بن طالب وغويري مرشحان لجائزة أفضل لاعب في إفريقي
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
كشفت قناة “فرانس 24” بالاشتراك مع إذاعة فرنسا الدولية عن هوية 11 لاعبا مرشحا للفوز بجائزة مارك فيفيان فوي التي تمنح سنويا لأفضل لاعب إفريقي في الليغ 1.
وضمت القائمة كل من اللاعب الجزائري نبيل بن طالب و مواطنه أمين غويري المتألقان مع كل من نادي ليل و نادي رين.
وتألق الثنائي بشكل ملفت للانتباه في الدوري الفرنسي بشهادة مدربيهما، الذين أشاد بهما في كل منافسة و ندوة صحفية أسبوعية.
وكان اللاعب تشانسيل مبيمبا الذي أصله من الكونغو الديمقراطية قد فاز بنسخة 2023 عندما كان يحمل قميص نادي أولمبيك مارسيليا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
(البلاد) تستطلع آراء رياضيين وإعلاميين.. تقليص قوائم الأندية بين السلبيات والإيجابيات
استطلاع-عائشة الشهري
مع بداية الموسم الرياضي الحالي، اتخذ الاتحاد السعودي لكرة القدم قرارًا بتقليص قائمة الفرق المشاركة في المسابقات السعودية لكرة القدم إلى 25 لاعبًا؛ حيث تباينت الآراء حول هذا القرار، ما بين مؤيد ومعارض، لاسيما مع تداخل المسابقات، وكثرة المشاركات الداخلية والخارجية.
“البلاد” استطلعت آراء عدد من المهتمين بالشأن الرياضي من لاعبين وإعلاميين.
قرار سلبي
البداية كانت مع الإعلامي الرياضي علي الزهراني؛ حيث قال: أرى أن تقليص قائمة اللاعبين في الأندية إلى 25 لاعبًا من القرارات السلبية، التي تقلص وتحد من فرص إبراز المواهب والنجوم المحليين، وتهميشها وتضييق مساحة إتاحة فرص اكتشافهم في الأندية، وهذا من شأنه كذلك التأثير على مستوى المنتخبات السعودية، ومستوى نوعية اللاعبين المحليين فنيًا ولياقيًا؛ حيث إن ابتعادهم عن الاحتكاك والمشاركة كأساسيين يفقدهم الكثير، ويعطل فرصة تطوير إمكاناتهم الفنية والبدنية. هذا القرار قد يكون مفيدًا للأندية الاستثمارية، التي تمتلك الزخم المالي والجماهيري والدعائي؛ حيث إن قدرتها في جلب محترفين أجانب من الفئة A سيمنحها المزيد من القوة الفنية، وسيختصر عليها الكثير من العمل نحو تحقيق المستهدفات المطلوبة من الإنجازات والبطولات. أما لبقية الأندية ولمستقبل تطوير وصقل المواهب المحلية، فهو مضر- بلا أدنى شك- خاصة أن هذه الأندية التي تعتمد على الـ 10 أجانب ستفتقد لبناء البديل الملائم لتلك الإمكانات البدنية والمهارية، التي يتصف بها اللاعب الأجنبي، وستعاني من ضعف دكة الاحتياط، وصعوبة تطوير اللاعب المحلي. هذه في اعتقادي أبرز ما في هذا القرار. وهنا تجب الاشارة إلى أهمية تفعيل نظام الإعارة، وتفعيل جوانب العمل المشترك بين الأندية الكبيرة، ومع بقية الأندية لتسهيل الطريق وفسح المجال للاعبين المحليين، وإتاحة الفرصة للموهوبين منهم للانتقال والمشاركة.
المنتخب تضرر
من جانبه، قال نائب رئيس القسم الرياضي في صحيفة الجزيرة نببل العبودي: أعتقد أن هذا القرار كانت له العديد من السلبيات، خصوصًا أنه جاء في وقت المرحلة الانتقالية الواضحة في نظام الاحتراف، وتطور الدوري السعودي والنقلة الكبيرة التي شهدها دوري روشن السعودي، بانضمام كوكبة كبيرة من نخبة نجوم العالم، فتقييد كل ناد بـ 25 لاعبًا فقط، كان لها العديد من الآثار السلبية؛ من أبرزها أن الخيارات المتاحة للاعبين المحليين باتت محدودة، وبالتالي اتضح تأثيرها على منتخبنا الوطني، الذي أصبح يعاني من قلة عدد اللاعبين الجاهزين فنيًا وبدنيًا؛ وذلك لاضطرار عدد من الأندية على الاستغناء عن بعض لاعبيها من خلال الانتقالات، أو الإعارات؛ بسبب انعدام فرص مشاركتهم كأساسيين، لوجود البديل الأجنبي الجاهز، وبالتالي أصبحت فرص مشاركتهم محدودة، أو معدومة عند البعض الآخر، وهو الأمر الذي حرمنا من كثير من المواهب المحلية، وبالتالي انعكاسه على مستويات منتخبنا الوطني في تصفيات كأس العالم 2026، وما يعانيه من وضع حرج في مجموعته. وواصل العبودي: هذا القرار أعتبره مجحفًا في حق الأندية، وفي حق المواهب واللاعبين المحليين. وفي تقديري أن الهلال الأكثر تضررًا؛ كونه النادي الداعم للمنتخب دائمًا بأكبر عدد من اللاعبين، ولكنه في ظل تقليص العدد، اضطر إلى الاستغناء عن عدد كبير من لاعبيه المميزين بسبب هذا القرار.
