???? السودان كله وليس عطبرة وحدها.. كيف سيتعامل مع مليشيا التمرد وأعوانها في الولايات المختلفة؟
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
• تقبل الله الشهداء الذين صعدت أرواحهم مساء الثلاثاء بعد هجوم غادر علي مناسبة الإفطار الرمضاني التي نظمتها ودعت لها مجموعة شباب البراء بن مالك ..
• ما حدث مساء اليوم بمدينة عطبرة أكبر من هجوم بطائرة مسيرة أو صاروخ من عرض البحر أو طائرة من الطائرات المُذخرة التي تملأ فضاء كل دول مناطق الحروب والنزاعات ويتم عبرها تنفيذ عمليات وضربات عسكرية نوعية يتجاوز مداها دائرة إنشطار وشظايا المسيّرة أو الصاروخ الموجه .
• ماحدث اليوم بعطبرة ضربة موجعة لترتيبات تأمين ولاية مثل نهر النيل وإشارة إنذار حمراء إلي كل الولايات التي تركت تشديد الإجراءات الأمنية وإنصرفت إلي مناشط وفعاليات مدنية صرفت الناس عن التعبئة والركون إلي قديم حليمة !!
• عقب حادثة التفجير في قلب عطبرة مساء اليوم أسفرت حملة مداهمات عاجلة قامت بها الأجهزة الأمنية هناك عن ضبط أعداد منظمة لمواطنين جنوبيين وأثيوبيين وبنغاليين وأعداد أخري ثبت إنتماؤهم لمليشيا التمرد السريع !!
• حدث هذا مساء اليوم بمدينة عطبرة !!
• وقبلها بأيام تم ضبط خلية أدلت بإعترافات صادمة أنها مكلفة بتنفيذ عمليات نوعية داخل ولاية نهر النيل تستهدف قيادات عسكرية وأمنية وسياسية !!
• الأجهزة الأمنية داخل عطبرة كانت علي علم بهذه المعلومات ومع هذا صادقت علي طلب مجموعة البراء بتنفيذ حشد الصالة بحضور رموز المجتمع العسكري والأمني والمجتمعي بمدينة عطبرة مع حضور نوعي من خارج الولاية !!
• لايزال الوقت مبكراً للحديث عن تفاصيل ماحدث .. والمطلوب أن تحدد الأجهزة المختصة حقيقة ما حدث بدقة متناهية حتي يحدد السودان كله وليس عطبرة وحدها كيف سيتعامل مع مليشيا التمرد وأعوانها وخلايا النائمة في ولايات السودان المختلفة ..
عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
نار الخلافات تشتعل داخل “فتح” بسبب الأجهزة الأمنية .. الأوضاع تشتعل والانهيار يقترب وحالة الغضب تتصاعد في الضفة
سرايا - تعيش السلطة الفلسطينية مرحلة “حساسة للغاية” بعد إطلاقها الحملة الأمنية المشددة التي تستهدف مدن الضفة الغربية المحتلة وعلى رأسها مدينة جنين ومخيمها، وما صاحب هذه الحملة من جدل واسع وانتقادات حادة حول أهدافها الحقيقة والخفية.
الحملة الأمنية والتي أسفرت حتى اللحظة عن مقتل 3 فلسطينيين واعتقال وإصابة العشرات ونشر الرعب والفوضى والتضييق على سكان المناطق المستهدفة، بحجة “بسط السيطرة الأمنية وملاحقة الخارجين عن القانون”، وجدت من يعارضها داخل حركة “فتح” أيضًا بعد الهجوم الكبير على السلطة من قبل فصائل العمل الوطني.
وبحسب المعلومات التي يتم تداولها عبر وسائل الإعلام، فإن الحملة الأمنية التي تشن على جنين ومخيمها لا تحظى بقبول الكثير من قادة حركة “فتح” في الضفة، ومنهم من طالب بإيقافها بشكل فوري نظرًا لما تحمله من “خبايا خطيرة” قد تؤثر على الحركة وشعبيتها.
في حين أكدت مصادر أن هناك خطابات رسمية وجهت لقادة الأجهزة الأمنية من قبل مسؤولي الحركة بضرورة وضع حد لما أسمته “تجاوزات” أجهزة الأمن التي صاحبتها عمليتها الأمنية اعتداءات “غير مقبولة” على الفلسطينيين، والطريقة “الوحشية” في تطبيق الخطة الأمنية الموضوعة.
المخاطر لم تتوقف هنا فقط، بل تعيش السلطة وضعًا خطيرًا نظرًا للدعوات الفلسطينية المتكررة والمتصاعدة للتصدي لهجمات أجهزة الأمن التابعة لها ومنعها بكل قوة، مما دفع بالفلسطينيين للخروج للشوارع والتظاهر ضد السلطة وإطلاق النار على مقراتها الأمنية واستهدافها بالحجارة.
هذا الوضع أقلق السلطة كثيرًا وجعلها تضع أخطر وأصعب السيناريوهات على طاولتها وهو “انهيارها مع تصاعد الاحتجاجات”، ووفق قراءات المحللين والمراقبين، فإن هذا الخيار “رغم صعوبته في الوقت الحالي”، إلا أنه قد يحدث وبسرعة نظرًا لحجم حالتي الغضب والاحتقان لدى الفلسطينيين من ممارسات السلطة وأجهزتها الأمنية، خلال السنوات الماضية وتصاعدت في الأيام الأخيرة.
وفي تطور آخر نتيجة الأحداث الساخنة التي تجري بالضفة، فقد حذرت العديد من الدول الرئيس عباس من خطورة استمرار وتصاعد موجه الغضب الفلسطينية، ووصولها لمنطقة لا يمكن لأحد أن يساعد السلطة ويكون انهيارها سريعًا ومقلقًا للجميع.
ويبدو أن الخيارات المتاحة أمام الرئيس عباس محدودة للغاية، فمن جهة يريد أن يسيطر على الضفة بقوة السلاح والتأكيد لأمريكا والغرب وحتى إسرائيل من أنه لا يزال يملك القبضة الحديدة الثقيلة، وانه قادر على مواجهة توسع “النفوذ الإيراني”، ومن جهة أخرى حالة الغضب الشعبي التي لا يمكن لاحد توقع متى ستشعل وأين ستصل.
والمستفيد الأول والأخير من الأحداث التي تجري بالضفة، هو الجانب الإسرائيلي الذي يواصل سياسته في “صب الزيت على النار” ويلعب جيدًا على وتر الخلافات وتأجيجها مع حرصه الكامل على عدم تجاوز الخط الأحمر وهو انهيار السلطة الفلسطينية حتى لا تكون عبئا ثقيلا على “تل أبيب”.
وأمام هذا المعطيات يبقى التساؤل.. هل فقد الرئيس عباس قوته؟ وأين ستصل حالة الغضب بالضفة؟ وماذا يعني انهيار السلطة؟ وماهي المفاجئة المقبلة؟
رأي اليوم
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #ألمانيا#الوضع#مدينة#السعودية#اليوم#العمل#الرئيس#جنين
طباعة المشاهدات: 1854
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 21-12-2024 03:14 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...