اليابان تصدر أوامر إخلاء لأوكيناوا الساحلية بعد زلزال قوته 7.5 درجة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أصدرت اليابان أوامر إخلاء للمناطق الساحلية القريبة من مقاطعة أوكيناوا الجنوبية بعد أن أدى زلزال قوي إلى إطلاق تحذير من حدوث أمواج مد عاتية (تسونامي).
وتوقعت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية أن تصل أمواج ارتفاعها حتى ثلاثة أمتار إلى الساحل الجنوبي الغربي لليابان في نحو الساعة العاشرة صباحا (0100 بتوقيت جرينتش).
وجاء التحذير بعد وقوع زلزال بلغت قوته الأولية 7.5 درجة في المحيط بالقرب من تايوان.
والزلازل شائعة في اليابان، وهي واحدة من أكثر المناطق النشطة زلزاليا في العالم. ويقع فيها نحو خمس الزلازل في العالم التي تبلغ قوتها ست درجات أو أكثر.
ففي 11 مارس 2011، تعرض الساحل الشمالي الشرقي لزلزال قوته تسع درجات، وهو أقوى زلزال يهز اليابان على الإطلاق، بالإضافة إلى أمواج مد عاتية. وأشعلت تلك الكارثة شرارة أسوأ أزمة نووية في العالم منذ تشرنوبيل قبل ربع قرن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليابان أوكيناوا الساحلية زلزال
إقرأ أيضاً:
اليابان تطور أصغر لعبة كمبيوتر في العالم !
بغداد اليوم- متابعة
قام فريق بحثي بقيادة البروفيسور تاكايوكي هوشينو من جامعة "ناغويا" اليابانية بتطوير أصغر لعبة كمبيوتر في العالم.
وفي هذه اللعبة يتحكم اللاعب بشكل افتراضي في مركبة فضائية ويطلق النار على جسيمات نانوية باستخدام شعاع إلكتروني. وتُعتبر هذه التجربة الأولى من نوعها التي تتفاعل فيها الكائنات الافتراضية مع الجسيمات النانوية الحقيقية في الوقت الفعلي.
ويستخدم النظام تقنية الواقع المختلط النانوي (nano-MR) التي تجمع بين العناصر الرقمية من جهة والأجسام الحقيقية التي يبلغ حجمها حوالي نانومتر واحد (جزء من المليار من المتر) من جهة أخرى. ويتحكم اللاعب في المركبة الفضائية باستخدام عصا التحكم (جويستيك)، حيث يتم عرض حركاته على الشاشة مع التأثير في الوقت نفسه على مواقع الجسيمات النانوية. ويُحدث الشعاع الإلكتروني مجالا قويا يقوم بتحريك الجسيمات في الاتجاه المطلوب.
وأوضح هوشينو قائلا إن "النظام يقوم بإنشاء إسقاط للمركبة في عالم نانوي، حيث لا يكوّن صورة على الشاشة، فحسب بل ويؤثر بشكل فعلي على الجسيمات الصغيرة. ويعمل الشعاع الإلكتروني كـ "يد خفية" يمكنها دفع الجسيمات النانوية، مما يجعلها تتحرك وتتفاعل مع العناصر الافتراضية في اللعبة."
ولا يخصص هذا الابتكار للتسلية فحسب، بل وله تطبيقات علمية واسعة، حيث تتيح هذه التكنولوجيا ما يلي:
- التلاعب بالجزيئات والجسيمات النانوية لإجراء أبحاث كيميائية حيوية دقيقة.
- استخدام الأشعة الإلكترونية لتوجيه الأدوية أو تدمير الفيروسات داخل الجسم.
- إنشاء هياكل ثلاثية الأبعاد في الوقت الفعلي، مما قد يغير من أساليب الطباعة النانوية والتكنولوجيا الحيوية.
ويمكن استخدام هذه الطريقة لعلاج الأمراض، أو تجميع الهياكل النانوية، أو حتى إنشاء واجهات جديدة تماما بين العالم الافتراضي والفيزيائي.
واختتم هوشينو قائلا: إن "هذه اللعبة ليست مجرد تسلية لأننا أول من أظهر تفاعلا بين البيانات الرقمية والأجسام النانوية الحقيقية في العالم".
نُشرت نتائج الدراسة في مجلة Japanese Journal of Applied Physics