منح المحليين فرصة
أما الإعلامي الرياضي محمد الشيخي فأكد أن قرار تقليص قائمة فرق الدوري إلى 25 لاعبًا هدف إلى إتاحة الفرصة للاعبين للانتقال إلى أندية أخرى، وزيادة مساحة مشاركاتهم واحتكاكهم وعدد دقائق اللعب، وهذا القرار في ظاهره فائدة للاعب الذي لا يجد فرصة للمشاركة مع ناديه، لكن في الوقت نفسه أضر الأندية التي لديها مشاركات محلية وخارجية، وليس لديها بدائل يعتمد عليها على دكة الاحتياط، وهي عُرضة بسبب هذه المشاركات المختلفة للإصابات، وإرهاق اللاعبين؛ لذلك تتأثر نتائجها لعدم وجود البديل المناسب، كما أن هذا القرار أفاد الأندية الأقل إمكانات، واستطاعت الحصول على خدمات لاعبين جيدين بعد استغناء الأندية الكبيرة عنهم؛ إما بإعارتهم أو بيع عقودهم على طريقة” مكرهٌ أخاك لا بطل.
كل ذلك أتى نتيجةً لقرار الاستعانة بـ 10 لاعبين أجانب؛ منهم لاعبان مواليد 2003، وهو ما أثر على فرصة مشاركة اللاعب المحلي إلا في أضيق الحدود، ونأمل في المرحلة المقبلة أن يقوم اتحاد الكرة بدراسة مدى فائدة مثل هذه القرارات، والتشاور مع الأندية من خلال رابطة دوري المحترفين؛ لإبداء مرئياتها ومدى استفادتها أو تضررها، وبالتالي اتخاذ القرارات التي تخدم الأندية وتعزز مصالحها.
الهلال الأكثر تضرراً
من جانبه، قال اللاعب السابق خالد قهوجي: إن تقليص القائمة لـ 25 لاعبًا، بوجود 10 أجانب، أضر معظم الأندية، ولكن الهلال أكثر المتضررين من هذا القرار؛ نظرًا لنوعية لاعبي الهلال المحليين المتميزة؛ فأغلبهم يشارك مع الفريق الهلالي، وبالتالي اضطر لترك بعض لاعبيه الموهوبين مثل صالح الشهري ومصعب الجوير وغيرهم. في المقابل، أرى أن سلبية التقليص على باقي الأندية كانت محدودة؛ كون هذه الأندية تعتمد في موسمها على13 أو 15 لاعبًا فقط. وأكد قهوجي أن القرار لم يقلل من فرص مشاركة اللاعب السعودي؛ فإذا افترضنا أن اللاعب المحلي في نفس أو قريب من مستوى اللاعب الأجنبي، فسيفرض نفسه على مدرب الفريق. كما أن القرار وفر على الأندية مبالغ طائلة كانت تدفع كرواتب ومكافآت للاعبين لا يستفيد منهم الفريق إلا نادرًا، وبهضهم جاء وذهب دون أن يلمس الكرة في لقاء رسمي.
أنهت التكدس
الإعلامي الرياضي محمد الشهراني يرى أن تقليص القائمة لها إيجابياتها وسلبياتها. فإيجابيتها أنها قللت كثيرًا من التكدس الحاصل ببعض الأندية سابقًا، وسلبية لأنها سببت إرهاقًا وإصابات للاعبين مع ضغط المباريات، وعددها المتزايد في كل موسم. أما بالنسبة لوجود 10 أجانب، فأنا مؤيّد له، وبقوّة؛ فالمنافسات السعودية أصبحت أقوى من السابق، من ناحية جودة اللعب والمستوى كما هو ملاحظ.