عيسى الخرافين شيخ المجاهدين: الرئيس السيسي حدد ملامح المرحلة القادمة للجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
فى حديث خاص لبوابة “الوفد”، قال الشيخ عيسي الخرافين شيخ مجاهدي سيناء، “لقد أدى الرئيس السيسي القسم أمام مجلس النواب، ليبدأ بعدها فترة رئاسية جديدة، نتمني أن تتحقق فيها الأماني والتطلعات، الرئيس ألقى خطابا أمام المجلس بعد أداء القسم، حدد فيه ملامح المرحلة القادمة، بعدها وبدأ الرئيس ممارسة مهامه، وأولها قبول استقالة المحافظين وإجراء تعديل أو تغيير حكومي، وأيا كان الأمر فالمرحلة الجديدة ستشهد رؤى ومسارات مختلفة في إطار مشروع بناء الدولة الحديثة في كافة المجالات”.
وأضاف شيخ مجاهدي سيناء أن الرئيس السيسي هو الخيار الأمثل لتلك المرحله التي تمر بها البلاد خصوصا مع كم التحديات التي تواجه مصرنا الحبيبة من كافة الجهات، وأيضا لما ثبت وبكل الأدله بعد نظر الرئيس في موضوع تسليح الجيش وتنويع مصادر السلاح مما كان له أكبر الأثر في ردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن مصر القومي، وكذلك إصراره على المضي بعجلة التنميه لما أصبح له كافة الأثر في الحفاظ علي أمن مصر الغذائي وتجديد شامل للبنيه التحتيه لمصر، من طرق وكباري وموانئ وسكك حديدية، ما انعكس إيجابا على تدفق الاستثمارات المباشره مؤخرا على الاقتصاد المصري، وكم اتمني وجود عشرة اماكن مثل رأس الحكمه. واستثمارها بالطرق التي تؤدي لإنعاش الاقتصاد المصري وتوفير العمله الصعبه والقضاء علي السوق الموازيه للعملة وسوق السلع والخدمات.
وأضاف الخرافين: وما أصبحت عليه مصر في ظل جمهوريتنا الجديدة لهو خير دليل على التخطيط الاستراتيجي الجيد لكل المشروعات العملاقه التي تنفذها مصر .من توسعه قناة السويس وانشاء القناه الجديده وانشاء شبكة طرق وكباري لم تشهدها مصر في الالفيه الأخيرة كذلك انشاء محطات للمياة ومحطات توليد الكهرباء، واخرها محطة الضبعه النوويه، وانشاء مشروعات الإنتاج الزراعي وتوسعة الرقعه الزراعيه لمواجهة الزياده السكانيه العاليه وتوفير الأمن الغذائي للشعب المصري وكذلك الفكر العبقري لسيادة الرئيس في مشروع مصر العملاق حياه كريمه والذي أصاب قلب المجتمع المصري بالرخاء والتنميه لما يوازي قرابة الـ ٧٠% من شعب مصر، وكذلك القضاء علي مرض العصر في مصر وهو أمراض الكبد والاتجاه ناحية افريقيا لمواجهة هذا المرض اللعين، وكذلك الاهتمام بالمراه المصريه وجعلها في مقدمة الصفوف لما لها من تأثير جدي علي حياة الشعب المصري".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عيسى الخرافين شيخ مجاهدى سيناء العريش السيسي
إقرأ أيضاً:
العراق بين العقوبات والتفاهمات.. قراءة في ملامح المرحلة المقبلة- عاجل
بغداد اليوم – بغداد
رأى أستاذ العلوم السياسية، خليفة التميمي، اليوم الأربعاء (12 آذار 2025)، أن العراق قد لا يواجه عام 2025 كمرحلة “الأصعب” أمنيا وسياسيا واقتصاديا مقارنة بالسنوات الأربع الماضية، رغم التهديدات الأمريكية بفرض عقوبات اقتصادية ضمن صراعها مع طهران.
وأوضح التميمي، لـ ”بغداد اليوم”، أن "النفوذ الإيراني في العراق تأثر بعد أحداث غزة، خاصة في لبنان وسوريا، مشيرًا إلى أن أي عقوبات أمريكية جديدة قد تترك أثرا ملموسا، أبرزها أزمة الغاز، التي قد تعصف بالداخل العراقي ما لم تجد الحكومة بديلا عن الغاز المستورد من إيران".
وأضاف، أن “إدارة ترامب وضعت خطوطا حمراء في العراق، أبرزها تجنب أي تصعيد قد يؤدي إلى انفجار شعبي”، لافتا إلى أن "واشنطن تستخدم العقوبات كرسالة ضغط، لكن دون تجاوز حد قد يهدد استقرار العراق".
وأشار إلى "وجود مباحثات غير معلنة بوساطة عربية وعراقية بين طهران وواشنطن، تهدف إلى التوصل إلى تفاهمات استراتيجية، قد تشمل رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران مقابل التزامها بإجراءات تتعلق بملفها النووي وتقليص تدخلها في المنطقة".
وأكد التميمي أن "العراق قد يكون عرضة لعقوبات أمريكية إذا فشلت تلك المفاوضات، لكن واشنطن ستضع سقفا لها لتجنب الإضرار بمصالحها الاستراتيجية في البلاد، في إطار تنفيذ اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن".
ويعد العراق ساحة توازن دقيقة بين القوى الإقليمية والدولية، حيث يتأثر بشكل مباشر بالعلاقات المتوترة بين واشنطن وطهران. فمنذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني عام 2018 وفرضها عقوبات مشددة على طهران، بات العراق في موقف معقد نظرا لاعتماده الكبير على الغاز والكهرباء الإيرانيين، فضلا عن الروابط السياسية والأمنية بين البلدين.
ورغم ذلك، فإن أي تصعيد أمريكي يُؤخذ بحذر، إذ تسعى واشنطن للحفاظ على استقرار العراق كجزء من استراتيجيتها في الشرق الأوسط، خاصة في ظل اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن.
في هذا السياق، تبرز المفاوضات غير المعلنة بين الولايات المتحدة وإيران، بوساطة عربية وعراقية، والتي تهدف إلى إيجاد تسوية قد تفضي إلى تخفيف العقوبات عن طهران مقابل التزامات تتعلق بملفها النووي وتقليص تدخلها الإقليمي.