قبل حلول عيد الفطر.. أحكام زكاة الفطر
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
زكاة عيد الفطر هي واحدة من الفروض الشرعية في الإسلام، وتعتبر من أهم مظاهر التكافل الاجتماعي والعبادة في الدين الإسلامي. تأتي زكاة عيد الفطر كتعبير عن الشكر والفرح بانتهاء شهر رمضان المبارك، وهي صدقة مالية يُفرضها الشرع الإسلامي على كل مسلم ومسلمة مكتنز وقادر على الإنفاق.
ويعد حكم زكاة عيد الفطر واجبًا فرضيًا على كل مسلم يمتلك مالًا يزيد عن حد معين يسمى "نصابًا"، وهو مقدار معين من المال يجب على الشخص دفع الزكاة عنه.
ويجب على المسلمين إخراج زكاة عيد الفطر في وقتها المحدد، وهو من غروب شمس يوم عيد الفطر إلى صلاة العيد، ويُحرم إخراجها قبل هذا الوقت، كما أنه ينبغي توزيعها على الفقراء والمحتاجين قبل صلاة العيد بما يكفي لضمان وصولها إليهم في وقتها.
ويعزز إخراج زكاة عيد الفطر التضامن والتكافل الاجتماعي في المجتمع الإسلامي، ويعكس روح السخاء والعطاء التي تعتبر من أهم القيم في الإسلام.
أحكام زكاة الفطر عند المالكيةحكم زكاة الفطر عند المذهب المالكي يتميز ببعض الأحكام الخاصة بهذا الفرع من الشريعة الإسلامية، ومن بين هذه الأحكام:
وجوب الزكاة على كل فرد: يعتبر زكاة الفطر واجبة على كل فرد مسلم يملك ما يزيد عن حد معين من المال أو الطعام.النصاب والمقدار: يتم تحديد نصاب زكاة الفطر بوزن معين من الطعام الأساسي المتداول في المنطقة، مثل الحبوب أو التمور أو الشعير. وقد يختلف المقدار حسب الظروف المحلية والاقتصادية. وقت إخراج الزكاة: يكون وقت إخراج زكاة الفطر من صباح يوم عيد الفطر ويمتد حتى قبيل صلاة العيد. ويُحرم إخراجها قبل هذا الوقت.الأفراد المستحقين للزكاة: يمكن توجيه زكاة الفطر للفقراء والمحتاجين والمساكين والمعسرين وغيرهم من المستحقين في المجتمع.شروط توزيع الزكاة: يجب توزيع زكاة الفطر بالطبقة المحلية وبطريقة تضمن وصولها للمستحقين في الوقت المحدد.هذه بعض الأحكام الرئيسية لزكاة الفطر عند المذهب المالكي، وتحتاج العمل العملية الفقهية إلى تحليل وافٍ لفهم كامل لتلك الأحكام وتطبيقها بشكل صحيح في ضوء الظروف الخاصة بكل مجتمع.
حكم زكاة الفطرزكاة الفطر تعتبر واجبًا فرضيًا على كل مسلم قادر على الإنفاق، ويجب إخراجها في وقت محدد وعلى مقدار معين من الطعام الأساسي. فمن أبرز الأحكام والضوابط المتعلقة بزكاة الفطر:
وجوبها: زكاة الفطر واجبة على كل مسلم يمتلك ما يزيد عن حد معين من المال أو الطعام.مقدارها: يتم تحديد مقدار زكاة الفطر بوزن معين من الطعام الأساسي المتداول في المنطقة، مثل الحبوب أو التمور.وقت إخراجها: يجب إخراج زكاة الفطر في وقتها المحدد، وهو من صباح يوم عيد الفطر وحتى قبيل صلاة العيد. المستحقون لها: يمكن توجيه زكاة الفطر للفقراء والمحتاجين والمساكين والمعسرين وغيرهم من المستحقين في المجتمع.طريقة توزيعها: ينبغي توزيع زكاة الفطر بالطبقة المحلية وبطريقة تضمن وصولها للمستحقين في الوقت المحدد.وتعتبر زكاة الفطر من أهم الفروض الشرعية في الإسلام، ويجب على المسلمين أداؤها حسب الشروط والأحكام الشرعية المعتمدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زكاة زكاة عيد الفطر زكاة العيد زكاة عيد الفطر المبارك أحكام زكاة الفطر زکاة عید الفطر على کل مسلم فی المجتمع إخراج زکاة صلاة العید زکاة الفطر یتم تحدید فی وقت
إقرأ أيضاً:
1000 جنيه لو عاوز.. أمين الفتوى: زكاة الفطر تجارة رابحة مع الله
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن زكاة الفطر فُرضت على كل مسلم، سواء كان حرًا أو عبدًا، ذكرًا أو أنثى، مستشهدًا بحديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: "فرض رسول الله ﷺ زكاة الفطر صاعًا من تمر أو صاعًا من شعير على العبد والحر والذكر والأنثى، وأمر بها أن تُخرج قبل خروج الناس إلى الصلاة".
