هل تتحول الحديدة إلى منطقة اقتصادية؟ السعودية تُبدي قلقها من خطط الحوثيين
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
الجديد برس:
أبدت السعودية قلقاً بالغاً من خطط حركة أنصار الله لتطوير مدينة الحديدة الساحلية كمنطقة اقتصادية، بالاستفادة من موقعها الإستراتيجي على البحر الأحمر.
وكشف الخبير السعودي محمد القبيبان عن توجهات حركة أنصار الله لتطوير مدينة الحديدة اليمنية كمنطقة اقتصادية، معبراً عن مخاوف المملكة من إمكانية حصول من وصفهم بـ”الحوثيين” على دعم خارجي لتطوير المدينة.
وتثير خطط حكومة صنعاء لتطوير الحديدة قلقاً بالغاً لدى المملكة العربية السعودية، التي ترى في ذلك تهديداً لمصالحها الجيو-اقتصادية في منطقة البحر الأحمر.
وتُعد الحديدة من أهم المدن الساحلية الرئيسية على البحر الأحمر، وتتمتع بمزايا اقتصادية وجيوسياسية هامة.
وظلت الحديدة خلال سنوات الحرب التي قادتها السعودية منذ عام 2015 ساحة رئيسية للصراع، حيث حاول التحالف السعودي الإماراتي إسقاطها والسيطرة عليها عسكرياً.
وترى السعودية أن تطوير الحوثيين للحديدة ضمن مخططها لعزل الساحل اليمني يُشكل تهديداً لمصالحها، خاصةً في ظل سعيها لإبقائه بعيداً عن الخطط الدولية لإعادة رسم خارطة التجارة البحرية، والتي تحتل اليمن جزءاً هاماً منها وكانت سبباً في شن الحرب عليه.
وتخشى السعودية والإمارات من أن يؤدي تطوير موانئ اليمن على البحر الأحمر والعربي وخليج عدن إلى ضرب موانئهما على ضفاف تلك الممرات الهامة، وهو ما دفعهما للسيطرة مبكراً على المدن الساحلية اليمنية وإغراقها في الصراعات.
كما تسعى السعودية والإمارات بعد فشلهما في هزيمة حركة أنصار الله لإعادة رسم خارطة الملاحة البحرية بخطوط بديلة، مثل خط الهند، لتقليل الاعتماد على الممرات البحرية التي تُسيطر عليها اليمن.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
السعودية تعلن اكتشاف أكبر موقع تعشيش للسلاحف البحرية في البحر الأحمر
أعلنت السعودية، ممثلة في المؤسسة العامة للمحافظة على الشعب المرجانية والسلاحف البحرية في البحر الأحمر “شمس”، عن اكتشاف أكبر موقع تعشيش للسلاحف البحرية يتم تسجيله على الإطلاق في المياه السعودية في البحر الأحمر، وذلك في جزر الأخوات الأربع، في اكتشاف بيئي فريد.
وأكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة “شمس” الدكتور خالد أصفهاني، في تصريحات له اليوم السبت أن المؤسسة خصصت لهذا الاكتشاف، جزر الأخوات الأربع منطقة لإدارة الأنواع؛ من أجل حماية موائل التعشيش لهذه السلاحف، بما يتوافق مع مستهدفاتها البيئية؛ حيث تسهم هذه الجهود في حماية التنوع البيولوجي، وتحقيق هدف تحويل 30% من أراضي المملكة البرية والبحرية، إلى محميات طبيعية بحلول عام 2030، وفقا لوكالة الأنباء السعودية “واس”.
وأوضح أن الجزر الأربع، وهي “مرمر”، و”دهرب”، و”ملاتو”، و”جدير”؛ تتميز بكثافتها العالية بمواقع تعشيش السلاحف البحرية، حيث تم تسجيل أكثر من 2500 عش للسلاحف البحرية في هذه الجزر حتى الآن، مما يثبت أنها منطقة تكاثر حيوية للسلاحف المهددة بالانقراض في البحر الأحمر، خاصة وأن السلاحف البحرية التي تعشش فيها، تعود إلى نفس مواقع التعشيش عاما بعد عام؛ مما يجعل حماية هذه المواقع أمرا حيويا لبقاء هذه الأنواع.
وأشار إلى أن الجزر الأربع تستضيف أعدادا استثنائية من السلاحف، منها السلحفاة الخضراء المهددة بالانقراض، والسلحفاة صقرية المنقار المعرضة لخطر الانقراض الشديد؛ مما يجعلها من أهم مواقع تعشيش السلاحف البحرية في المنطقة بأكملها.
وأضاف أن المؤسسة تطور حاليا خطة إدارة شاملة، لحماية مواقع تعشيش السلاحف البحرية على امتداد سواحل البحر الأحمر، حيث تم التعرف على أكثر من (180) موقعا شاطئيا للتعشيش على سواحل البحر الأحمر في المملكة، بفضل الجهود الكبيرة لفرق خبراء البيئة في “شمس”، إضافة إلى العمل على تعزيز فرص السياحة المستدامة والترفيه، حول هذا النظام البيئي البحري الفريد من نوعه، مما يسهم في إثراء هذه المنطقة المحمية، وضمان استمرار السلاحف البحرية في التكاثر في موائلها الطبيعية، بما يساهم في تعزيز استدامة المجتمع والبيئة.
السعودية تعلن اكتشاف أكبر موقع تعشيش للسلاحف البحرية في البحر الأحمر السعودية تعلن اكتشاف أكبر موقع تعشيش للسلاحف البحرية في البحر الأحمر السعودية تعلن اكتشاف أكبر موقع تعشيش للسلاحف البحرية في البحر الأحمر المصدر وكالات الوسومالبحر الأحمر السعودية السلاحف