صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد أنشأتها كاثرين ويريدها بوتين ما أهمية أوديسا لموسكو؟، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي ويُعدد باحث أوكراني لموقع سكاي نيوز عربية ، المكاسب التي تدفع روسيا لشل حركة المدينة، وما ستسببه من نزيف اقتصادي كبير لأوكرانيا .، والان مشاهدة التفاصيل.

أنشأتها "كاثرين" ويريدها بوتين.

. ما أهمية أوديسا...

ويُعدد باحث أوكراني لموقع "سكاي نيوز عربية"، المكاسب التي تدفع روسيا لشل حركة المدينة، وما ستسببه من نزيف اقتصادي كبير لأوكرانيا في المقابل.

وعادت مدينة أوديسا بمينائها لواجهة الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، مع القصف الروسي المنتظم لعشرة أيام متتالية، والذي استهدف البنية التحتية ومواقع عسكرية، وشل الحركة في المدينة الموصوفة بالعاصمة الاقتصادية والسياحية لأوكرانيا.

وبالتزامن مع القمة الروسية الإفريقية التي انطلقت، الخميس، في سانت بطرسبيرغ، وركزت على حاجة دول في إفريقيا للحبوب المصدرة من روسيا وأوكرانيا، قال حاكم منطقة أوديسا إن "روسيا قصفت البنية التحتية للموانئ (التي كان يُصدر من بعضها الحبوب) بهجوم صاروخي".

وأوديسا هي مدينة ساحلية استراتيجية في جنوب غربي أوكرانيا، وثالث أكبر المدن، وتُعرف بلؤلؤة البحر الأسود ورئة لاقتصاد البلاد، ومن أهم مواني تصدير الحبوب للعالم.

وتعتبر موسكو أن قصفها في الأيام الأخيرة، هو "رد على تفجير الجسر الرابط بين روسيا وشبه جزيرة القرم منتصف الشهر"، وألقت فيه باللوم على أوكرانيا.

شبح الميناء

في أحدث التطورات الميدانية، أعلن الحاكم المحلي في أوديسا، أوليغ كيبر، الخميس، على "تلغرام" مقتل رجل وتضرر منشآت، جراء ضربات ليلية روسية جديدة على منطقة أوديسا. استهدف القصف المتتابع لعدة أيام، البنية التحتية البحرية في مدينة أوديسا، والمدن المجاورة. تم تدمير قاعدة للمرتزقة الأجانب والمطار العسكري في نيكولاييف، مع استهدف المراسي وأنظمة الدفاع الجوي التابعة للقوات الأوكرانية، ومنشآت عسكرية أخرى. وفقا لشهود عيان، تحول مبنى إدارة ميناء أوديسا وكذلك مصرف "فوستوك" المجاور، لكومة من الحجارة وأنقاض الهياكل الخرسانية، ولم يعد هناك وجود للميناء. وكتب شاهد عيان في مواقع التواصل الاجتماعي: "انتهى كل شيء. لم يعد هناك ميناء. هناك أنقاض الخرسانة المسلحة ولكن لا فائدة منها. ميناء أوديسا تحول إلى نفايات". الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، تعهد بالرد على روسيا، بعد مهاجمتها لميناء أوديسا التاريخي وإلحاق أضرار بكاتدرائية أرثوذكسية.

ما رمزية أوديسا لروسيا؟

أوديسا منتجع سياحي شهير، بفضل الشواطئ والمباني التي تبرز عمارة القرن التاسع عشر. لها رمزية في الثقافة والتاريخ الروسي، فهي أهم الموانئ في فترة الإمبراطورية الروسية، التي استمرت حتى عام 1917. أنشئت عام 1794 خلال عهد الإمبراطورة كاثرين العظيمة، أشهر إمبراطورة حكمت روسيا. أُدرج مركزها التاريخي في لائحة اليونسكو للتراث العالمي المعرّض للخطر.

