• تقبل الله الشهداء الذين صعدت أرواحهم مساء الثلاثاء بعد هجوم غادر علي مناسبة الإفطار الرمضاني التي نظمتها ودعت لها مجموعة شباب البراء بن مالك ..

• ما حدث مساء اليوم بمدينة عطبرة أكبر من هجوم بطائرة مسيرة أو صاروخ من عرض البحر أو طائرة من الطائرات المُذخرة التي تملأ فضاء كل دول مناطق الحروب والنزاعات ويتم عبرها تنفيذ عمليات وضربات عسكرية نوعية يتجاوز مداها دائرة إنشطار وشظايا المسيّرة أو الصاروخ الموجه .

. أو المحدد ..

• ماحدث اليوم بعطبرة ضربة موجعة لترتيبات تأمين ولاية مثل نهر النيل وإشارة إنذار حمراء إلي كل الولايات التي تركت تشديد الإجراءات الأمنية وإنصرفت إلي مناشط وفعاليات مدنية صرفت الناس عن التعبئة والركون إلي قديم حليمة !!

• عقب حادثة التفجير في قلب عطبرة مساء اليوم أسفرت حملة مداهمات عاجلة قامت بها الأجهزة الأمنية هناك عن ضبط أعداد منظمة لمواطنين جنوبيين وأثيوبيين وبنغاليين وأعداد أخري ثبت إنتماؤهم لمليشيا التمرد السريع !!

• حدث هذا مساء اليوم بمدينة عطبرة !!

• وقبلها بأيام تم ضبط خلية أدلت بإعترافات صادمة أنها مكلفة بتنفيذ عمليات نوعية داخل ولاية نهر النيل تستهدف قيادات عسكرية وأمنية وسياسية !!

• الأجهزة الأمنية داخل عطبرة كانت علي علم بهذه المعلومات ومع هذا صادقت علي طلب مجموعة البراء بتنفيذ حشد الصالة بحضور رموز المجتمع العسكري والأمني والمجتمعي بمدينة عطبرة مع حضور نوعي من خارج الولاية !!

• لايزال الوقت مبكراً للحديث عن تفاصيل ماحدث .. والمطلوب أن تحدد الأجهزة المختصة حقيقة ما حدث بدقة متناهية حتي يحدد السودان كله وليس عطبرة وحدها كيف سيتعامل مع مليشيا التمرد وأعوانها وخلايا النائمة في ولايات السودان المختلفة ..

عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الهزيمة العسكرية هي التي أدت إلى أن يتواضع آل دقلو للجلوس مع عبد العزيز الحلو

فقط الهزيمة العسكرية هي التي أدت إلى أن يتواضع آل دقلو للجلوس مع عبد العزيز الحلو ؛ و هو يمثل سودان ٥٦ ليس بأجندته العلمانية أو شعار الهامش الذي يرفعه ؛ بل الحركة العنصرية التي كانت تبحث عن النقاء العرقي و دولة “العطاوة” كانت لتهتم بالتكوين القبلي للحلو أكثر من “المنفستو” الذي يحمله.

فالحلو المولود لأب من المساليت و أم من النوبة يمثل كل شيء حاربته حركة النقاء العروبي في السودان. فبينما أذاقت مليشيا الدعم السريع كل قبائل السودان و مكوّناته الألم و الإذلال ؛ احتفظت لقبيلتيْ النوبة و المساليت بجحيم خاص في حربها. في بداية تمردها ضد الدولة و بينما كانت تحاصر القيادة العامة و تتوقع إسقاطها ؛ لم تصبر على قبيلة المساليت و ارتكبت فيهم أسوأ المجازر و لم يفهم الناس حينها لماذا تتمرد على الجيش لكنها تقتل المساليت بهذه الوحشية من دون الناس.

