آذان خارجية مصنوعة في المختبر تبشر بثورة في جراحة الأذن
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
في تطور طبي مثير، أعلن علماء عن ابتكار آذان خارجية في المختبر تهدف إلى مساعدة الأشخاص الذين يعانون من تشوهات في الأذن ناتجة عن عيوب خلقية أو إصابات. وفقًا لبحث نُشر في "هيلث داي"، فإن هذا الإنجاز يمكن أن يوفر بديلاً علاجيًا للجراحات التقليدية المعقدة لإعادة بناء الأذن.
يشرح الدكتور جيسون سبيكتور، كبير الباحثين في الدراسة وأستاذ الجراحة بجامعة وايل كورنيل، أن الطريقة الحالية لإعادة بناء الأذن تتطلب عمليات جراحية متعددة وتتضمن استخدام أنسجة من ضلوع الطفل، ما يسبب ألمًا وندبات.
تم إنشاء هذه الآذان البديلة باستخدام تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد لتكوين سقالة بلاستيكية تشبه في شكلها الأذن البشرية. ثم يتم تحميل هذه السقالة بغضروف معقم مستخرج من الحيوانات للتأكد من عدم تسببه في رد فعل مناعي. يخطط الباحثون لاستخدام غضروف من أذن متبرع بشري في التجارب اللاحقة.
تستغرق عملية تشكيل الغضروف في المختبر من 3 إلى 6 أشهر حتى يحاكي بدقة تكوين الأذن البشرية. وقد أظهرت الاختبارات الميكانيكية الحيوية أن مرونة الغضروف الجديد تقارب تلك الموجودة في الأذن الطبيعية، على الرغم من أنه يتطلب تحسينًا لزيادة متانته.
يمثل هذا الابتكار خطوة كبيرة نحو تحسين جودة الحياة للأفراد الذين يعانون من تشوهات في الأذن، مما يوفر لهم خيارًا جديدًا يتميز بالفعالية والدقة مع تقليل الألم والتعقيد المرتبطين بالجراحات التقليدية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بهاء أبو شقة: تحقيق الأمن الغذائي لم يعد خيارًا بل ضرورة قومية
أكد المستشار بهاء أبو شقة، وكيل أول مجلس الشيوخ، أن تحقيق الأمن الغذائي لم يعد خيارًا بل ضرورة قومية، ولتحقيق ذلك يتطلب منظومة زراعية تقوم على التكنولوجيا، وغزو الصحراء، والتصنيع الزراعي، وتطوير البحوث الزراعية، لتحقيق اكتفاء ذاتي حقيقي يوفر غذاءً كاملًا للأجيال القادمة، مشددًا على ضرورة عودة الدورة الزراعية لأنه "كل واحد بيشتغل وبيزرع بمزاجه".
وطالب أبو شقة، في كلمته في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم، المخصصة لمناقشة تقرير لجنة الزراعة والري عن الدراسة المقدمة من النائب إيهاب وهبة بشأن: "الأمن الغذائي في مصر.. التحديات والفرص في 2025"، بوضع حوافز وضمانات لتشجيع المستثمرين، وأن نكون أمام استراتيجية تضم خبراء ومتخصصين وفنيين في مجال البحوث الزراعية، بالإضافة إلى وضع منظومة تشريعية تساهم في الارتقاء بمنظومة الزراعة المصرية، باستخدام أحدث الطرق التكنولوجية، كالأجهزة وتحليل البيانات وتصميم خصائص ونُظم الري الذكي، والتحول من الزراعة التقليدية إلى الزراعة التعاقدية.
وشدد أبو شقة على استثمار توجيهات الرئيس السيسي والسير في ركابها على جميع المحاصيل الزراعية، كالنجاحات التي حققتها توجيهات الرئيس بزراعة 16 مليون نخلة من أجود أنواع التمور في العالم، وأصبحنا نصدر بنحو مليار دولار سنويًا، وتحتل مصر المركز الأول لإنتاج التمور عالميًا.
وتابع أبو شقة بأننا أمام تحديات حقيقية تحتم علينا تطوير المنظومة الزراعية، خاصة أننا أمام تغيرات مناخية، ومشكلة رئيسية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بمأساة حقيقية، لأن الجميع يعمل في جزر منفصلة، وهناك أيضًا تحديات مشكلة الزيادة السكانية، حيث بلغت الزيادة السنوية 2 مليون مولود سنويًا، وهذا كثير، إذ يلتهم كل تقدم في الإنتاج، بالإضافة إلى تحديات الشح المائي.