف المشروع إلى توفير الدعم للأسر المحتاجة عبر تنظيم حملات تبرع وتوزيع المواد الأساسية، بالإضافة إلى إطلاق برامج تطوعية تستهدف إشراك الشباب في أنشطة خيرية تعزز روح التعاون والمسؤولية الاجتماعية.
وأعرب فريق العمل عن سعادتهم بالمشاركة في هذا المشروع، مؤكدين أن الفكرة جاءت من إيمانهم بضرورة تقديم العون للفئات الأكثر احتياجًا، وإحداث تغيير ملموس في حياة الآخرين. كما يأملون في أن تستمر المبادرة بعد تخرجهم، لتصبح نموذجًا يُحتذى به في دعم المجتمع.
ودعا القائمون على المشروع المؤسسات الخيرية ورجال الأعمال للمساهمة في دعم المبادرة، بما يضمن استمرارها وتوسيع نطاقها لخدمة أكبر عدد من الأسر المحتاجة.
يُذكر أن المشروع حظي بتفاعل إيجابي من قبل العديد من المتطوعين والمهتمين بالعمل الخيري، مما يعكس رغبة الشباب في إحداث تأثير إيجابي ومستدام في المجتمع.