لماذا تستهدف روسيا "لؤلؤة البحر"؟

يجيب الخبير العسكري الأوكراني أوليه جدانوف، لافتا إلى القيمة الاقتصادية للميناء، وتأثير توقفه عن العمل على اقتصاد أوكرانيا، قائلا:

"أوديسا هي عاصمة أوكرانيا الساحلية، وتسهم بحوالي 20 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي". "تعد الرئة الاقتصادية لأوكرانيا؛ فقبل الحرب كانت تنطلق منها الصادرات الرئيسية كالذرة والحبوب والمعادن، ومن المناطق القريبة منها كميناء يوجني وإليتشفيسك". "مركز لتصدير حوالي 70 بالمئة من تجارة أوكرانيا البحرية". "ميناء أوديسا أصبح هدفا عسكريا لروسيا بعد الانسحاب الروسي من اتفاق الحبوب، بهدف خنق الاقتصاد الأوكراني". "السيطرة على المدينة والميناء سيوفر لموسكو نفوذا كبيرا في الحرب". "تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أكثر من خطاب عن أوديسا، وخاصة وضع سكانها الذين يتحدث غالبيتهم اللغة الروسية". "وجود قوات موالية لروسيا بمنطقة ترانسنيستريا الانفصالية، الممتدة على طول الحدود الجنوبية الغربية لأوكرانيا، قد يسهل على الجيش الروسي محاصرة أوديسا والاستيلاء عليها.

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل أنشأتها "كاثرين" ويريدها بوتين.. ما أهمية أوديسا لموسكو؟ وتم نقلها من سكاي نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس میناء أودیسا سکای نیوز

إقرأ أيضاً:

ارتفاع أسعار الغاز الأوروبي مع قرب انتهاء عقد ترانزيت الغاز الروسي عبر أوكرانيا

ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي في الأسواق الأوروبية، في تعاملات اليوم الاثنين، للجلسة الثالثة على التوالي مع قرب انتهاء عقد ترانزيت الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا.

وصعدت أسعار الوقود الأزرق في أوروبا بنحو 1.6% اليوم الاثنين بعد ارتفاعها بنسبة 7% الأسبوع الماضي، وسط مؤشرات حول أن استمرار تدفق الغاز الروسي عبر أوكرانيا يبدو مستبعدا بشكل متزايد بعد نهاية العام 2024.

ويظل الغاز من روسيا هو الخيار الأقل تكلفة لعدد من دول وسط أوروبا، لكن أوكرانيا أعلنت الأسبوع الماضي رفضها أي بدائل تؤدي إلى استمرار عبور الغاز الروسي.

وناقش رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم أمس الأحد، مسألة قرب انتهاء عقد ترانزيت الغاز، وقال فيتسو إن بوتين أكد أن روسيا مستعدة لمواصلة توريد الغاز إلى الغرب عبر أوكرانيا، لكن هذا "مستحيل عمليا" بعد الأول من يناير المقبل نظرا لموقف كييف.

من جهته أشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن الوضع المحيط بإمدادات الغاز الروسي إلى دول أوروبية عبر أوكرانيا معقد، ويتطلب المزيد من الاهتمام.

ويعني انتهاء عقد ترانزيت الغاز أن سلوفاكيا ودولا أخرى مثل التشيك والنمسا وإيطاليا سيتعين عليها اللجوء إلى بدائل أخرى أعلى تكلفة، مثل الغاز المسال. 

مقالات مشابهة

  • بيسكوف: وضع إمدادات الغاز الروسي عبر أوكرانيا إلى أوروبا صعب ومعقد
  • ارتفاع أسعار الغاز الأوروبي مع قرب انتهاء عقد ترانزيت الغاز الروسي عبر أوكرانيا
  • بوتين يتوعد بالمزيد من “الدمار” لأوكرانيا بعد هجوم قازان
  • بوتين يلتقي رئيس الوزراء السلوفاكي في زيارة نادرة لموسكو لتأمين صفقة في مجال الطاقة
  • زيارة مثيرة لمسؤول أوروبي إلى موسكو.. فيتسو يناقش مع بوتين إمداد الغاز الروسي وأزمة أوكرانيا
  • سكاي نيوز عربية ترصد الدمار بداريا "عاصمة البراميل المتفجرة"
  • وزير الخارجية ونظيره الروسي يتوافقان على أهمية دعم سوريا واحترام سيادتها
  • بوتين: لو لم نطلق العملية العسكرية في أوكرانيا لأجرمنا بحق روسيا وشعبها
  • بوتين يحذر من اقتراب اندلاع حرب عالمية ثالثة بسبب الدعم الأمريكي لأوكرانيا
  • بوتين : روسيا مستعدة لمواجهة أي تحد والبحث عن حلول وسط لأزمة أوكرانيا