الطماطم.. تقي من السرطان وتعالج التهاب المفاصل| اعرف فوائدها
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
الطماطم من الخضراوات التي لا تستغنى عنها الأمهات في مطبخها، فتدخل في مكونات وصفات عديدة ومتنوعة، وعلى الجانب الآخر، فهي تحتوي على فوائد لا حصر لها، وفيما يلي نقدم لك أبرزها.
١-الطماطم لصحة القلب
أول الأشياء أولاً ، اللايكوبين الموجود داخل الطماطم يطلق تأثيرًا وقائيًا ضد أمراض القلب والأوعية الدموية بالإضافة إلى ذلك ، فإن استهلاك منتجات الطماطم مثل عصير الطماطم أو الطماطم الطازجة النيئة يزيد أيضًا من أعداد البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) وكذلك الدهون الثلاثية داخل الدم أيضًا.
٢- الطماطم للوقاية من السرطان
لقد وجدت الدراسات القائمة على الملاحظة الارتباط بين الطماطم نفسها ومنتجات الطماطم مثل الفوائد الصحية لصلصة الطماطم وقلة حالات الإصابة بسرطان البروستاتا وسرطان الرئة وسرطان المعدة أيضًا.
يُعتقد على نطاق واسع أن محتوى اللايكوبين المرتفع داخل الطماطم هو الدرع الرئيسي ضد كل هذه ، ولكن لا تزال هناك حاجة لمزيد من الملاحظات الملموسة.
٣- الفوائد الصحية لتناول الطماطم للبشرة
بعد ذلك ، الطماطم (البندورة) فعالة جدًا في علاج الجلد. يحتوي اللايكوبين على مركبات تحمي الجلد من التعرض لحروق الشمس.
تشير إحدى الدراسات إلى أنه يمكن للمرء أن يصاب بحروق الشمس بمعدل 40٪ أقل عند تناول 40 جرامًا من معجون الطماطم (مع 16 جرامًا من الليكوبين) بالإضافة إلى زيت الزيتون يوميًا لمدة 10 أسابيع متتالية.
٤-خسارة الوزن
بإدخالك للطماطم ضمن وجباتك ونظامك الغذائي اليومي، فإنك هذا سوف يساعدك على الشعور بالشبع وامتلاء المعدة بدون إضافة سعرات حرارية عالية أو دهون.
فهي تعد عالية في الألياف والماء وقليلة بالسعرات، وبهذا ستكون غذاءك الأمثل في حميات نزول الوزن.
٥-الوقاية من هشاشة العظام
احتواء البندورة على الكالسيوم والفسفور وفيتامين ك وفيتامين ج، له دور كبير في المحافظة على سلامة العظام وقوتها ونموها وتجديد خلاياها.
ومن هذا المنطلق يأتي دور الطماطم في الوقاية من هشاشة العظام.
٦-التخفيف من التهابات المفاصل
إذ تحتوي الطماطم على كميات عالية من أنواع مضادات الأكسدة، المعروفة بأنها مضادات للالتهابات وخاصة التهابات المفاصل والروماتزم.
وبهذا قد يكون للطماطم دور كبير في تخفيف هذه الالتهابات والآلام المزمنة المصاحبة لها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطماطم
إقرأ أيضاً:
ما هو التهاب العضلات؟.. تعرف على أعراضه وأسبابه وطرق العلاج
أفادت مجلة "هيلبراكسيسنت" الألمانية، بأن مرض التهاب العضلات هو مرض نادر بعض الشيء، ما يجعل من عملية تشخيصه أمراً صعباً.
أوضحت المجلة الألمانية أن التهاب العضلات عادة ما يحدث بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية أو طفيلية، كما قد يحدث بسبب المناعة الذاتية.
الأعراض
تتمثل أعراض مرض التهاب العضلات في ظهور آلام في العضلات، أو أنها تصبح ضعيفة، وغالباً ما تكون الأعراض الأولية هي التعب والضعف العام والحمى، وقد يؤثر المرض أيضاً على الأعضاء الداخلية، وفي أغلب الحالات يظهر التهاب العضلات بشكل غير محدد مع أعراض، مثل التعب والضعف العام والحمى.
وفي المرحلة التالية يلاحظ المريض ضعفاً تدريجياً في العضلات، وخاصة في منطقة الحوض وأعلى الذراعين والفخذين والكتفين، وقد يمتد المرض أيضاً إلى الأعضاء الداخلية مثل القلب، وحدوث مشاكل في الرئة قد تصل إلى تليف الرئة، وقد يشير ذلك إلى الإصابة بآلام الأورام.
العلاج
يجب علاج التهاب العضلات بشكل فردي اعتمادا على نوع الالتهاب ودرجة شدته وأسبابه، وفي البداية يلزم إبقاء الالتهاب تحت السيطرة، وعادة ما يتم الاعتماد على الكورتيزون، خاصة في المرحلة الحادة، ويمكن أيضاً اللجوء إلى المضادات الحيوية، مع الحفاظ على مرونة العضلات عن طريق العلاج الطبيعي.
ويمكن استخدام حقن توكسين البوتولينوم مع اضطرابات البلع المرتبطة بالتهاب عضلات الجسم، وهناك أيضاً علاج النطق والتدريب على البلع.