عاجل - ماذا قالت الجزائر عن هجوم إسرائيل على قنصلية إيران في دمشق؟
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أكدت الجزائر أن الهجوم الإسرائيلي، على قنصلية إيران بدمشق؛ يمثل انتهاكا واضحا للقانون الدولي وحصانة المقرات الدبلوماسية والقنصلية.
ماذا قالت الجزائر عن هجوم إسرائيل على قنصلية إيران في دمشق؟جاء ذلك خلال كلمة ألقاها ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي لمناقشة الهجوم الإسرائيلي على قنصلية إيران بدمشق.
وأوضح أن الانتهاك "السافر" على الالتزامات الدولية على يد قوة "إسرائيل" القائمة بالاحتلال لا يمكن التسامح معها، قائلا:"يجب أن نرفع الصوت عاليا في وجه الآثار الخطيرة المتأتية عن هذا الاستفزاز".
وأضاف أن "توقيت هذه الهجمة؛ يؤشر على غض الطرف عمدا عن النداءات التي تصدر عن المجتمع الدولي من أجل وقف الأعمال العدائية الصهيونية".
ودعا ممثل الجزائر، مجلس الأمن إلى الرد بشكل حاسم على هذا التحدي لمبادئ سيادة الدولة والحصانة الدبلوماسية واحترام سلامة الأراضي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجزائر هجوم إسرائيل ايران اسرائيل دمشق أخبار عاجلة اخبار عاجلة الان اخبار عاجلة اليوم على قنصلیة إیران
إقرأ أيضاً:
هاليفي يشيد بقدرات حماس والخداع الاستراتيجي في هجوم أكتوبر
أشاد رئيس الأركان الإسرائيلي السابق، هرتسي هاليفي، بقدرة حماس على خداع "الجيش" وتنفيذ هجوم ناجح في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وكشفت تسجيلات صوتية لرئيس هاليفي، إشادته بـ"الخداع" الذي مارسته حركة حماس عليهم قبل الهجوم الشهير، قائلا: "ليس لدي خيار سوى الإشادة بحماس على الخداع الذي مارسته ضدنا قبل 7 أكتوبر".
وغادر هاليفي منصبه أوائل آذار/ مارس الجاري، على خلفية الاخفاقات التي ضربت جيش الاحتلال في عهده، ليخلفه إيال زامير.
وأضاف هاليفي: "لقد استخدموا في حماس أعمال الشغب والانشغال بالجانب الإنساني لتخديرنا والاستعداد للهجوم ونجحوا في ذلك".
وكان هاليفي يشير بـ"أعمال الشغب" إلى مسيرات العودة التي أطلقها الفلسطينيون في سنوات ما قبل الحرب قرب السياج الفاصل، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجّروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.
وأردف: "في جميع التدريبات التي أجريناها وفي جميع المناقشات لم نعتقد أن 5 بالمئة مما حدث في السابع من أكتوبر يمكن أن يحدث".
وهاجمت حركة حماس على حين غرة قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة غزة، خلال معركة "طوفان الأقصى"، فقتلت وأسرت مئات الإسرائيليين؛ ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى.
ويعتبر مسؤولون إسرائيليون أن ما حدث في هذا الهجوم يمثل أكبر فشل مخابراتي وعسكري إسرائيلي؛ مما ألحق أضرارا كبيرة بصورة "إسرائيل" وجيشها في العالم.
وعلي إثر هذا الهجوم، شنت دولة الاحتلال حربا انتقامية إبادية طاحنة ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، على مدار نحو 15 شهرا متواصلة، ما تسبب في استشهاد وجرح أكثر من 160 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال.