كل ما تريد معرفته عن نتائج انتخابات البلدية التركية 2024
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
نتائج الانتخابات التركية، تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد إعلان نتائجها الاي جاءت هذا العام بتقدم المعارضة على حزب العدالة والتنمية التركي (حزب أردوغان)، الأمر الذي جعل المواطنين يبحثون عن تفاصيل تلك النتائج.
الانتخابات التركيةسيصوت الأتراك البالغ عددهم 85 مليون نسمة، لانتخاب حكام الأقاليم ورؤساء البلديات وأعضاء مجالس البلديات والمسؤولين الإداريين في الأحياء.
يحق لأكثر من 61 مليون ناخب أن يتوجهوا، الأحد، إلى صناديق الاقتراع في 81 ولاية تركية، لاختيار 1393 رئيس بلدية ومقاطعة، وانتخاب ما يقارب من 33 ألف مختار لكل مدن وأحياء وقرى تركيا.
أبرز الأحزاب المشاركة؟يشارك في هذه الانتخابات عشرات المرشحين المستقلين، و36 حزبًا سياسيًا، حسب رئيس المجلس الأعلى للانتخابات أحمد ينر.
وعلى رأس هذه الأحزاب حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، وحزب "الشعب الجمهوري" المعارض، وحزب "يني رفاه" (الرفاه الجديد)، وحزب "السعادة" ذو التوجه الإسلامي، وحزب "النصر" اليميني المتطرف.
وتعد هذه الانتخابات في المقام الأول "شأنًا ذكوريًا"، إذ لا تتجاوز نسبة النساء بين مرشحي حزب "العدالة والتنمية" 2.2%، وحزب "الشعب الجمهوري" 9.3%، وحزب "الشعوب الديمقراطي" 31%، حسب وكالة "فرانس برس".
بداية الانتخابات اليوموانطلقت الانتخابات أمس ومن الثامنة صباحًا حتى الخامسة مساء في باقي أنحاء البلاد، فيما من المتوقع ظهور نتائج أولية بحلول العاشرة مساء (19:00 بتوقيت جرينتش).
وتخوض المعارضة التي كانت حزبًا موحدًا قبل 5 سنوات، المعركة هذه المرة بشكل متشرذم بعد هزيمتها في الانتخابات الرئاسية عام 2023، فيما قال أردوغان "دعونا نرسلهم إلى التقاعد في 31 مارس في أنقرة وإسطنبول وإزمير"، في إشارة إلى رؤساء البلديات المعارضين بالمدن التركية الثلاث الرئيسية.
أهمية إسطنبول"من فاز بإسطنبول فاز بتركيا، ومن خسر إسطنبول خسر تركيا" هذه هي المعادلة الوحيدة في كل الانتخابات المحلية التي شهدتها تركيا خلال العقود الماضية.
ميزانية بلدية مدينة إسطنبول تفوق كثيرًا المدن الثمانين الأخرى في البلاد، إذ تبلغ 516 مليار ليرة (16.05 مليار دولار) في 2024 بما يشمل المناطق التابعة لها، في حين تبلغ ميزانية العاصمة أنقرة 92 مليار ليرة (2.8 مليار دولار).
وتمنح إدارة المدن الكبرى وميزانياتها الأحزاب بعض السيطرة على التمويل والعقود وفرص العمل بما يعزز شعبيتها على مستوى البلاد، لكن إسطنبول تحظى بمكانة خاصة بالنسبة لأردوغان، لأنها شهدت صعود نجمه السياسي خلال رئاسته لبلديتها في الفترة من 1994 إلى 1998.
نتيجة انتخابات البلدية التركيةصرح رئيس المجلس الأعلى للانتخابات في تركيا أحمد ينر، بمؤتمر صحافي، الاثنين، أن النتائج النهائية الرسمية بعد فرز جميع الأصوات أظهرت تصدر حزب الشعب الجمهوري المعارض، بحصوله على 37.76% من الأصوات في عموم البلاد البالغ عدد سكانها 85 مليون نسمة، وحل بعده حزب العدالة والتنمية بنسبة 35.48% من الأصوات.
وجاء حزب الرفاه من جديد في المركز الثالث بنسبة 6.19%، وهو تقدم مفاجئ لحزب كان يوصف بأنه "ثانوي غير مؤثر".
وبعد ذلك، حزب الديمقراطية والمساواة 5.70%، ثم حزب الحركة القومية (المتحالف مع العدالة والتنمية) 4.99%، وحزب الجيد 3.77%، ثم حزب النصر اليميني المتطرف 1.74%.
وجاء في النهاية كل من حزب السعادة (الإسلامي) بنسبة 1.09%، وحزب هدى بار (يُسمى حزب الله التركي، كونه قريب من محور إيران) بنسبة 0.55%.
أكمل ينر أن 34 حزبًا سياسيًا شارك في الانتخابات، وقال إن الانتخابات أجريت بمشاركة 61 مليونًا و441 ألفًا و882 ناخبًا مسجلًا في 207 آلاف و848 مركز اقتراع.
وكان رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، المنتمي إلى حزب الشعب الجمهوري، أعلن احتفاظه بمنصبه الذي يشغله منذ العام 2019 مع فرز غالبية صناديق الاقتراع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: انتخابات البلدية التركية تركيا حزب العدالة والتنمية التركي الانتخابات التركية العدالة والتنمیة الشعب الجمهوری
إقرأ أيضاً:
زلزال سياسي مرتقب.. انتخابات البرلمان المقبلة ستغير موازين القوى - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
توقع الباحث في الشأن السياسي، رياض الوحيلي، اليوم الثلاثاء (18 آذار 2025)، حدوث تغيير كبير في موازين القوى السياسية بعد انتخابات مجلس النواب العراقي المقرر عقدها نهاية العالم الحالي.
وقال الوحيلي، لـ"بغداد اليوم"، إن "انتخابات مجلس النواب، المؤمل إجراؤها نهاية السنة الحالية، ستكون مهمة جداً لكل الكتل والأحزاب السياسية، فهذه الانتخابات، بحسب كل المعطيات ستغير كثيراً في موازين القوى الحاكمة، وهناك كتل وأحزاب ستكون خارج النفوذ البرلماني والحكومي المقبل".
وأضاف أن "الانتخابات البرلمانية ستشهد مشاركة أوسع من قبل الجمهور الذي كان يقاطع دائماً أي انتخابات تجري في العراق، وهذا الجمهور سيكون توجهه ليس مع الكتل والأحزاب الحاكمة، ولهذا ربما ستبرز كتل جديدة تتصدر المشهد المقبل، خاصة في ظل وجود رغبة بالتغيير داخل المجتمع العراقي عبر صناديق الاقتراع، بدلاً من أي تدخل خارجي يريد فرض هذا الأمر".
ويشهد مجلس النواب حالة من الشلل التام، منذ 16 من شباط الماضي، حيث تعطلت جلساته بشكل متكرر لعدم اكتمال النصاب القانوني المطلوب، والمحدد بـ166 نائبًا من أصل 318.
وتصدر الخلاف بين الكتل النيابية بسبب عدد من القوانين المطروحة، مثل قوانين الحشد الشعبي والمساءلة والعدالة، وهو ما دفع بعض النواب للمطالبة بحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة، في حين يرى آخرون أن الحل يكمن بالتوافق السياسي خارج قبة البرلمان، مع تصاعد المخاوف من لجوء القوى السياسية إلى "السلة الواحدة" بتمرير مجموعة من القوانين المتنازع عليها دفعة واحدة.
وتُعد الانتخابات البرلمانية المقبلة في العراق محطة سياسية مهمة في ظل التحديات الداخلية والإقليمية التي تواجه البلاد.