قبل كيت ميدلتون.. أفراد من العائلة الملكية أصيبوا بالسرطان
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
في عام واحد، أعلن 3 أفراد من العائلة الملكية البريطانية، عن إصابتهم بمرض السرطان، حيث أعلنت مؤخرًا أميرة ويلز كيت ميدلتون، إصابتها بمرض السرطان في المرحلة الأولى، ومن قبلها إعلان دوقة يورك سارة فيرغسون إصابتها بسرطان الجلد، وكان قد أعلن قصر باكنغهام إصابة الملك تشارلز بالسرطان خلال الشهور القليلة الماضية أيضاً.
الجدير بالذكر أن سجل العائلة الملكية البريطانية، حافل بالمصابين بمرض السرطان على مدار التاريخ، لذا سوف نتعرف عليهم سوياً.
السرطان مرض مستمر في العائلة الملكيةتتمتع العائلة الملكية البريطانية، بتاريخ غني ومعقد، لكن هذا التاريخ لا يخلو من نصيبه من المصاعب الشخصية، ومن بينها المعركة مع السرطان، قبل وصول المرض إلى الأميرة كيت ميدلتون، كان سبعة أفراد على الأقل من العائلة الملكية مصابون بهذا المرض المروع، ولكل عضو منهم قصص ونتائج فريدة تعكس نضالاتهم الفردية وقدرتهم على الصمود.
1.الملكة ماري الملكة ماريتم تشخيص إصابة الملكة ماري المعروفة باسم الملكة إليزبيث الأولى، ملكة تيك وكانت زوجة الملك-الإمبراطور للمملكة المتحدة جورج الخامس، التي تعتبر الجدة المحبوبة للملكة إليزابيث الثانية، بسرطان الرئة في عام 1953.
وعلى الرغم من التقدم الطبي الكبير في ذلك الوقت، فقد أودى المرض بحياة الملكة ماري في غضون عام من إصابتها به، وكانت هذه الحادثة بمثابة أول حالة معروفة للإصابة بالسرطان في العائلة الملكية وضربة كبيرة لأعضائها.
2.الملك جورج السادس الملك جورج السادسكان الملك جورج السادس، والد الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، ضحية أيضاً لسرطان الرئة، وحتى بعد خضوعه لعملية جراحية كبيرة لإزالة رئته اليسرى، استمرت حالته الصحية في التدهور، وتسبب المرض المستمر في مضاعفات خطيرة وتوفي في النهاية بسبب تجلط الدم في الشريان التاجي.
3.الأميرة مارغريت الأميرة مارغريتكانت الأميرة مارغريت، الأخت الصغرى للملكة إليزابيث الثانية، معروفة بإدمانها على التدخين، وأدت هذه العادة في النهاية إلى إصابتها بسرطان الرئة، وخاضت معركة شجاعة ضد المرض، وخضعت لعملية جراحية وعلاج كيميائي. ومع ذلك، ثبت أن السرطان كان هائلاً، وقد فقدت حياتها بشكل مأساوي بسببه بعد إصابتها بسكتة قلبية في عام 2002.
4. الأمير ريتشارد دوق غلوستر الأمير ريتشارد دوق غلوسيسترتم تشخيص إصابة دوق غلوسيستر، الأمير ريتشارد، بسرطان البروستاتا في عام 2003، وخضع لعملية جراحية استجابة لهذا التشخيص، ومنذ ذلك الحين تعافى تماماً، ورحلته بمثابة قصة ملهمة عن العلاج الناجح والتعافي، خاصة أنه كان قد خضع لعلاج سرطان الجلد سابقاً، وتوفي بشكل مفاجئ في عام 2017.
5.الملك إدوارد الثامن دوق وندسور إدوارد الثامنأصيب الملك إدوارد الثامن، دوق وندسور الذي حكم لفترة قصيرة عام 1936، بسرطان الحنجرة عام 1971، وذلك بسبب التدخين الشره، ليتوفى في العام التالي من إصابته عن عمر يناهز 77 عاماً.
6. سارة فيرغسون دوقة يورك سارة فيرغسونأصيبت سارة فيرغسون دوقة يورك، بمرض سرطان الثدي عام 2023، وأعلن حينها أنها خضعت لعملية جراحية لاستئصال الأورام السرطانية، وتم شفاءها تماماً، لكن قبل أشهر قليلة تلقت ضربة جديدة من مرض السرطان، حيث أعلن الأطباء إصابتها بمرض سرطان الجلد.
7.الملك تشارلز الملك تشارلزقبل حوالي شهر، أعلن قصر باكنغهام، تشخيص الملك تشارلز بمرض السرطان، في منشور عبر حسابه على موقع إنستغرام، وجاء في الإعلان أنه تم اكتشاف المرض أثناء علاج الملك من تضخم البروستاتا الحميد في يناير الماضي، على الرغم من أن متحدثاً أكد أنه ليس سرطان البروستاتا.
8.كيت ميدلتون كيت ميدلتونوأخيراً، انضمت أميرة ويلز كيت ميدلتون، إلى قائمة مرضى السرطان من العائلة الملكية، إذ أعلنت إصابتها بمرض السرطان، بعدما خضعت لجراحة في البطن خلال يناير الماضي، وكانت حالتها غير سرطانية، وتمت العملية بنجاح، ليكتشف الأطباء بعدها وجود خلايا سرطانية، وأنها في المرحلة الأولى من العلاج الكيميائي.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: من العائلة الملکیة لعملیة جراحیة بمرض السرطان سارة فیرغسون الملک تشارلز کیت میدلتون الملکة ماری فی عام
إقرأ أيضاً:
تناول الدجاج يوميا يزيد خطر الإصابة بمرض مميت| تحذير عاجل
تربط دراسة جديدة تناول أكثر من 300 جرام من الدجاج أسبوعيًا بارتفاع خطر الوفاة، يشمل هذا الخطر الوفاة الكلية أو الشاملة، بالإضافة إلى خطر الوفاة بسرطان المعدة، تعادل هذه الكمية (300 جرام) حوالي ثلاث حصص من الدجاج أسبوعيًا.
يعتبر تناول الدجاج من أكثر اللحوم شيوعًا حول العالم، ويُستهلك بكثرة نظرًا لسعره المناسب وسهولة الحصول عليهكما أنه غني بالبروتين، وهو لحم صحي يُساعد على بناء عضلات وعظام أقوى، وهو أكثر صحة بكثير من اللحوم الحمراء.
ومع ذلك، وفقًا لدراسة إيطالية جديدة، فإن تناول الدجاج أربع مرات على الأقل في الأسبوع يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وسرطان المعدة.
البحث الذي نشر في مجلة العناصر الغذائية شارك في الدراسة أكثر من 4000 مشارك، طُلب منهم مشاركة تفاصيل حول خلفياتهم الديموغرافية، وصحتهم العامة، وعاداتهم الغذائية، وتاريخهم الشخصي، كما طُلب منهم إكمال استبيان مُعتمد مُصمم ليعكس الاستهلاك الغذائي النموذجي، تضمن الاستبيان كمية اللحوم التي تناولها المشاركون، مُقسّمًا الاستهلاك إلى: اللحوم الحمراء، والدواجن، وإجمالي اللحوم.
كان هناك العديد من المشاركين في الدراسة الذين توفوا أيضًا، وجدت الدراسة أن معظم الوفيات كانت بسبب مضاعفات سرطانات الجهاز الهضمي وكانوا يميلون إلى تناول كميات أكبر من اللحوم أسبوعيا مقارنة بمن ماتوا لأسباب أخرى.
كيف يسبب أكل الدجاج السرطان؟
وبحسب الدراسة فإن تناول أكثر من 300 جرام من الدواجن أسبوعيا يرتبط بزيادة خطر الوفاة بنسبة 27% مقارنة بتناول أقل من 100 جرام - ويزداد الخطر مع الكمية المستهلكة.
يقول العلماء إن الخطر يرتفع أيضًا عند مقارنته بنفس الكمية من اللحوم الحمراء، كما أن المشاركين الذكور الذين تناولوا أكثر من 300 جرام من الدواجن أسبوعيًا كانوا أكثر عرضة للوفاة بسرطان الجهاز الهضمي بأكثر من الضعف مقارنةً بمن تناولوا كميات أقل.
في حين أن سبب زيادة خطر الإصابة بهذا المرض ليس واضحًا تمامًا بعد، إلا أن الباحثين لديهم بعض النظريات، يقولون إن الإفراط في طهي الدجاج يُنتج مستويات عالية من المُطَفِّرات، وهي عوامل كيميائية تُؤدي إلى طفرات، وهي تغيرات في الحمض النووي للكائن الحي.
يمكن أن تُؤدي هذه التغيرات إلى مجموعة متنوعة من الآثار، بدءًا من الطفرات الصامتة في مناطق الحمض النووي غير الوظيفية، وصولًا إلى الطفرات القاتلة في المناطق النشطة في النسخ، وفقًا لموقع "بايولوجي أونلاين"، يمكن أن تكون المُطَفِّرات فيزيائية أو كيميائية أو بيولوجية المنشأ.
ويقترح الباحثون أيضًا طريقة تربية الدجاج وتغذية قد يُسهم في خطر الإصابة بالسرطان. أظهرت العديد من الدراسات أن تناول الدجاج يُعرّض البشر لمبيدات حشرية وهرمونات مُسرطنة موجودة في علفهم.
لم يكن الباحثون متأكدين أيضًا من سبب ارتفاع خطر الإصابة بين الرجال، وكتبوا: "لا توجد آلية بيولوجية معروفة تفسر الاختلافات الملحوظة بين الجنسين". ومع ذلك، قد تلعب اختلافات الهرمونات الجنسية دورًا في ذلك، وأشاروا إلى أبحاث سابقة أجريت على الفئران تشير إلى أن هرمون الإستروجين، وهو هرمون أنثوي أساسي للنمو الجنسي والتكاثر، قد يؤثر على القدرة على استقلاب العناصر الغذائية، بالإضافة إلى خطر الإصابة ببعض الأمراض.
ومع ذلك، أشار الباحثون إلى أن "هناك حاجة إلى مزيد من البحث لدعم هذه الفرضية"، ووفقًا للخبراء، تلعب الاختلافات الغذائية بين الرجال والنساء دورًا رئيسيًا أيضًا، إذ تُفضل معظم النساء تناول كميات أصغر.
ما هي الأطعمة الأخرى المرتبطة بارتفاع خطر الإصابة بالسرطان؟
ترتبط العديد من الأطعمة بزيادة خطر الإصابة بالسرطان، ومنها:
اللحوم المصنعة
الأطعمة المقلية
الكحول
السكر المكرر
بعض منتجات الألبان
إن الحد من استهلاك هذه الأطعمة والتركيز على نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بالسرطان.
المصدر: timesnownews