الرياض
كشف خبير الأرصاد الجوية، الدكتور خالد الزعاق، سبب تعدد وجوه القمر.
وقال إن القمر يلحق الشمس بشكل دائم، ويكون قريب منها في منتصف الشهر، وذلك بحسب ما ذكره بقناة العربية.
وأضاف أن الأيام الأولى من الشهر يكون القمر هلالا، بينما يكون في منتصف الشهر بدرًا، بينما يتم مشاهدة القمر بنفس الهيئة من كل اتجاه.
وأكد أن القمر يعكس ضوء الشمس الساقط على وجهه، لذا فنصفه مضاء ونفسه الأخر مظلم، لافتا إلى أن القمر بدر بشكل دائم لكن زاوية رؤيتنا للقمر تجعلنا نشاهده على أوجه عدة.
لماذا للقمر وجوه مختلفة؟
التفاصيل في #تقويم مع خالد الزعاق #نشرة_الرابعة #السعودية@dralzaaq pic.twitter.com/g62eLhiTxT
— العربية برامج (@AlArabiya_shows) April 2, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الشمس القمر خالد الزعاق خبير الأرصاد الجوية
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي: خطر الجوع يهدد اليمن بشكل غير مسبوق!
شمسان بوست / متابعات:
أكد تقرير أممي أن انعدام الأمن الغذائي في اليمن شهد تدهوراً إضافياً طفيفاً خلال الشهر الأول من العام الجاري مقارنة بالشهر السابق له.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (FAO) في تقرير أصدرته، إن أزمة انعدام الأمن الغذائي شهدت زيادة بنسبة 1% في يناير/كانون الثاني 2025، مقارنة بمستوياتها خلال شهر ديسمبر/كانون الأول 2024.
وأضاف التقرير أن انعدام الأمن الغذائي ظل مرتفعاً بشكل مثير للقلق في كل من المناطق الواقعة تحت نفوذ الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً (IRG)، وتلك الخاضعة لسيطرة الحوثيين (SBA)، خلال الشهر الماضي.
وأشارت “الفاو” إلى أن الاستهلاك غير الكافي للغذاء في مناطق نفوذ الحكومة، ارتفع من 52.3% في ديسمبر إلى 53% في يناير، كما زاد في مناطق الحوثيين من 43% إلى 43.7%، الأمر الذي يشير إلى أن حوالي أسرة واحدة من كل أسرتين تجد صعوبة في الحصول على كفايتها من الغذاء.
وأوضح التقرير أن 20% من الأسر التي تواجه أزمة انعدام الأمن الغذائي، عانت من الحرمان الغذائي الشديد، وكانت 24% منها في مناطق الحكومة، وبزيادة قدرها 2% عن الشهر السابق، فيما ظل الحرمان في مناطق الحوثيين ثابتاً عند 19%.
وكشفت “الفاو” أن أعلى معدلات انتشار انعدام الأمن الغذائي، خلال يناير الماضي، تم تسجيلها في 7 محافظات هي: الجوف وحجة ولحج ومأرب والحديدة وعمران وصنعاء، لكنها كانت أكثر شدة في المحافظات الأربع الأولى.
وتوقعت الوكالة الأممية استمرار تفاقم انعدام الأمن الغذائي خلال الفترة المقبلة، بالتزامن مع ذروة موسم الجفاف وتدهور الأزمة الاقتصادية التي تتسم بانخفاض قيمة العملة المحلية وارتفاع أسعار المواد الغذائية في مناطق الحكومة، “ومن المستحسن توسيع نطاق المساعدات الإنسانية والمعيشية في المناطق والمجموعات الأكثر عرضة لخطر الجوع الشديد”.