"غرفة الإسكندرية".. 102 عامًا من التاريخ والعطاء
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
تحتفل الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية خلال شهر أبريل بمرور 102 عامًا على إنشائها.
وبدأت الغرفة برئاسة أحمد الوكيل وهو رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية ، سلسلة "الحكاية من البداية" خلال شهر إبريل لعرض تاريخ إنشاء الغرفة ودورها، منذ عام 1922 حتى يومنا.
فمنذ عام 1922 عندما عقد أول اجتماع لإنشائها كان الغرض منه إيجاد كيان قادر على مواجهة غرف أجنبية عديدة للتجار الأجانب الذين يحتكرون النشاط التجاري وحتى يستطيع التجار والصناع المصريون مواجهة التطورات الاقتصادية التي كانت تشهدها البلاد في ظل حراك وطني يدعو إلى التحرر الاقتصادي ورفع شعار الصناعة المصرية وحمايتها وهو المنهج الذي استمرت عليه الغرفة منذ نشاتها وحتى وقتنا هذا.
"غرفة الإسكندرية" كان لها ومازال مواقفها الوطنية الداعمة للحكومات المصرية المتعاقبة خاصة في وقت الشدائد والأزمات ودورها في الحفاظ على سلامة الاقتصاد الوطني واستقرار الأسواق والحفاظ على المستهلك المصري.
هذه البدايات القوية كانت الأساس لمسيرة عمل ونشاط استمر على مدى 103 عامًا استطاعت الغرفة خلالها ورغم اختلاف النظم الاقتصادية والسياسية أن تتلائم وتسعى إلى الحفاظ على حقوق التجار والأعمال على تنشيط الحياة الاقتصادية في مدينة الإسكندرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غرفة الإسكندرية أحمد الوكيل اتحاد الغرف التجارية علاء عز
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: هناك تعنت إسرائيلي في إدخال المساعدات المصرية إلى غزة |فيديو
قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إن الدولة المصرية بقياداتها ومؤسساتها وشعبها تقف وراء قرارات مهمة تتعلق برفض عملية تهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز» أن الاتحاد الأوروبي يفقد معبر رفح، وتابع المساعدات المصرية المقدمة لأهالي قطاع غزة، موضحًا أن هذه المساعدات كانت أحد الجهود الإبداعية للقيادة السياسية المصرية في دعم صمود الفلسطينيين في مواجهة العدوان الإسرائيلي الذي استمر لـ15 شهرًا.
وأوضح أن هذه المساعدات شهدت تحولًا نوعيًا متمثلًا في تقديم المساكن المتنقلة وآلات إزالة الركام، مشيرًا إلى أن هناك تعنتًا من قبل الاحتلال الإسرائيلي في إدخال المساعدات المصرية إلى القطاع، مؤكدًا أن الإصرار المصري يعكس دعم الدولة المصرية ومصداقيتها في استمرار الصمود مع الفلسطينيين في مواجهة العدوان.
وأوضح أن مصر تقود جهودًا على المستويين العربي والدولي على حد سواء، مؤكدًا أن مصر تعرضت لعدة ضغوطات بالإضافة إلى تعرضها لإغراءات لقبول تهجير الفلسطينيين.