عرب العطاوة الذين أحضرتهم المليشيا شرسون جدا ضد النوبة. و هما يطلقون كلمة “أنباي” لكل ذي بشرة داكنة في السودان. و عند دخولها لمدينة الفولة مثلا، و رغم أنها لم تكن في مزاج الإنتهاكات لإعتقادها أن إقتحام المدينة كان بهدف تأديب بسيط لأبناء العمومة الضالين و الذين لا يوافقونها على مشروعها ، إلا أنها

أخرجت من بين صفوف المواطنين عشراتٍ من المنتمين للنوبة و قتلتهم رمياً بالرصاص فقط لأنهم من النوبة. و لذا إنضم المئات من جنود و ضباط جيش الحلو نفسه من إلى أبناء عمومتهم داخل مناطق الجيش السوداني لإدراكهم بطبيعة هذه الحرب التي يريد الحلو إنكار عدواتها للنوبة بعد عامين من العداء المطلق و العلني و المفضوح و هو يستوطن بلاد النوبة و يثري من رفع ظلاماتهم.

آل دقلو المهزومين عسكرياً استدعوا الحلو ليعلمهم فضيلة “التمرد لأجل التمرد” دون مشروع أو مطالب محددة. الحلو هو ملك الخندقة. و هو أولى من يعلمهم كيف لهم أن يتراجعوا إلى ركنٍ قصيٍّ من البلاد للعق جراحهم و الإكنفاء على أنفسهم دون محاولة السيطرة على الثور الهائج في الخرطوم . الحلو هو أنسب من يعزي آل دقلو عن مصابهم و يكشف عنه الندوب و الحروق في جسد الذين حاربوا سلطة الخرطوم و يقص على مسامعهم حكاوي شهداء التمرد من المغامرين الذين إغتالتهم ٥٦ أو شردتهم طوال عمرهم لمحاولة السيطرة عليها بالقوة ؛ قرنق و يوسف كوة و بولاد و القائمة تطول.

لم يكن متوقعاً من دقلو صاحب مشروع النقاء العروبي أن يسعى للقاء الحلو لولا فشل مشروعه . دقلو الجريح يقلّب الآن في دفاتر مليشيات السودان القديمة عن شركاء في الهزيمة و النواح ؛ و عن مشروع يتيم كي يتبناه. دقلو يحاول إقامة مشروع مزدحم يقيه غضب ٥٦ و صيادها المترصد و الغاضب . يحاول خلط الأوراق مخافة الإستفراد به بينما ٥٦ في أفضل أحوالها عسكرياً بعد أن أخذ هو “عرضته” الراقصة ثم وهن و انكسر و تراجع.

ظهور عبد الرحيم دقلو بالبدلة خارج السودان بينما ما زال العطا و كباشي مثلاً لا يظهران بغير الكاكي ، و بينما يصفي الجيش ما تبقى من مغامرات دقلو العسكرية بالخرطوم و كردفان يكشف هو أولوياته الجديدة. إنتهت عنتريات القائد الميداني إلى فضاء المعارض السياسي صاحب المشروع. لا خطة للإنسحاب تشغل باله و لا توجيه بإنقاذ جنوده المحاصرين و إستبقاء حياتهم. بل غسل اليد من دمائهم و الإبتعاد مسافة حتى لا يسمع آلة الجيش الهائلة تطحن أجسادهم إلى العظم. إنهم بعض الماهرية “الشهداء” و كثير من الحبش و الجنوبيين الذين لا بواكي لهم و يستحقون أي مجازفة لإنقاذهم.

عمار عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تفاصيل جديدة تكشفها أسرة الضحية الثالثة لسفاح الإسكندرية بعد العثور على سيارته التي كان يمتلكها
  • أبرز الإقالات التي أجراها ترامب منذ توليه رئاسة الولايات المتحدة
  • الأجهزة الأمنية تلقي القبض على أب تعدى على طفلته في الشرقية
  • درع السودان هل هي مليشيا جديدة؟؟
  • جائحة مؤامرونا التي تجتاح السودانيين
  • الأجهزة الأمنية تصل للعقل المدبر لعملية اختطاف سيدة بسيدي بنور
  • د. امين حسن عمر لم يكن عضوا بالحزب الشيوعي!.
  • على الحكومة السودانية التحلي بروح المسؤولية وممارسة المزيد من الضغوط على ذلك الروتو المرتشي
  • السودان يبدأ ترتيبات بناء قاعدة روسية على البحر الأحمر
  • الهزيمة العسكرية هي التي أدت إلى أن يتواضع آل دقلو للجلوس مع عبد العزيز الحلو