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن جمهور الفقهاء حددوا آخر وقت إخراج زكاة الفطر مع بداية صلاة العيد، أما بدايتها فيجوز إخراجها من أول يوم في رمضان، كما قال الإمام النووي، لأن سبب وجوبها هو الصيام، ومن الأفضل تعجيلها حتى يتمكن الفقراء من تلبية احتياجاتهم قبل العيد، استنادًا إلى قول النبي ﷺ: "أغنوهم عن السؤال في هذا اليوم".
وبخصوص قيمتها لهذا العام، أوضح الشيخ محمد كمال أن دار الإفتاء المصرية حددت الحد الأدنى لـ زكاة الفطر بـ 35 جنيهًا للفرد، لكن من أراد أن يُخرج أكثر فله الأجر والثواب، قائلًا: "لو حد عاوز يطلع 100 أو 1000 جنيه عن كل فرد فليفعل، فهو يتاجر مع الله وليس مع البشر".
وأضاف أن هذا المبلغ حُسب على أساس قيمة القمح، باعتباره الطعام الأساسي لغالبية الناس، مشددًا على أن زكاة الفطر واجبة على من يملك الحد الأدنى، أما من لا يستطيع دفعها بالكامل فقد سقطت عنه شرعًا.
وتابع: "بادروا بإخراج زكاة الفطر من الآن، ولا تؤخروها لليلة العيد حتى يتمكن الفقير من شراء احتياجاته في وقت مناسب، ولكم بذلك الأجر والثواب عند الله".
هل قيمة زكاة الفطر 35 جنيها للجميع؟وكانت دار الإفتاء المصرية، حددت قيمة زكاة الفطر بنحو 35 جنيهاً على الفرد الواحد كحد أدنى، منوهة بأن زكاة الفطر فرض واجب على كل مسلم يملك قوت يومه في رمضان وتكون نحو صاع من القمح أو التمر أو الأرز، وذهب الحنفية والإمام أحمد في رواية عنه والإمام الرملي من الشافعية إلى أنه يجوز إخراج القيمة في زكاه الفطر ؛ مراعاةً لحاجة الفقير، والذي عليه الفتوى أن في الأمر سعة.
وقال الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إن قيمة زكاه الفطر لهذا العام 1446 هجريًّا بـ (35 جنيهًا)، منبهًا إلى أنها حد أدنى عن كل فرد، مع استحباب الزيادة عن هذا المبلغ لمن أراد والله يضاعف لمن يشاء.
وأضاف أن دار الإفتاء المصرية أخذت برأي الإمام أبي حنيفة في جواز إخراج زكاة الفطر بالقيمة نقودًا بدلًا من الحبوب؛ تيسيرًا على الفقراء في قضاء حاجاتهم ومطالبهم، والفتوى مستقرة على ذلك، موضحًا أن قيمة زكاة الفطر تعادل (2.5) كيلوجرام من القمح عن كل فرد؛ نظرًا لأنه غالب قوت أهل مصر، وقد فُرضت على كلِّ مَن يجد قوتَ يومِه ولو كان فقيرًا، فقد جعلها الله تطهيرًا للنفس وتطهيرًا للصيام مما قد يؤثر فيه وينقص ثوابه من اللغو والرفث ونحوهما، وتكميلًا للأجر.
وأشار إلى أنه يجوز شرعًا إخراج زكاة الفطر منذ أول يوم في شهر رمضان، وحتى قبيل صلاة عيد الفطر، وناشد مفتي الجمهورية المسلمين تعجيل زكاة فطرهم وتوجيهها إلى الفقراء والمحتاجين، حيث تعيش الأمة الإسلاميَّة -بل الإنسانية جميعًا- ظروفًا اقتصادية استثنائية غيَّرت بصورة غير مسبوقة سمات الحياة العامة المعتادة في شهر.